المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

احتكاك جاف dry friction
25-9-2018
اكثار الاجاص (الكمثري)
4-1-2016
رد الامام الكاظم (عليه السلام) على الرشيد
15-05-2015
القسم في سورة التكوير
24-02-2015
Pi Iterations
10-3-2020
اﻷزﻣـﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤـﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ (اﻷزﻣـﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ)
22-7-2019


التسنيم ، تفسير القرآن الكريم - عبد الله جوادي الآملي  
  
22188   06:06 مساءاً   التاريخ: 2-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 367- 371.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 273
التاريخ: 29-04-2015 2031
التاريخ: 20-12-2014 2473
التاريخ: 23-02-2015 2781

العنوان المعروف : التسنيم (التسنيم في تفسير القرآن الكريم).

المؤلف : عبد الله جوادي الآملي.

ولادته : ولد في عام 1353هـ /1933م.

مذهبه : شيعي اثنا عشري.

اللغة : الفارسية.

تاريخ التأليف : المجلد الأول : 1419هـ ، المجلد السادس 1426هـ.

عدد المجلدات : حتى الآن 6 مجلدات ، ويمكن أن يصل الى 30 مجلداً أو أكثر.

طبعات الكتاب : قم ، مركز نشر اسراء ، الطبعة الأولى ، 1378هـ ش. (1999م).

حياة المؤلف

استاذي عبد الله جوادي الآملي كان من العلماء والفلاسفة المعاصرين المعروفين في الحوزة الدينية في قم. ولد في عام 1353هـ (1933م) في مدينة آمل بولاية طبرستان مازندران في أسرة معروفة بالعلم والتقوى. خاله المرحوم آية الله الميرزا أحمد الدركاني (والد المرحوم تقي دانش بزوه الخبير الإيراني المشهور في حقل معرفة الكتب) وكان له دور مهم في تشجيعه على دراسة العلوم الدينية. بدأ دراسته التمهيدية منذ عام 1365هـ (1946م) على يد أبيه والمرحوم فرسيو والاشراقي

والاعتمادي وجماعة آخرين من أساتذة مرحلة السطوح في الحوزة الدينية بمدينة آمل. وفي عام 1381هـ توجّه الى طهران واستقر به المقام في مدرسة المروي. وهناك درس المكاسب على يد المرحوم الجابلقي ، ودرس شرح فصوص الحكم على يد الفاضل التوني ، ودرس الرسائل والكفاية على يد السيد عباس الفشاركي. ومن أساتذته الآخرين الذين درس على أيديهم العلوم العقلية المرحوم العلامة أبو الحسن الشعراني (م 1393هـ) ، وإلهي القمشه أي (م 1349). كما درس أقساماً من علم الهيئة مثل شرح الجغميني وشرح الزيج للبهادري على يد إلهي القمشة اي.

وبعد خمس سنوات من الإقامة في طهران ، غادرها في عام 1386هـ راحلاً الى قم ، ودرس هناك على أيدي أساتذتها حيث درس الفلسفة على يد العلامة الطباطبائي ، والفقه والأصول على يد المحقق الداماد ، والميرزا هاشم الآملي (م 1989م) ، والامام الخميني (1989م). وأهم نشاطاته التي قام بها في الحوزة الدينية هي تدريس العلوم العقلية والعرفان والتفسير. ولا زال منذ سنوات طويلة (أي منذ عام 1395هـ) والى الآن يلقي دروسه في التفسير على أسماع جمّ غفير من طلبة العلوم الدينية في قم. كما أن هذه الدروس تُبث لعموم الناس من خلال أجهزة التلفاز والمذياع ، رغم أن مستوى ما يطرح فيه من الموضوعات يتناسب مع مستوى الخواص. ودروسه في بالتفسير متأثرة الى حدّ بعيد بتفسير الميزان لأستاذه ومؤلف هذا الكتاب العلامة محمد حسين الطباطبائي ، وهو الكتاب الذي دأب فيه على اقتفاء منهج تفسير القرآن بالقرآن. كما أنه سار على خطاه في تفسيره الموضوعي الذي صدر منه حتى الآن 14 مجلداً ، وهذا التفسير يحمل طابعاً فلسفياً وعرفانياً ومكتوب بلغة مدرسية.

مؤلفاته

1. التسنيم في تفسير القرآن.

2. التفسير الموضوعي للقرآن (باللغة الفارسية) 14 مجلداً.

3. علي بن موسى والقرآن الكريم.

4. فلسفة حقوق الانسان (بشر).

5. كتاب الحج والصلاة (تقريرات فقه المحقق الداماد).

6. المرأة في القرآن.

7. شرح الاسفار الأرعبة لصدر الدين الشيرازي.

8. شرح تمهيد القواعد لابن تركه.

9. شرح فصوص الحكم لابن عربي الطائي.

وغيرها من الكتابات الفلسفية والعرفانية.

