المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أدلّة عدم التحريف في الروايات  
  
1860   07:42 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : رسول جعفريان
الكتاب أو المصدر : أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنّة
الجزء والصفحة : ص13-15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

ألف ـ وردت مِن طُرِق السنّة والشيعة عن النّبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمة الأطهار روايات كثيرة تحضّ على عرض الخبر على الكتاب وتدعو لقبول الروايات الموافقة له وردِّ ما كانت مخالفة له.

 منها ما جاء عن النّبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بقوله :

 (تكثر لكم الأحاديث بعدي ، فإذا رُوي لكم عنّي حديثٌ فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فاقبلوه ، وما خالف فردّوه).

 وقوله أيضاً :

 (إنّ على كلّ حقٍ حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً . فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ).

 وعن الصّادق (عليه السلام) :

 (كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرف) (1).

 فإذا كان القرآن هو المعيار لصحة الأخبار  ـ ومنها الأخبار التي ظاهرها التحريف ـ وجب أن يكون سالماً مِن التحريف والتغيير.

وهنا طريقان في الاستدلال :

 1 ـ إن القرآن مقدم على الأخبار وهو الميزان في تصحيحها ، وهذا يدل على سلامة القرآن وعدم تحريفه؛ وإلاّ كان أمرهم بعرض الخبر على الكتاب مع تحريفه غير معقول.

 2 ـ إنّ الذين استدلوا ببعض الروايات على التحريف يعدّ استدلالهم هذا مخالفاً للعمل بهذه الروايات ، لأنّ بعض الآيات يدلّ صراحة على عدم

التحريف ، فإذا وجِدت رواية ظاهرها التحريف وجب طَرْحُها؛ كما أمر بهذا النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمّة (عليهم السلام).

 ولذا يقول الفيض الكاشاني (رحمه الله) :

 ( وقد استفاض عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمّة (عليهم السلام) حديث عَرْض الخبر المروي على كتاب الله؛ لتعلم صحته بموافقته له ، أو فساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرّفا فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له ، فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ) (2).

 أمّا الإشكال الذي يمكن أن يورد على ذلك من إمكان وقوع الحذف والتحريف في قسم من القرآن الذي لا يخل بالمعنى ، ولا يؤثر في العقائد والأحكام ـ فهو وإن أمكن دفعه بعد الدقّة في توضيحنا لدلالة الرواية ـ إلاّ إنّه لا داعي للمنحرفين والمنافقين في تحريف هذا القسم من الآيات والقرآن ، كما إنّ الدواعي متوفرة من ناحية العلماء والمسلمين لحفظ القرآن حتى في واوه ، كما سترى.

 باء ـ ومن الروايات التي تدل على سلامة القرآن من التحريف رواية الثقلين المتوافرة بين فرق المسلمين ، واليك هذه الرواية بطريق واحد ، عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) :

( إنّي تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وفيه الهدى والنور فتمسّكوا بكتاب الله وخذوا به ( فحثّ عليه ورغّب فيه) وأهلّ بيتي ، اذكّر كم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات) (3).

 فمعنى التمسّك بالقرآن ـ كما تذكر الرواية ـ أخذ الهداية والنور منه ، كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :

 (... وعليك بكتاب الله ، فإنّه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والرِّيُّ الناقع ، والعصمة للمتمسّك ، والنجاة للمتعلِق ، لا يعوجّ فيقام ، ولا يزيغ فيُستَعتب ، ولا يخْلقه كثرة الرّد ، وولوج السمع ، مَن قال به صَدَق ، ومن عمل به سَبق).

 ويقول أيضاً...

 ( واعلموا ، أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغشّ ، والهادي الذي لا يضلّ ، والمحدِّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان ، زيادة في الهدى أو نقصان في العمى ، واعلموا أنّه ليس على أحدٍ بعد القرآن مِن فاقة ، ولا لإحد قِبل القرآن من غنى ، فاستشفعوه من أدوائكم ، واستعينوه على لأوائكم ، فإنّه فيه شفاءٌ من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق ، والغيّ والضلال).

  ويقول أيضاً :

 (إنّ القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا تُكشف الظلمات إلاّ به) (4).

 وأيضاً يقول :

 ( القرآن فيه خبر مَن قبلِكم ونبأ مَن بعدكم وحكم فيكم ) (5).

فالإمام (عليه السلام) يصرّح بأنّ المتمسك بهـذا القرآن والعامـل به يهدى إلى صراط مستقيم ، وكما يقول النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ( ما أن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله ) (6).

________________________

(1) راجع في الموارد الثلاثة : أصول الحنفية ص43 ، نقلا عن الصحيح من سيرة النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ج1 ص30 ، ووسائل الشيعة : ج18 ص78 ، عن الكافي ، والمحاسن ، والآمالي ، وكذا  : ص79 ، ومصنّف عبد الرزاق : ج11 ص156 و ج10 ص313 و ج6 ص112 ، وتهذيب تاريخ دمشق : ج15 ص134 ، وتفسير البرهان : ج1 ص28 ، والبيان والتبيين : ج2 ص28.

(2) تفسير الصافي : ج1 ص51.

(3) سنن الدارمي : ج2 ص431 ، 432 . وراجع مصادرها الكثيرة في كتاب (الغدير) للعلاّمة الاميني في باب (حديث الثقلين).

(4) ربيع الأبرار : ج2 ص80.

(5) روض الأخيار : ج1 ص7.

(6) مصنف ابن أبي شيبة : ج10 ، ص505 ، وفي هامشه عن سنن ابن ماجة ، ص228.

