أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2016
8671
التاريخ: 29-01-2015
3352
التاريخ: 10-02-2015
3858
التاريخ: 1-5-2016
3132
|
خطبت عائشة في مكّة خطاباً سياسياً حمّلت فيه المسؤولية في إراقة دم عثمان على الغوغاء فهم الذين سفكوا الدم الحرام في الشهر الحرام وقد قتلوا عثمان بعد ما أقلع عن ذنوبه وأخلص في توبته ولا حُجّة لهم فيما اقترفوه مِنْ سفك دمه , وقد كان خطابها فيما يقول المحقّقون حافلاً بالمغالطات السّياسية ؛ فإنّ الغوغاء لَمْ يسفكوا دمه وإنّما سفك دمه الذين رفعوا علم الثورة عليه وفي طليعتهم كبار الصحابة كعمار بن ياسر وأبي ذر وعبد الله بن مسعود وطلحة والزبير وكانت هي بالذات مِنْ أشدّ الناقمين عليه ؛ فقد اشتدّت في معارضته وأفتت في قتله وكفره فقالت : اقتلوا نعثلاً فقد كفر ؛ فأيّ علاقة للغوغاء بإراقة دمه؟! وأمّا توبته فإنّ عثمان أعلن غير مرّة عن تراجعه عن أحداثه إلاّ أنّ بني أُميّة كانوا يزجّونه في مخططاتهم السّياسية فيعود إلى سياسته الأولى ولَمْ يقلع عنها حتّى قُتِلَ.
وعلى أيّ حالٍ فقد كان خطابها أوّل بادرةٍ لإعلان العصيان المسلّح على حكومة الإمام (عليه السّلام) وكان الأولى بعائشة بحسب مكانتها الاجتماعية أنْ تدعو إلى وحدة الصفِّ وجمع كلّمة المسلمين وأنْ تقوم بالدعم الكامل لحكومة الإمام (عليه السّلام) التي تمثّل أهداف النّبي (صلّى الله عليه وآله) وما تصبوا إليه الأُمّة مِن العزّة والكرامة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|