تعريف عام

ألقي هذا التفسير في بداية الأمر على شكل محاضرات على حشد من طلبة العلوم الدينية ، ثم جرى تبديل أسلوبه الخطابي فيما بعد الى الأسلوب الكتابي. وقد جاء هذا التفسير – خلافاً للتفسير الذي كتبع بالتفصيل ويركز فيه على الجانب الموضوعي من التفسير – على النحو الترتيبي حيث يبدأ فيه من سورة الحمد ، ويفرد المجلّد الأول منه لتفسير سورة الحمد. ويستعرض في مستهل الكتاب مباحث حول معرفة القرآن ومنهج التفسير. وأهم المباحث التي يتناولها في هذا القسم هو ما يختص بالمباحث الجديدة من علم القرآن ومعارفه والرد على الشبهات وخاصة ما يتعلق منها بفهم النصوص الدينية. ونثر الكتاب نثر مدرسي بصياغة صناعية وهو موجّه الى ثلّة من أهل الرأي وعلى شكل مفاهيم ومصطلحات من ذلك النوع السائد في الحوزة الدينية. ولهذا السبب فهو لا يخلو من صعوبة. هذا فضلاً عن أنه نادراً ما يميل الى نقل الأقوال المسندة أو الخوض في النقد التحليلي للأقوال ، ويمد الى المخاطب جسور الجاذبية والمؤانسة. وهو يقدّم عند ذكر الآية تفسيراً مقتضباً لها بدلاً من ترجمتها ، لكي يتسنّى فهم معناها بايجاز.

الملاحظة المهمة حول هذا التفسير هي أنه يسير على منهج تفسير القرآن بالقرآن وبفكر اجتماعي ، ويقتفي خطا تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي. كما أنه ذو مشرب عرفاني وفلسفي ولا يخلو من الأشاعرة الى الملاحظات العقلية.

منهجه

يعتبر المنهج الذي سار عليه صاحب تفسير القرآن بالقرآن امتداداً لمنهج صاحب تفسير الميزان. وحسب تعبير مؤلف الكتاب :

(فان منهج تفسير كتاب الله التدويني مشابه لمنهج كتابه التكويني. فكتاب التكوين الذي هو النظام العيني والعالم الواقعي خارج الذهن يمكن إدراكه تارة بشكل مباشر بالشهور العرفاني والعقل البرهاني ، ويمكن إدراكه تارة أخرى بشكل غير مباشر من قبل أوليائه عن طريق البرهان أو العرفان الواعي ، حيث يخبرون الآخرين بما توصلوا اليه من إدراكات. وهكذا الحال بالنسبة الى معرفة كتاب التدوين ، والطريق غير المباشر اليه يكون من خلال النقل ، ويكون تفسير القرآن التدويني تفسيراً بالواسطة للقرآن التكويني) . (1)

وعلى أية حال فهذا التفسير من التفاسير العقلية المعاصرة ويرى مؤلّفه أن التفسير المباشر للقرآن يتم عن طريق العقل والشهود ، وتُعرض فيه على بساط البحث موضوعات كثيرة في حقل العلوم الاجتماعية والعلمية والكلامية ، كما أنه لا يخلو حتى من المباحث الفقهية ، مع فارق أن طرح المباحث الفقهية وتفسير الآيات التي تتضمن أحكام وحدود الله أدغمت ضمن التفسير ، وطرحت ضمن الأحاديث التفسيرية على غرار ما فعله العلامة الطباطبائي في منهجه.

اسم هذا التفسير مستقى من الآية الشريفة : {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين : 27 ، 28] ، أي أن شراب المقربين من عين نقية رقراقة.

ومن الأمور التي تسترعي الانتباه في هذا التفسير هي أن المفسر استدل على ضرورة تفسير القرآن بالقرآن حيث يقول مثلما أن معرفة بعض الظواهر في الكتاب التكويني ، مما تكون علّة أو معلولاً لمعرفة ظواهر أخرى وأن ذوات الأسباب لا تعرف إلا بأسبابها ، ورغم عدم وجود وحدة شخصية في كتاب الآيات التدويني بسبب التأليفات الاعتبارية ، ولكنه متناسق من حيث المحتوى ، وبعض آياته مفسرة لكلماته ، وجامعة للمحتوى الأنيق والعميق لآياته وتؤدي الى فهم الآيات الأخرى على نحو أفضل ، وللخصوصية الكلية للقرآن تأثير في تفسيرها.

وهذا التفسير يبدي مزيداً من الاهتمام لأمور من قبيل السياق ، وشأن النزول ، والأجواء التي نزلت فيها السورة والآية. وهو يؤكد طبعاً على أن هذا التفسير يقتدي بتفسير الميزان ، وأن تفسير الميزان متقدّم على هذا التفسير ليس زمانياً فحسب ، وإنما علمياً وتعليمياً أيضاً.

تجدر الإشارة الى أنه صدرت من هذا التفسير ستة مجلّدات حتى الآن (من عام 1999 – 2004) من قبل مركز الاسراء للنشر. وصدر أيضاً كتاب جاء بمثابة مقدّمة لهذا التفسير وعنوانه قرآن در قرآن (القرآن في القرآن) وهو يتناول موضوعات مثل حقيقة القرآن ، اعجاز القرآن ، رسالة القرآن ، خلود القرآن ، صيانة القرآن من التحريف ، وفهم القرآن. وخصائص هذا الكتاب مشابهة من حيث اللغة وأسلوب الأداء لخصائص المجلد الأول من تفسير تسنيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- دانشنامه قرآن وقرآن بزوهي ، (دائرة معارف القرآن) ، ج1 /856.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .