المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حاجة الطفل الى عزة النفس
30-1-2023
مفهوم الماضي
19-4-2016
استحباب الإمساك للحائض والنفساء إذا طهرتا بعد الفجر.
18-1-2016
المَنِيّ
27-9-2016
أبو البراء عامر بن مالك
3-9-2017
مصادر الأخطاء وعناصر الدقة لجهاز GPS- أخطاء في المستقبلات الأرضية
10-7-2022


ذم البخل  
  
2065   05:23 مساءً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ١٢٥-۱۲۷
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1783
التاريخ: 29-9-2016 1998
التاريخ: 2024-01-25 1095
التاريخ: 22-9-2016 1908

البخل من ثمرات حب الدنيا ونتائجه، وهو من خبائث الصفات ورذائل الاخلاق.

ولذا ورد ما ورد في ذمه من الآيات والأخبار، قال الله سبحانه: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 37].

وقال تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180] .

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، حملهم على ان سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يدخل الجنة بخيل، ولا خب ولا خائن، ولا سيء الملكة)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (البخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار، وجاهل سخي أحب الى الله من عابد بخيل)(3)، (وأدوى الداء البخل)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الموبقات ثلاث: شح مطاع، وهوى متبع، واعجاب المرء بنفسه)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يبغض الشيخ الزاني، والبخيل المنان ، والمعيل المختال)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، امرهم بالكذب فكذبوا، وامرهم بالظلم فظلموا، و امرهم بالقطيعة فقطعوا )(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (البخل شجرة تنبت في النار فلا يلج النار إلا بخيل).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خلق البخل من مقته وجعل رأسه راسخاً في اصل شجرة الزقوم ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا، فمن تعلق بغصن منها ادخله النار، ألا أن البخل من الكفر والكفر في النار).

وقتل في الجهاد رجل من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فبكته باكية، وقالت: وا شهيداه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يدريك أنه شهيد، فلعله كان يتكلم بما لا يعنيه، أو يبخل بما لا ينقصه(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يبغض البخيل في حياته)(9)، (الحديث). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (السخي الجهول أحب إلى الله عز وجل من العابد البخيل)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الشح والايمان لا يجتمعان في قلب واحد)(11)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق)(12).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا ينبغي للمؤمن يكون بخيلاً ولا جباناً)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يقول قائلكم الشحيح اعذر من الظالم، وأي ظلم اظلم عند الله من الشح؟! حلف الله بعزته وعظمته وجلاله لا يدخل الجنة شحيح ولا بخيل)(14)، وقال: (اللهم اني اعوذ بك من البخل).

وروي أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يطوف بالبيت ، فإذا رجل متعلق بأستار الكعبة، وهو يقول: بحرمة هذا البيت إلا غفرت لي ذنبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وما ذنبك؟ صفه لي، قال: هو اعظم من ان اصفه لك، قال: ويحك، ذنبك اعظم أم الارضون؟

قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ويحك، ذنبك أعظم أم الجبال؟

قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فذنبك اعظم أم البحار؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فذنبك أعظم أم السماوات؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: ذنبك أعظم أم العرش؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: ذنبك أعظم أم الله؟ قال: بل الله اعظم واعلى واجل، قال ويحك فصف لي ذنبك، قال: يا رسول الله اني رجل ذو ثروة من المال، وان السائل ليأتيني ليسألني فكأنما يستقبلني بشعلة من النار، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إليك عني لا تحرقني بنارك، فوالذي بعثني بالهداية والكرامة، لو قمت بين الركن والمقام ثم صليت ألفي عام وبكيت حتى تجري من دموعك الأنهار وتسقي بها الاشجار، ثم مت وأنت لئيم لا كبك الله في النار.

ويحك، أما علمت أن الله يقول: { وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد: 38] ، {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يديه، ولم يؤمر بذلك، قال الله تعالى: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } [البقرة: 237] (15).

وروي: (انه ما من صباح الا وقد وكل الله تعالى ملكين يناديان: اللهم اجعل لكل ممسك تلفاً، ولكل منفق خلفاً)(16).

والأخبار في ذم البخل اكثر من أن تحصى، مع ان تضمنه للمفاسد الدنيوية والاخروية مما يحكم به الوجدان، ولا يحتاج الى دليل وبرهان، حتى أن النظر الى البخيل يقسي القلب، ومن كان له صفاء سريرة يكرب قلبه ويظلم من ملاقاته، وقد قيل: أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه.

ــــــــــــــــــــــــ

(1) الادب المفرد: 104 مع اختلاف يسير.

(2) كنز العمال: 64/16.

(3) العهود المحمدية: 829.

(4) کشف الخفاء: 450/1.

(5) بحار الانوار: ۳۰۲/۷۰ والحديث مروي عن الامام الباقر (عليه السلام)، واما ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ففيه المهلكات .

(6) الجامع الصغير 459/1 مع اختلاف.

(7) وسائل الشيعة، ال البيت: 9/ 42.

(8) كنز العمال: 3 / 641.

(9) بحار الانوار: 3 / ۱۷۳.

(10) كنز العمال: 6 / 392.

(11) الخصال: 76 مع اختلاف يسير.

(12) المصدر السابق: 75.

(13) كنز العمال: 6 / 453.

(14) تذكرة الموضوعات: 65.

(15) عيون أخبار الرضا عليه السلام: 50/1.

(16) عوالي اللآلئ: 1 / 366 مع اختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.