أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
7138
التاريخ: 4-03-2015
17421
التاريخ: 4-03-2015
6392
التاريخ: 4-03-2015
3591
|
فالاسمية(1) هي : التي صدرها اسم ، كزيد قائم ، وهيهات العقيق ، وقائم الزيدان ، عند من جوزه وهو الأخفش والكوفيون(2).
والفعلية هي : التي صدرها الفعل ، كقام زيد ، وضرب اللص ، وكان زيد قائماً ، وظننته قائماً ، ويقوم زيد ، وقم .(3)
والظرفية هي : المصدرة بظرف أو مجرور ، نحو : أعندك زيد ، وأفي الدار زيد ، إذا قدرت زيداً فاعلا بالظرف والجار والمجرور ، لا بالاستقرار المحذوف ، ولا مبتدأ مخبراً عنه بهما ، ومثل الزمخشري لذلك بفي الدار من قولك " زيد في الدار " وهي مبني على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم ، وعلى أنه حذف وحده وانتقل الضمير الى الظرف بعد أن عمل فيه . (4)
ص269
وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية ، والصواب أنها من قبيل الفعلية لما سيأتي.(5)
تنبيه ـ مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه ، فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف ؛ فالجملة من نحو " أقائم الزيدان ، وأزيد أخوك ولعل أباك منطلق ، وما زيد قائماً " (6) اسمية ، ومن نحو " أقام زيد ، وإن قام زيد ، وقد قام زيد ، وهلا قمت " فعلية . (7)
والمعتبر أيضاً ما هو صدرٌ في الأصل ، فالجملة من نحو " كيف جاء زيد " ومن نحو (فأي آيات الله تنكرون ) ومن نحو (فريقاً كذبتم هذه الأسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو " يا عبد الله " ونحو (وإن أحدٌ من المشركين استجارك) (و الأنعام خلقها) (والليل إذا يغشى) فعلية لأن صدورها في الأصل أفعال ، والتقدير : أدعو زيداً ، وإن استجارك أحد ، وخلق الأنعام ، وأقسم والليل .
_________________
(1) جمهور النحاة يقسم الجملة العربية الى اسمية وفعلية ، وبعضهم يجعلها ثلاث جمل: اسمية وفعلية وظرفية ، وبعضهم يضيف جملة رابعة هي الجملة الشرطية .
(2) هذا احد التعريفات التي أقرها القدماء للجملة الاسمية ؛ أن يكون صدرها اسماً ، وأنت تلاحظ هنا أن ابن هشام جعل من الجملة الاسمية الجملة المبدوءة باسم فعل (هيهات العقيق).
(3) تلحظ في امثلة ابن هشام انه يجعل من الجملة الفعلية الجمل التي تبدأ بفعل ناسخ مثل كان وأخواتها وأفعال القلوب . وبعض النحاة يجعل هذا الجمل جملا أسمية لأن هذه الأفعال عندهم لا تدل على حدث .
(4) أنت تعلم أن النحاة يؤكدون أن شبه الجملة ـ وهو الظرف والجار والمجرور ـ لابد أن يتعلق بمتعلق ، وهذا المتعلق لابد أن يكون فعلاً أو ما فيه معنى الفعل (استقر ـ مستقر) ، لكنك تلحظ ان المثلين اللذين قدمهما هنا مبدوءان بحرف استفهام ، وذلك لأن عدداً من النحاة يرى أن شبه الجملة المعتمد على نفي او استفهام يؤدي عمل الفعل ، ولذلك فإن الاسم الذي بعده فاعل بشبه الجملة نفسه لا بالمتعلق المحذوف .
(5) تنبه المحدثون الى ما لفت إليه الزمخشري من أن الجملة الشرطية نوع قائم بذاته لأنها تركيب لغوي يتكون من جملتين ، يتعلق وجود الثانية على وجود الأولى ، وهما تؤلفان جملة واحدة تؤديان غرضاً محدداً . وقد جرت عدة أبحاث على الجملة الشرطية تؤكد هذه الملاحظة .
(6) تلاحظ هنا أن الحروف الناسخة : إن وأخواتها ، والحروف العاملة عمل ليس لم تخرج الجملة الاسمية عن اسميتها .
(7) الجملة المبدوءة بحرف استفهام والجملة الشرطية عند القدماء جملة فعلية لأنه لا يكون بعد حرف الاستفهام وأداة الشرط إلا الأفعال .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|