أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015
1767
التاريخ: 10-10-2014
1796
التاريخ: 10-10-2014
5653
التاريخ: 11-10-2015
2009
|
1 ـ أخبرنا السّيد أبو السّعادات هبة الله بن علي الشجري ، عن جعفر بن محمد بن العباس ، عن أبيه ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي بصير ، عن أحدهما صلوات الله عليهما قال لمّا كان من أمر موسى الّذي كان اُعطى مكتلاً فيه حوت مالح ، فقيل له : هذا يدلّك على صاحبك عند عين لا يصيب منها شيء إلاّ حيّ ، فانطلقا حتّى بلغا الصّخرة وجاوزا ثمّ {قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا} [الكهف : 62] فقال : الحوت اتّخذ في البحر سرباً ، فاقتصّا الأثر حتّى أتيا صاحبهما في جزيرة في كساء جالساً ، فسلّم عليه وأجاب وتعجّب وهو بارض ليس بها سلام ، فقال : من أنت ؟ قال موسى : فقال : ابن عمران الّذي كلّمه الله ؟ قال : نعم ، قال : فما جاء بك ؟ قال : أتيتك على أن تعلّمني.
قال : إنّي وكّلت بأمر لا تطيقه ، فحدّثه عن آل محمد صلى الله عليهم وعن بلائهم وعمّا يصيبهم حتّى اشتدّ بكاؤهما ، وذكر له فصل محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وما اُعطوا وما ابتلوا به ، فجعل يقول : يا ليتني من أمّة محمّد.
وانّ العالم لمّا تبعه موسى خرق السّفينة ، وقتل الغلام ، وأقام الجدار. ثمّ بين له كلّها وقال : ما فعلته عن أمري ؛ يعني لولا أمر ربّي لم أصنعه ، وقال : لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة.
2 ـ وفي رواية رحم الله موسى عجّل على العالم أما إنّه لو صبر لرآى منه من العجائب ما لم ير (1).
3 ـ وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن اسحاق التّاجر ، عن علي بن مهزيار ، وعن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان عن منذر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : لمّا لقي موسى العالم عليه السلام وكلّمه وساء له نظر إلى خطّاف يصفر ويرتفع في الماء ويسفل في البحر ، فقال العالم لموسى : أتدري ماتقول هذه الخطافة ؟ قال : وما تقول ؟ قال : تقول : وربّ السّماوات والارض وربّ البحر ما علمكما من علم الله إلاّ قدر ما أخذت بمنقاري من هذا البحر وأكثر.
ولمّا فارقه موسى قال له موسى : أوصني . فقال الخضر : الزم ما لا يضرك معه شيء ، كما لا ينفعك من غيره شيء. وإيّاك واللّجاجة ، والمشي إلى غير حاجة والضّحك في غير تعجّب ، يا بن عمران لا تعيّرنّ أحداّ بخطيئة وابك على خطيئتك (2).
4 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن على ما جيلويه ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصّيرفي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن الحارث الأعور الهمداني ; قال : رأيت مع أمير المؤمنين عليه الصّلاة والسّلام شيخاً بالنّخيلة : فقلت : يا أمير المؤمنين من هذا ؟ قال : هذا أخي الخضر جاءني يسألني عمّا بقي من الدّنيا وسألته عمّا مضى من الدّنيا ، فأخبرني وأنا أعلم بما سألته منه ، قال أمير المؤمنين : فأوتينا بطبق رطب من السّماء ، فأمّا الخضر فرمى بالنّوى ، وأمّا أنا فجمعته في كفّي ، قال الحارث : قلت فهبه لي يا امير المؤمنين ، فوهبه لي فغرسته فخرج منه مشانا جيّداً بالغاً عجباً لم ار مثله قطّ (3).
5 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، عن عبد الرّحمن بن حمّاد الكوفي حدّثنا يوسف بن حمّاد الخزاز ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : لمّا اُسري برسول الله 9 بينا هو على البراق وجبرئيل معه إذ نفحته رائحة مسك ، فقال جبرئيل : ما هذا ؟ فقال كان في الزّمان الأوّل ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته وكان له ابن رغب عمّا هو فيه ، وتخلّى في بيت يعبد الله تعالى ، فلمّا كبر سنّ الملك مشى إليه خيرة النّاس ، قالوا : أحسنت الولاية علينا وكبر سنّك ولا خلفك إلاّ ابنك ، وهو راغب عمّا أنت فيه ، وأنّه لم ينل من الدّنيا ، فلو حملته على النّساء حتّى يصبب لذّة الدّنيا لعاد ، فاخطب كريمة له فأمرهم بذلك ، فزوّجه جارية لها أدب وعقل ، فلمّا أتوا بها واجلسوها حوّلها إلى بيته وهو في صلاته ، فلمّا فرغ قال : أيّتها المرأة ليس النّساء من شأني ، قان كنت تحبّين أن تقيمي معي وتصنعين كما أصنع كان لك من الثّواب كذا وكذا ، قالت : فأنا أقيم على ما تريد.
ثم إن اباه بعث إليها يسائلها هل حبلت ؟ فقالت : إنّ ابنك ما كشف لي عن ثوب ، فأمر بردّها إلى أهلها ، وغضب على ابنه ، وأغلق الباب عليه ، ووضع عليه الحرس فمكث ثلاثاً ، ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد فهو الخضر عليه الصّلاة والسّلام (4).
__________________
(1) بحار الأنوار ( 13/301 ) ، برقم : ( 21 ) إلى آخره و( 26/283 ـ 284 ) ، برقم : ( 40 ) إلى قوله : ياليتني من أمّة محمد صلى الله عليه واله.
(2) بحار الأنوار ( 13/301 ـ 302 ) ، برقم : ( 22 ) ومن قوله : لمّا فارق موسى الخضر ، في الجزء ( 73/386 ـ 387 ) ، برقم : ( 7 ) و ( 78/449 ) ، برقم : ( 11 ).
(3) بحار الانوار ( 39/131 ) ، برقم : ( 3 ).
(4) بحار الأنوار ( 13/302 ـ 303 ) ، برقم : ( 23 ).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|