المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2742 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



لا النافية للجنس  
  
4503   03:13 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص146- 150
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / لا النافية للجنس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 8267
التاريخ: 17-10-2014 4504
التاريخ: 15-07-2015 1336
التاريخ: 17-10-2014 6040

لا االنافية للجنس تدل على نفي الخبر عن جميع افراد الجنس الواقع بعدها على سبيل التنصيص لا على سبيل الاحتمال نحو : ((لا إله إلا الله)) (الصافات : 35) ونحو : لا راد لما قضاه الله. وتعمل (لا) النافية للجنس عمل (ان) – فتنصب الاسم، وترفع الخبر – بستة شروط :

1-   ان تكون نافية للجنس نصا- لا احتمالا.

ص146

2-   ان يكون المنفي الجنس باجمعه (بحيث لا يبقى فرد من افراده).

3-   ان يكون اسمها وخبرها نكرتين.

4-   ان يكون اسمها متصلا بها (ويلزمه تاخير الخبر عنه).

5-   عدم دخول حرف جر عليها.

مثال المستوفي لشروطه الستة – لا حلية اثمن من مكارم الاخلاق.

واسم (لا) ثلاثة انواع : مفرد ومضاف ومشبه بالمضاف.

فان كان اسم (لا) مفردا يبني على ما كان ينصب به نحو لا سيف اقطع من الحق، ولا حقوق الا بالعدل، ونحو : لا ضدين  مجتمعان نحو : لا مسلمين في الجاهلية ونحو : لا لذات باقية.

واذا كان اسم (لا) مضافا – او مشبها به : وجب ان يكون معربا منصوبا. نحو : لا

ص147

شاهد زور محبوب، ولا كريما عنصره سيفه ولا متقنا عمله يفشل فيه، ولا واثقا بالله ضائع، ولا طالعا جبلا حاضر.

المبحث السابع

في تكرار (لا)

اذا تكررت لا وكان اسمها نكرة متصلا بها. نحو : لا حول ولا قوة الا بالله – جاز فيه خمسة اوجه :

1-   اعمال المكررتين – وبناء اسميها على الفتح (وهو الاصل) فتقول : (لا حولَ ولا قوةَ الا بالله).

2-   الغاء المكررتين ورفع ما بعدهما. اما بالابتداء واما عاملتان عمل ليس –فتقول : (لا حولٌ ولا قوةٌ الا بالله).

3-   اعمال الاولى وبناء ما يليها واعمال الثانية. وبناء ما بعددها فتقول (لا حولَ ولا قوةٌ الا بالله).

4-   إلغاء الأولى, ورفع ما يليها واعمال الثانية, وبناء ما بعدها فتقول (لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله).

5-   اعمال الاولى، وبناء ما يليها. والغاء الثانية ونصب ما بعدها عطفا على محل

ص148

الاولى فتقول (لا حولَ ولا قوةً الا بالله).

في حكم نعت اسم (لا) المفرد والمضاف والمشبه بالمضاف

اذا نعت اسم (لا) المفرد بمفرد (متصل به) جاز في النعت بناؤه على الفتح كمنعوته. وجاز فيه ايضا – النصب. والرفع – فتقول : لا رجل ظريف. او ظريفا او ظريف عندنا.

واذا (فصل النعت بناؤه على الفتح كمنعوته – وجاز فقط فيه النصب والرفع- فتقول : لا رجل عندنا ظريفا او ظريف.

واذا نعت (لا) المضاف. او المشبه به. جاز في النعت النصب والرفع فقط سواء فصل النعت او لم يفصل نحو : لا طالب علم متكاسلا.

او متكاسل في المدرسة – ولا صاحب علم في المدينة بارعا او بارع- ولا رجل قبيحا او قبيح وجهه عندنا.

ص149

خبر لا النافية للجنس

يكثر حذف خبر (لا) اذا كان معلوما (بان دلت عليه قرينة نحو : لا ضير ولا باس – أي عليك واكثر ما يحذفونه مع (الا) نحو ((لا اله الا الله)) (محمد : 19) (أي لا الله موجود الا الله).

ويقل حذف الاسم مع بقاء الخبر كقولهم : لا عليك أي لا باس او لا جناح – واذا جهل خبر (لا) وجب ذكره – كالامثلة السابقة.

ص150




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.