المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علامات لمعرفة اوقات الصلاة
20-11-2016
جرائم الابادة الجماعية
6-12-2017
عدم وجوب التيمم على ماسح الجبيرة
27-12-2015
الكوكب
20-2-2020
الظروف البيئية الملائمة لزراعة القطن
25-7-2022
الجينات المميتة Lethal Genes
19-11-2018


معنى كلمة بوء‌  
  
6237   03:24 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص378-380.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 16548
التاريخ: 20-11-2015 10819
التاريخ: 15-2-2016 7667
التاريخ: 8-06-2015 2804

 

مصبا- باء يبوء : رجع. وباء بحقّه : اعترف به. وباء بذنبه : ثقل به. والباء بالمدّ : النكاح والتزوّج. ويقال فلان حريص على الباء والباءة والباه أي على النكاح. وبوّأته دارا : أسكنته إيّاها ، وبوّأت له كذلك ، وتبوّأ بيتا : اتّخذه مسكنا.

مقا- بوأ : أصلان ، أحدهما الرجوع الى الشي‌ء ، والآخر تساوى الشيئين.

فالأوّل الباءة والمباءة ، وهي منزلة القوم حيث يتبوّءون في قبل واد وسند جبل ، ويقال قد تبوّءوا ، وبوّأهم اللّه منزل صدق. والمباءة أيضا منزل الإبل حيث تناخ في الموارد. وأباءه عليه : إذا ردّه عليه ، وأبيء عليه حقّه ، مثل أرح عليه حقّه ، وباء بذنبه : كأنّه عاد الى مباءته محتملا لذنبه ، وباءت اليهود بغضب اللّه تعالى. والأصل الآخر : إنّه لبواء بفلان أي كفو ، وباء فلان بفلان ، إذا قتل به.

صحا- المباءة منزل القوم في كلّ موضع. وتبوّأت منزلا : نزلته ، وبوّأت للرجل منزلا وبوّأته منزلا : بمعنى ، أي هيّأته ومكنّت له فيه. وبوّأت الرمح نحوه : سدّدته نحوه. وأبأت الإبل : رددتها الى المباءة. وسمّى النكاح باء وباءة لأنّ الرجل يتبوّء من أهله أي ليتمكّن منها كما يتبوّء من داره. والبواء : السواء ، دم فلان بواء لدم فلان. {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} [البقرة : 61] * : راجعوا به أي صار عليهم ، وباء بإثمه يبوء بوءا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرجوع الى السفل أي الانحطاط والتنزّل ، وأمّا الرجوع المطلق ، والحمل ، والتزويج ، والإسكان ، والردّ والتساوي ، والتهيئة ، والتمكين ، والتسديد ، وغيرها. : كلّها معاني مجازيّة ، إلّا أن يلاحظ فيها مفهوم الرجوع في تسفّل ، حتّى تكون من مصاديق الأصل ، وهذا المعنى في موارد التسكين والتمكين والتزويج والردّ : قريب الصدق.

{كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران : 162].

{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ } [الأنفال : 16].

أي فقد انحطّ مقامه انحطاطا معنويا بسبب غضب من اللّه المتعال.

{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا } [البقرة : 61].

أي انحطوا عن مقامهم وتسفّلوا في شئونهم.

{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} [المائدة : 29].

أي تنحطّ بسبب ذلك الطغيان والتأخير في الخيرات.

{ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ} [الأعراف : 74] ... ، {يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ } [يوسف : 56] ... ، {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [العنكبوت : 58].

بمعنى الحطّ والتنزيل الظاهري ، ويلازم هذا المعنى مفهوم التسكين والتمكين. فانّ الأصل في التبوئة هو التنزيل من حيث هو ومن دون نظر الى ما يبوّء منه أو اليه ، وسواء كان ظاهريّا ماديّا أو معنويّا روحانيّا. فالتبوّء هو النزول من حيث هو هو.

فالفرق بين التبوئة والإسكان والتنزيل : أنّ التبوئة هو التنزيل من حيث هو. والإسكان من حيث انّه نازل الى مسكن. والتنزيل من جهة النزول من مرتبة.

وأيضا إنّ الإسكان يستعمل غالبا في الماديّات ، والتبوئة والتنزيل أعمّان.

وأمّا استعمال هذه المادّة في مفهوم التساوي : فباعتبار تنزيل كلّ من المتساويين منزلة الآخر. وأمّا التزويج : فباعتبار كونه قريبا من الإسكان- كما في قوله تعالى : {خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم : 21].

فالتزويج نوع إسكان.

{يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ } [يوسف : 56].

أي ينزل من الأرض حيث يشاء ، فانّ التفعّل لمطاوعة التفعيل ، فيقال صرّفته فتصرّف.

{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج : 26].

أي جعلنا محلّ البيت له منخفضا ومنحطّا ليسهل بنائها والطواف عليها وسائر مناسكها ، فان تلك المكان واقعة بين الجبال. هذا هو المفهوم من الجملة ، وقريب منه مفهوم التهيئة. وبهذا يظهر ما في التفاسير من التكلّف والتجوّز في تفسير هذه الآيات. واللّه هو الهادي الى الصواب.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .