المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



التفسير الاجتماعي  
  
14078   02:32 صباحاً   التاريخ: 9-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 71- 72 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

لهذا المصطلح معنيان :

1- تفسير يحاول المفسر من خلاله مدّ النظر في أحوال البشر في أطوارهم وأدوارهم ومناشئ اختلاف أحوالهم ، من قوة وضعف ، وعز وذل ، وعلم وجهل ، وإيمان وكفر ، ثم يتلوه بعد ذلك هداية الخلق ، أو اصلاح حالهم ، أو التشريع لهم ، ويميل الى علم الاجتماع والتاريخ .

2- التفسير الاجتماعي بمعنى الإخضاع للمفهوم الاجتماعي ولحاجات العصر . ويؤكد المفسر في هذا المنهج ممازجة الهدف الديني في القرآن للهدف الاجتماعي . وبعبارة أخرى يعتمد هذا المنهج على تطبيق النظرية القرآنية في المجال الاجتماعي ، وإقامة حياة الجماعة البشرية على أساسها ، بما يتطلبه ذلك من علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية ، مع ملاحظة تطبيق النظرية هذه في المجال الفردي ، وبالتصور الذي يتصل بسلوك الفرد وتصرفاته ، ولكن المهم عند المفسر التوفيق بين الدين الإسلامي وقضايا الانسان المعاصرة ، من ناحية عرض القيم القرآنية عرضاً اجتماعياً لأثبات صلاح العقيدة والقرآن لحياة الجماعة البشرية ، لينتهي الى القول بأن الجماعات التي تدين بالقيم القرآنية لابد أن تستمد منها حاجاتها .

ومن خصائص هذا المنهج تطبيق فكرة النص ، على ملابسات العصر الحديث ، وربطها بظروف المجتمع ، وملاحظة الواقع الحضاري الذي يعيش فيه المفسر ، واثبات التوافق والتلاؤم والانجام بين متطلبات الزمن والفهم القرآني .

وبتعبير آخر يهتم ويعيش المفسر في ضوء اطلاعه على علوم الاجتماع والنفس وفلسفة التاريخ بفهم القرآن وتطبيق آياته بمان تناسب حياة الانسان الاجتماعية وضرورياتها فيرصد المفسر حركة الواقع وما تزحر به من تناقضات ، وأمراض اجتماعية ويجري عملية استقراء يُحصى فيها ما يكتنف الحياة من مظاهر الوهن والتداعي ، مثل: الجهل ، الفقر ، المرض ، الظلم ، الاستبداد وغير ذلك ثم يقوم بتصنيفها في نظام محدد للأولويات يبدأ بالأعم فالأخص والأهم فالمهم والأحظر فالأقل حظراً ، ثم يعود الى تفسير الآيات فيتدبر مداليل الآيات ويربط بعضها بالبعض الآخر ويستنطق آياته الكريمة فتتبلور عندئذ رؤية قرآنية متميزة في قضية من قضايا الإسلامية (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أنظر أيضاً : مجلة قضايا الإسلامية ، العدد الثاني (1416هـ/ 1995م) نحو تفسير اجتماعي للقرآن الكريم ، ص9 ، عبد الجبار الرفاعي : الفكر الاجتماعي في تفسير الميزان ، مجلة بينات ، العدد 34 وأيضاً الفكر الاجتماعي في تفسير نوين ، للشيخ محمد تقي الشريعتي في مقالات مؤتمر الشيخ من المؤلف ، ج2 ، ص541؛ التعبير الفني في القرآن الكريم/ 126 بكري شيخ أمين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .