المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18007 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جحود الكافرين لآيات الله الباهرات
2024-12-22
لا ينفع الايمان عند الباس
2024-12-22
الأقاليم المناخية
2024-12-22
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22
مرض العفن الأسود في البصل Black Mould of Onion
2024-12-22

Diophantine Equation--7th Powers
22-5-2020
الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري ( ت/ 1098 هـ)
30-6-2016
معنى كلمة كدح‌
14-12-2015
نساء الانبياء تأتي بالفاحشة بمعنى الزنا
19-11-2016
Prime Partition
11-10-2020
سد الاحتياجات الأساسية لدى الأطفال
22-8-2022


معنى كلمة أيم‌  
  
13842   01:37 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 212-213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-18 814
التاريخ: 20-12-2021 2320
التاريخ: 21-10-2014 2420
التاريخ: 7-6-2021 3118

مصبا- الأيم : العزب رجلا كان أو امرأة ، قال الصغانىّ : وسواء تزوّج من قبل أو لم يتزّوج ، فيقال رجل أيّم وامرأة أيّم ، ويقال أيضا أيّمة للأنثى. وآم يئيم والأيمّة اسم منه ، وتأيّم : مكث زمانا لا يتزوّج. والحرب مأيمة لأنّ الرجال تقتل فيها وتبقى النساء بلا أزواج. ورجل أيمان ماتت امرأته ، وامرأة أيمى مات زوجها ، والجمع فيهما أيامى مثل سكران وسكرى وسكارى.

صحا- أيم : الأيامى الّذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء ، وأصلها أيايم فقلبت ، لأنّ الواحد رجل آيم سواء كان تزوّج من قبل أو لم يتزوّج ، وامرأة آيم أيضا بكرا كان أو ثيّبا ، وقد آمت المرأة من زوجها تئيم أيما. والأيم : الحيّة ، وأصله أيّم فخفّف مثل ليّن ولين ، والجمع أيوم. والإيام : الدخان ، والجمع أيم.

مقا- أيم : ثلاثة اصول متباينة : الدخان ، والحيّة ، والمرأة الّتي لا زوج لها.

قال الخليل : الإيام الدخان. قال الأصمعي : آم الرجل يؤوم إياما : دخن على الخليّة ليخرج نحلها فيشتار (فيستخرج) عسلها. فهو آيم. وأمّا الثاني- فالأيم من الحيّات الأبيض. والثالث- الأيّم : المرأة لا بعل لها والرجل لا زوجة له.

لسا- أوم : الأوام بالضمّ العطش وقيل حرّه ، وقيل شدّة العطش وأن يضجّ العطشان. وقد آم يئوم أوما ، والإيام : الدخان ، والجمع ايم ، ألزمت عينه البدل لغير علّة. وهذه الكلمة واويّة ويائيّة ، وهي من الياء بقرينة قولهم آم يئيم ، ومن الواو بقرينة قولهم يؤوم أوما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد فيها هو الاضطراب والتقلّب بلا سكن له ، وباعتبار هذا المعنى يطلق على الحيّة لتململها ، وعلى الدخان لتطويه ، وعلى العزب إذا كان مضطربا‌

ومتقلّبا لا سكن له ، من التأيّم. فالأيّم هو الرجل أو المرأة بلا زوج لا مطلقا بل بقيد الاضطراب والتشوّش.

وباعتبار هذا القيد قد أمر اللّه تعالى بالإنكاح لرفع اضطرابهم وإصلاح حالهم وتمكينهم ليصيروا مطمئنّين.

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور : 32].

ومن هذا الأصل : اطلاق الواوي على العطشان إذا ضجّ.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .