المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تشجير الطرق الزراعية والاحزمة الخضراء والواقية و مصدات الرياح  
  
18612   07:28 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (زينة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

تشجير الطرق الزراعية والاحزمة الخضراء والواقية و مصدات الرياح

تشجير الطرق الزراعية: تزرع الاشجار على جانبي الطرق الزراعية لتزيينها وكسر حدة الرياح وانتاج الاخشاب للصناعة ويجب توفر الصفات الاتية في الاشجار المستخدمة:

  1. تنتخب الاشجار القائمة السريعة النمو القوية كالكازوينا والكافور وتزرع على جانبي الطريق على بعد عشرة امتار من بعضها. ويراعى ان تكون الاشجار مقاومة للآفات والامراض.
  2. اذا كان يحد الطريق من احدى جانبية ترعة او مجرى مائي فيمكن زراعة اشجار خيمية الشكل او مدلاه الفروع بجوار الماء لتوفير الظل للمسافرين ويفضل منها من له مجموع جذري كبير حتى يمكن استغلاله في تثبيت جوانب هذه الممرات المائية, وعلى الجانب الاخر من الطريق اي حدود الارض زراعية فيتم زراعة الاشجار ذات المجموع الجذري الوتدي المتعمق في التربة حتى لا تضر جذورها الارض الزراعية المجاورة لها.

تشجير الاحزمة الخضراء و الواقية

الاحزمة الواقية هي اسوار من الاشجار التي يستهدف منها وقاية المزارع والحقول وما فيها من منشئات من تأثير الرياح والزوابع الشديدة. اما الاحزمة الخضراء فهي خطوط عديدة من الاشجار المغروسة حول المدن المفتقرة الى الاشجار والغطاء النباتي بوجه عام من اجل التخفيف من تأثير الرمال اثناء الزوابع الرملية, ويجب وضع العوامل التالية في الاعتبار عند زراعة الاحزمة الخضراء:

  1. ان تكون الاحزمة الخضراء عريضة بحيث لا تقل عن 10 صفوف على ان تزرع الاشجار على مسافات محدودة لسهولة ريها باستخدام الري بالتنقيط او الري السطحي بعمل قنوات تزرع الاشجار في باطنها.
  2. ان يتواجد اكثر من نوع على ان تتكون الانواع المواجهة للرياح اعلا في طولها النهائي عن الانواع الاخرى وان تكون ذات جذوع مستقيمة وذات تيجان كثيفة.
  3. زراعة الاشجار التي لها مظهر جمالي في الصفوف الداخلية حتى يمكن استخدام هذه الاماكن للترويح ويمكن في هذه الاماكن زراعة الانواع متساقطة الاوراق.

الانواع التي تصلح للزراعة بالأحزمة الخضراء حول المدن:

اولا: انواع تزرع بهدف الحماية وانتاج الخشب

الكازوارينا الحمراء والكازوارينا البيضاء – الكافور العادي والكافور الليموني – السرو – الاكاسيا ساليجنا والكايا.

ثانيا: انواع متساقطة لإنتاج الخشب ولقيمتها الجمالية

السرسوع – الاستركوليا والحور – الفتنة و البامبوزيا – التوت وابو المكارم

تشجير مصدات الرياح

مصدات الرياح هي خطوط من الاشجار يكون الغرض منها وقاية البساتين والحدائق ومنع تعرية الارض, ويجب وضع العوامل الاتية في الاعتبار:

  1. الاتجاه الذي تهب منه الرياح: فاحسن تأثير للمصد عندما يكون عموديا على اتجاه الرياح ونفس الشيء بالنسبة للأحزمة الخضراء و تنشا مصدات الرياح غالبا على شكل خطوط متوازية من الاشجار.
  2. نفاذية المصد: ويقصد بها نسبة الفتحات بالمصد, فالمصدات الكثيفة التي تزرع اشجارها على مسافات متقاربة والتي تكون اكثر من صف به الاشجار متبادلة تكون عالية الكثافة وهذه قد تسبب حدوث دوامات هوائية خلف المصد بينما المصدات المتوسطة النفاذية تكون ذات تأثير اقل على خفض سرعة الرياح ولكن لا تسبب حدوث الدوامات الهوائية كما ان تأثيرها يستمر لمسافة تصل الى 20 مرة قدر ارتفاع الاشجر, ويمكن التحكم في نفاذية المصد عن طريق مسافات الزراعة. وهناك ثلاثة انواع رئيسية لمصدات الرياح هي:
  • المصد المانع: وهو ذلك الذي لا تنفذ من خلاله الرياح حيث يتكون من سور منيع من الاشجار المتقاربة ذات الطبيعة الخضرية الكثيفة.
  • المصد المنفذ: وهو المصد الذي يكون اقل تأثير على منع الرياح من اخترقه لان اشجاره تكون اكثر بعدا عن بعضها واقل غزارة من ناحية المجموع الخضري والاوراق.
  • المصد المسامي: وهو الذي تكثر فيه الفجوات التي يخترقها الريح بسبب بعد المسافات بين اشجاره.

ويراعى ان تتوفر الاشجار المستخدمة كمصدات للرياح الصفات الاتية:

  1. سرعة النمو: حتى تصل الاشجار الى ارتفاع يمكنها من صد الرياح في وقت قصير.
  2. يراعى ان تكون الاشجار قائمة ذات اوراق ابرية رفيعة: حتى يمكن ان تتخللها الرياح دون ان تدفع الفروع في اتجاهها فتميل او يتشوه نموها, وتفضل الاشجار قائمة النمو حتى يمكن زراعتها على مسافة مترين.
  3. الاشجار ذات جذور متعمقة: حتى لا تؤثر الجذور على المحاصيل المجاورة فتفضل الكازورينا لهذا السبب على الكافور لعمق جذورها في التربة.
  4. تفضل الاشجار ذات الخشب الجيد: يمكن ان تستغل اشجار مصدات الرياح في المستقبل في صناعة الاخشاب.

ومن الانواع الملائمة لاستخدامها كمصدات رياح:

الكازوارينا الحمراء – الكازوارينا البيضاء – الكافور البلدي – الاتل او العبل.

تثبيت الكثبان الرملية:

يعتبر التشجير من انجح الطرق في تثبيت الكثبان الرملية وذلك للخصائص التالية:

  1. يعمل على تخفيف اثر الرياح على الكثبان كما تعمل جذور الاشجار على تماسك الرمال من اسفل.
  2. لها صفة الاستدامة وتحافظ على التوازن البيئي في المناطق الجافة وشبة الجافة وشديدة الجفاف.
  3. تحسين خصائص التربة وتحسين خصوبتها بزيادة المادة العضوية الناتجة عن تراكم الاوراق والاغصان المتساقطة من الاشجار والنباتات, بالإضافة الى ذلك توفر عنصر الازوت الذي يتم تثبيته في التربة بواسطة بكتريا الريزوبيوم التي تكون عقدا على جذور البقوليات كالاكاسيا وغيرها.
  4. تحسين الظروف البيئية لزيادة المساحة الخضراء وما الى ذلك من تغير بالبيئة المحيطة بالموقع من تلطيف للجو وتقليل درجة الحرارة وبالتالي ايجاد اماكن للتنزه والترفيه.
  5. تساهم في زيادة المراعي للحيوانات كما في الاكاسيا سيانوفيلا وانتاج الاخشاب للوقود ولبعض الصناعات والاوراق.

ويعتمد نجاح عمليات تشجير الكثبان الرملية في الظروف البيئية الصعبة الى حد كبير على اختيار الانواع الملائمة للحياة والنمو تحت هذه الظروف السيئة ويكون الاختيار مرتكزا على المعايير العامة التالية:

  • طبيعة التربة.
  • كمية ونوعية المياه المتاحة للأشجار والامطار, الرطوبة الارضية, رطوبة الجو.
  • ان تكون النباتات قادرة للتعرض لاتجاه الرياح السائدة واشعة الشمس خاصة في المراحل الاولى من نمو الاشجار. ان تكون هذه الاصناف ملائمة لوسط الكثبان الذي ستزرع فيه اي بان تكون لها القدرة الكافية على مقاومة الجفاف والحرارة والرياح وكل الظروف الاخرى.
  • ان تكون سريعة النمو وذات قدرة على تغطية سطح التربة.
  • ان تعمل على تثبيت التربة وتحسين خواصها وذلك بإضافة المادة العضوية.
  • قدرتها على التكاثر الطبيعي والاستمرار في النمو. وتكيفها فسيولوجيا ومورفولوجيا للبيئة وكذلك الاستفادة من النباتات الرعوية التي تحتاج الى الماء عند غرس شتلاتها بالمواقع فقط ومن ثم اعتمادها على مياه الامطار فيما بعد.

الانواع الملائمة للزرعة بمناطق الكثبان والاراضي الرملية:

  • اشجار تصلح للعلف وتثبيت النيتروجين الجوي:

الكاسيا ساليجنا – الطلح (الاكاسيا سيال) – الاكاسيا عريشي (اكاسيا سيكلوبس) – البروسبس او المسكيت.

  • اشجار لا تصلح كعلف: الاتل او العبل

شجيرات تصلح لتثبيت الكثبان الرملية: الاتربلكس او القطف (معظم انواعه تستخدم كعلف) – الخروع – الباركنسونيا.

مصدات رياح                    تثبيت الكثبان الرملية




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.