المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17455 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفرقان في تفسير القرآن : تفسير أدبي اجتماعي  
  
2589   02:04 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1027-1028 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1169
التاريخ: 16-10-2014 5791
التاريخ: 11-3-2016 10081
التاريخ: 27-11-2014 2395

تأليف الشيخ محمد الصادقي الطهراني ، وقد تم تأليفه خلال السنوات (1397ـ 1407هـ.) ، وكان بصورة محاضرات يلقيها على طلبة العلوم الدينية في الحوزتين النجف وقم . وهو تفسير جامع شامل ، اتخذ منهج تفسير القرآن بالقرآن حسب الإمكان ، وهو تحليلي تربوي اجتماعي ، مع الاستناد الى أحاديث يراها صحيحة وأخرى ملائمة مع ظواهر القرآن ، ولذا احترز عن الإسرائيليات بشكل قاطع ، وكذا عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة . وبما أن المؤلف يعد من الفقهاء ، فإن في تفسيره الشيء الكثير من التعرض لمسائل الفقه والأحكام بصورة مبسطة ، وهكذا تجده يفصل في المسائل الكلامية الاعتقادية في نزاهة ، كما ويجتنب تحميل القرآن بنظرات العلم الحديث ، ويرى أن القرآن في غنى ذلك ، اللهم إلا إذا رفع إبهام في إشارات عابرة جاءت في القرآن ، على شرط ان تكون النظرية ثابتة ؛ ولذلك نراه يحمل على الشيخ طنطاوي في ولعه بحمل النظريات العلمية على القرآن . وفي ذلك يقول : " ومن ذلك كثير عند المتفرنجين من المفسرين الذين غرقوا في العلوم والنظريات الجديدة ، ونسوا أن القرآن هو علم الله ، فلن يتبدل ، والعلم دوماً في تبدل وتحول من خطأ الى صواب ومن صواب الى أصوب " (1) .
_________________________

1- الفرقان في تفسير القرآن ، ج1 ، ص31 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .