المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



معنى لفظة أدم‌  
  
2856   04:03 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 56-59.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 5848
التاريخ: 10-1-2016 6521
التاريخ: 4-11-2021 2257
التاريخ: 20/12/2022 1403

مقا- أدم : أصل واحد وهو الموافقة والملائمة. طعام مأدوم. وأدم الطعام ، لأنّ صلاحه وطيبه لا يكون إلّا بالإدام.

مصبا- أدمت بين القوم أدما : أصلحت وألّفت. و‌في الحديث : فهو أحرى أن يؤدم بينكما  : أي يدوم الصلح والالفة. والإدام : ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا.

مفر- آدم أبو البشر ، قيل سمّى بذلك لكون جسده من أديم الأرض ، وقيل لسمرة في لونه ، يقال رجل آدم أي أسمر ، وقيل سمّى بذلك لكون جسده من عناصر مختلفة وقوى متفرّقة ، يقال جعلت فلانا أدمة أهلي ، أي خلطته بهم ، وقيل سمّى به لما طيّب به من الروح المنفوخ به وجعل له به العقل والفهم والرويّة الّتي فضّل بها على غيره.

فر- [آدام] آدم ، انسان.

[آدوم] الأحمر.

[اداماه] الأرض ، التربة.

أخبار الزمان ص 49- وسمّى اللّه آدم عبد اللّه وكنّاه أبا محمّد ، وكان يتكلّم بالعربيّة فحوّل اللّه عزّ وجل لسانه الى السريانيّة.

المعارف ص 11- فخلق آدم من أدمة الأرض ونفخ في وجهه نسمة الحياة ، وقال إنّ آدم لا يصلح أن يكون وحده ، ولكن أصنع له عونا.

التنبيه والإشراف ص 69- وهذه جزيرة العرب كانت كلّها مملكة واحدة يملكها ملك واحد ولسانها واحد سريانىّ وهو اللسان الأوّل لسان آدم ونوح وابراهيم (عليه السلام) وغيرهم فيما ذكر اهل الكتب ... وانّما تختلف لغات هذه الشعوب من السريانيّين اختلافا يسيرا ، والعربيّة أقرب اللغات بعد العبرانيّة الى السريانيّة ، وليس التفاوت بينهما بالكثير ، وقيل إنّ أوّل من تكلّم بالعبرانيّة ابراهيم الخليل (عليه السلام)  بعد أن خرج من قريته المعروفة باور كشد وعبر الفرات.

والتحقيق

أنّ الأصل في المادّة : هو خلط يوجب إصلاحا وملائمة ، ومنه خبز مأدوم ، وإدام الطعام.

وكلمة آدم عربيّة على أفعل ، وهي مأخوذة من العبرانيّة والسريانيّة بتغيير مختصر وتصرّف وتعريب.

ثمّ إنّ ما يقوى في النظر أنّ هذه الكلمة أطلقت عليه (عليه السلام) أوّلا باعتبار معناه الوصفي لا بعنوان العلميّة ، ثمّ جعلت علما له بالغلبة.

ومن الآيات الّتي استعملت هذه الكلمة فيها بعنوان العلميّة الشخصيّة :

{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [آل عمران : 33]... ، { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران : 59].

فالكلمة استعملت فيها علما كنوح وعيسى ، والحكم [الاصطفاء ، المثليّة] أيضا مخصوص به ، ولا يمكن تعميمه بسائر بنى آدم.

ومن الموارد الّتي يمكن تعميمه وإن كان المورد خاصّا.

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [البقرة : 34].

{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة : 31]... { يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ } [طه : 117].

فانّ سجود الملائكة وخضوعهم لآدم : ليس من جهة خصوصيّة شخص آدم من حيث هو هو ، بل من جهة مقامه وصفاته النفسانيّة وصفاء ذاته وروحانيّة نفسه ، وبلحاظ أنّه خليفة اللّه في خلق الرحمن ومظهره في أرضه وحجّته وآيته الكبرى.

{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30].

وبهذا ينكشف معنى تعليم الأسماء لآدم : فانّه أمر تكويني يرجع الى الاستعداد الفطري والجعل التكوينىّ الإلهىّ والمرآتيّة الكاملة والجامعيّة التامّة.

{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون : 14] {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 14].

وكذلك يظهر معنى عداوة إبليس لآدم شخصا أو نوعا : فانّ الإنسان مظهر للرحمن كما أنّ إبليس مظهر للاستكبار والشيطنة ومصداق غضب وقهر للجبّار وهو مطرود رجيم ، فهذه العداوة بينهما طبيعي قهري.

{إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [يوسف : 5].

{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر : 6] .هذا منشأ العداوة ولا ينافيه حدوث عداوة اخرى أيضا في أثر مقتضيات اخر. كما أنّ تعليم الأسماء تكوينا لا ينافيه التعليم الحادث.

وليعلم أنّ إطلاق كلمة- آدم- في القرآن الكريم : واقع في موارد تقتضي الاشارة الى فطرته الأصليّة السليمة الصافية وخلقته الطاهرة الخالصة فإنّها أوّل كلمة أطلقت عليه بعد قوله تعالى- {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30] ، وهذا بخلاف كلمة البشر والإنسان : فانّ إطلاقهما عليه باعتبارات عرضيّة ثانويّة بتناسب المادّتين.

والى هذا المعنى يشار بالعهد التكوينىّ في قوله تعالى : {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ } [طه : 115]...

{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [يس : 60].

ولا ينافي هذا العهد : الوصايا والتذكّرات وعهود اخر تشريعيّة بوسائط أخر من الكتب النّازلة والأنبياء المرسلين والوحى وغيرها.

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة : 40]

_____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - فر = فرهنك عبري فارسي لسليمان حييم ، طبع اسرائيل ، 1344هـ .
  • - المعارف - لابن قتيبة بتحقيق ثروت عكاشة ، طبع مصر 1960 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .