المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جغرافية السكان وقضايا الصراع العالمي
2024-06-25
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
بيتا اسارون Asarone - β (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-25
إتجاهات المواليد في العالم
2024-06-25
الجندي العامل في وظائف البلاط.
2024-06-24
المدير العظيم لبيت الفرعون (مر-بر-ور)
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مهارات حماية الطفل من الحوادث والإصابات  
  
1399   12:20 مساءً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص172-173
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022 2202
التاريخ: 2-1-2017 1610
التاريخ: 25-1-2016 1664
التاريخ: 27-11-2017 1935

أولا : طرق حماية الأطفال من حوادث السقوط :

1ـ عدم السماح للأطفال باللعب على السطوح إذا لم تكن مأمونة .

2ـ عدم وضع الكراسي أو المقاعد تحت النوافذ فقد يصعد عليها الطفل بسهولة  .

3ـ تعليم الطفل على كيفية صعود ونزول الدرج .

4ـ مراعاة أن تكون نوافذ المنزل ودور رياض الأطفال عالية وآمنة , وضع شبك حماية على النوافذ ، ودربزين الدرج وتثبيتها بشكل جيد.

5ـ عدم ترك الأطفال لوحدهم على الطاولة أو الكرسي .

ثانيا : حماية الأطفال من الجروح :

1ـ عدم ترك الأطفال يلعبون أو يمزحون أو يعبثون بالسكاكين إطلاقا .

2- وضع الأدوات الحادة والسكاكين في أماكنها وبعيدا عن متناول يد الأطفال .

3- وضع كافة المواد والأدوات الأخرى القابلة للكسر كالمزهريات والزجاجات والمنافض في أماكن بعيدة عن متناول أيدي الأطفال .

4- وجوب رفع الأدوية بعيدا عن الأطفال في الأماكن المخصصة .

ثالثا : حماية الأطفال من مخاطر الكهرباء :

1ـ الصيانة الدورية للتوصيلات والأسلاك الكهربائية .

2ـ توعية الأطفال وتعليمهم مخاطر الكهرباء . وعدم السماح لهما بالعبث بها . عزل أسلاك الكهرباء بالطرق الصحية وعدم لصق الورق أو القماش عليها لأنه قد يحترق .

3ـ عدم وضع الورود أو نباتات الزينة على الأجهزة الكهربائية .

رابعا : حماية الأطفال من الحروق :

1ـ التأكد من إطفاء أعقاب السجائر قبل رميها في سلة المهملات , وضرورة عدم التدخين في غرف النوم ، بشكل مطلق في المنزل وفي دور رياض الأطفال .

2- عدم ترك الأطفال يلعبون بأعواد الكبريت والولاعات .

3- عدم ارتداء ملابس فضفاضة ، أو ذات أكمام طويلة أو مصنوعة من النايلون أثناء الطبخ .

4- عدم وضع أيدي الأباريق أو المقالي الساخنة إلى الخارج بل تكون إلى الداخل .

5- استخدام أساليب التدفئة المأمونة كالتدفئة المركزية وخاصة داخل رياض الأطفال.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.