المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17581 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أخذ القطع بحكم في موضوع ضده
8-9-2016
Relativity and the philosophers
2024-02-25
انواع الأفكار الإعلامية
15-9-2020
ضمانات المتهم في المواثيق والإعلانات الدولية
20-3-2018
كوكبة قنطوروس Centaurus
2023-11-12
معنى قوله {واتَّخَذَ اللّٰهُ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلًا}
6-12-2015


التفسير بالرأي  
  
2285   07:22 مساءاً   التاريخ: 10-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 39- 40 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

قد يعبّر عنه بمنهج الرأي ، والمراد به هو التفسير بالاستحسان والقياس ، والترجيح الظني ، أو الميل النفسي لاتّباع الهوى ، وقد يعبّر عنه ، بـ(التفسير بالرأي المذموم) . (1) ولا يستشف منه الاجتهاد أو الاستنباط القائم على أساس الكتاب والسنة . وبعد إحاطة المفسر لكلام العرب وقواعده ، فإنه إذا كان إعمال الرأي بحسب القرائن الحالية والمقالية ، المتصلة والمنفصلة ، وبحسب دلالة الألفاظ ، لا يعدّ من التفسير بالرأي . نعم الاستقلال بالفتوى ، ووضع التأويل من قبل النفس وبحسب الظن والهوى ، دون الرجوع الى مستند من النبي وآله – وهم العالمون بخصوص القرآن وعمومه ، باعتبارهم قرناء الكتاب كما بيّنا دليله في التفسير بالمأثور – أو الاستبداد بالفهم القرآني ، بعيداً عن ظواهر القرآن الكريم ، يعتبر من التفسير بالرأي المنهي عنه . قال السيد الامام الخوئي :

"التفسير هو إيضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز ، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون والاستحسان ، ولا على شيء لم يثبت أنه حجة من طريق العقل ، أو من طريق الشرع ، للنهي عن اتّباع الظن ، وحرمة إسناد شيء الى الله بغير اذنه ، قال الله تعالى : {قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ } [يونس : 59] و {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } [الإسراء : 36] ، الى غير ذلك من الآيات والروايات الناهية عن العمل بغير العلم ، والروايات الناهية عن التفسير بالرأي مستفيشة من الطريقين . . . ولابد للمفسر من أن يتّع الظواهر التي يفهمها العربي الصحيح ، أو يتّبع ما حكم به العقل الفطري الصحيح ، فإنه حجة من الداخل ، كما أن النبي حجة من الخارج" (2) .

وهذا البيان نوع من التعبير بالنسبة الى التفسير بالرأي والتفسير الاجتهادي ، في قبلا من قسّم الرأي الى قسمين ، قسم مذموم غير جائز ، وقسم ممدوح جائز ، ولا مشاحة في الاصطلاح لأن الخلاف لفظي . وان كان التعبير الأدق في قسم المذموم راجع الى طريق الكشف دون المكشوف ، أي انّما نهى عن تفهم كلام الله على نحو ما يفهم به كلام غيره وعدم رعاية قواعد تفسير القرآن ، وان كان هذا النحو من التفهم ربما صادف الواقع .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- التفسير والمفسرون , ج1 , ص 265 .

2- الخوئي ، البيان في تفسير القرآن/397 ، دار الزهراء للطباعة والنشر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .