تغطيس الأغنام

من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. وكثافة الغطاء الصوفي الذي يقلل من التأثير القاتل للمبيد عن طريق رش المواد المطهرة.

عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل المحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود طبقة كثيفة من الصوف بعكس ما هو الحال عند الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً. لذلك كانت عملية التغطيس التي تهدف بالدرجة الاولى إلى مقاومة الطفيليات الخارجية مثل القراد والقمل والحلم.

وتطلق كلمة مغطس على الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الاغنام فيها فإذا اتبع نظام الانتاج المكثف في المزرعة فإن انسب مغطس هو النوع الثابت اما في مناطق المراعي الطبيعية فالمغاطس المتنقلة هنا أنسب. وعادة ما تبني الاحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول المطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.

ويجب مراعاة الملاحظات التالية عند استخدام المغطس:

• المحافظة على التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث إن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات.
• يفضل إجزاء عملية التغطيس بعد عملية جز الصوف بعدة أيام حيث يساعد على ثبات المحلول المعقم على جسم الحيوان بعد نمو الصوف قليلاً.
• ويجب الحرص على سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس.
• وعلى إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع، ولا يسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المعاكس حيث إن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباط في تنفيذ العملية.
• إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف على مدى انتشار الطفيليات الخارجية على الحيوان نوع المطهر الذي نستخدمه أيضاً بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).