أدلّة عدم التحريف في الروايات

المؤلف : رسول جعفريان.

الكتاب : أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنّة ، ص13-15.

_____________________________________

 

ألف ـ وردت مِن طُرِق السنّة والشيعة عن النّبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمة الأطهار روايات كثيرة تحضّ على عرض الخبر على الكتاب وتدعو لقبول الروايات الموافقة له وردِّ ما كانت مخالفة له.

 منها ما جاء عن النّبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بقوله :

 ( تكثر لكم الأحاديث بعدي ، فإذا رُوي لكم عنّي حديثٌ فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فاقبلوه ، وما خالف فردّوه).

 وقوله أيضاً :

 (إنّ على كلّ حقٍ حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً . فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ).

 وعن الصّادق (عليه السلام) :

 (كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرف) (1).

 فإذا كان القرآن هو المعيار لصحة الأخبار  ـ ومنها الأخبار التي ظاهرها التحريف ـ وجب أن يكون سالماً مِن التحريف والتغيير.

وهنا طريقان في الاستدلال :

 1 ـ إن القرآن مقدم على الأخبار وهو الميزان في تصحيحها ، وهذا يدل على سلامة القرآن وعدم تحريفه؛ وإلاّ كان أمرهم بعرض الخبر على الكتاب مع تحريفه غير معقول.

 2 ـ إنّ الذين استدلوا ببعض الروايات على التحريف يعدّ استدلالهم هذا مخالفاً للعمل بهذه الروايات ، لأنّ بعض الآيات يدلّ صراحة على عدم

التحريف ، فإذا وجِدت رواية ظاهرها التحريف وجب طَرْحُها؛ كما أمر بهذا النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمّة (عليهم السلام).

 ولذا يقول الفيض الكاشاني (رحمه الله) :

 ( وقد استفاض عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمّة (عليهم السلام) حديث عَرْض الخبر المروي على كتاب الله؛ لتعلم صحته بموافقته له ، أو فساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرّفا فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له ، فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ) (2).

 أمّا الإشكال الذي يمكن أن يورد على ذلك من إمكان وقوع الحذف والتحريف في قسم من القرآن الذي لا يخل بالمعنى ، ولا يؤثر في العقائد والأحكام ـ فهو وإن أمكن دفعه بعد الدقّة في توضيحنا لدلالة الرواية ـ إلاّ إنّه لا داعي للمنحرفين والمنافقين في تحريف هذا القسم من الآيات والقرآن ، كما إنّ الدواعي متوفرة من ناحية العلماء والمسلمين لحفظ القرآن حتى في واوه ، كما سترى.

 باء ـ ومن الروايات التي تدل على سلامة القرآن من التحريف رواية الثقلين المتوافرة بين فرق المسلمين ، واليك هذه الرواية بطريق واحد ، عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) :

( إنّي تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وفيه الهدى والنور فتمسّكوا بكتاب الله وخذوا به ( فحثّ عليه ورغّب فيه) وأهلّ بيتي ، اذكّر كم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات) (3).

 فمعنى التمسّك بالقرآن ـ كما تذكر الرواية ـ أخذ الهداية والنور منه ، كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :

 (... وعليك بكتاب الله ، فإنّه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والرِّيُّ الناقع ، والعصمة للمتمسّك ، والنجاة للمتعلِق ، لا يعوجّ فيقام ، ولا يزيغ فيُستَعتب ، ولا يخْلقه كثرة الرّد ، وولوج السمع ، مَن قال به صَدَق ، ومن عمل به سَبق).

 ويقول أيضاً...

 ( واعلموا ، أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغشّ ، والهادي الذي لا يضلّ ، والمحدِّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان ، زيادة في الهدى أو نقصان في العمى ، واعلموا أنّه ليس على أحدٍ بعد القرآن مِن فاقة ، ولا لإحد قِبل القرآن من غنى ، فاستشفعوه من أدوائكم ، واستعينوه على لأوائكم ، فإنّه فيه شفاءٌ من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق ، والغيّ والضلال).

  ويقول أيضاً :

 (إنّ القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا تُكشف الظلمات إلاّ به) (4).

 وأيضاً يقول :

 ( القرآن فيه خبر مَن قبلِكم ونبأ مَن بعدكم وحكم فيكم ) (5).

فالإمام (عليه السلام) يصرّح بأنّ المتمسك بهـذا القرآن والعامـل به يهدى إلى صراط مستقيم ، وكما يقول النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ( ما أن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله ) (6).

______________________________
 

(1) راجع في الموارد الثلاثة : أصول الحنفية ص43 ، نقلا عن الصحيح من سيرة النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ج1 ص30 ، ووسائل الشيعة : ج18 ص78 ، عن الكافي ، والمحاسن ، والآمالي ، وكذا  : ص79 ، ومصنّف عبد الرزاق : ج11 ص156 و ج10 ص313 و ج6 ص112 ، وتهذيب تاريخ دمشق : ج15 ص134 ، وتفسير البرهان : ج1 ص28 ، والبيان والتبيين : ج2 ص28.

(2) تفسير الصافي : ج1 ص51.

(3) سنن الدارمي : ج2 ص431 ، 432 . وراجع مصادرها الكثيرة في كتاب (الغدير) للعلاّمة الاميني في باب (حديث الثقلين).

(4) ربيع الأبرار : ج2 ص80.

(5) روض الأخيار : ج1 ص7.

(6) مصنف ابن أبي شيبة : ج10 ، ص505 ، وفي هامشه عن سنن ابن ماجة ، ص228.

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .