أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
5848
التاريخ: 10-1-2016
6521
التاريخ: 4-11-2021
2257
التاريخ: 20/12/2022
1403
|
مقا- أدم : أصل واحد وهو الموافقة والملائمة. طعام مأدوم. وأدم الطعام ، لأنّ صلاحه وطيبه لا يكون إلّا بالإدام.
مصبا- أدمت بين القوم أدما : أصلحت وألّفت. وفي الحديث : فهو أحرى أن يؤدم بينكما : أي يدوم الصلح والالفة. والإدام : ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا.
مفر- آدم أبو البشر ، قيل سمّى بذلك لكون جسده من أديم الأرض ، وقيل لسمرة في لونه ، يقال رجل آدم أي أسمر ، وقيل سمّى بذلك لكون جسده من عناصر مختلفة وقوى متفرّقة ، يقال جعلت فلانا أدمة أهلي ، أي خلطته بهم ، وقيل سمّى به لما طيّب به من الروح المنفوخ به وجعل له به العقل والفهم والرويّة الّتي فضّل بها على غيره.
فر- [آدام] آدم ، انسان.
[آدوم] الأحمر.
[اداماه] الأرض ، التربة.
أخبار الزمان ص 49- وسمّى اللّه آدم عبد اللّه وكنّاه أبا محمّد ، وكان يتكلّم بالعربيّة فحوّل اللّه عزّ وجل لسانه الى السريانيّة.
المعارف ص 11- فخلق آدم من أدمة الأرض ونفخ في وجهه نسمة الحياة ، وقال إنّ آدم لا يصلح أن يكون وحده ، ولكن أصنع له عونا.
التنبيه والإشراف ص 69- وهذه جزيرة العرب كانت كلّها مملكة واحدة يملكها ملك واحد ولسانها واحد سريانىّ وهو اللسان الأوّل لسان آدم ونوح وابراهيم (عليه السلام) وغيرهم فيما ذكر اهل الكتب ... وانّما تختلف لغات هذه الشعوب من السريانيّين اختلافا يسيرا ، والعربيّة أقرب اللغات بعد العبرانيّة الى السريانيّة ، وليس التفاوت بينهما بالكثير ، وقيل إنّ أوّل من تكلّم بالعبرانيّة ابراهيم الخليل (عليه السلام) بعد أن خرج من قريته المعروفة باور كشد وعبر الفرات.
والتحقيق
أنّ الأصل في المادّة : هو خلط يوجب إصلاحا وملائمة ، ومنه خبز مأدوم ، وإدام الطعام.
وكلمة آدم عربيّة على أفعل ، وهي مأخوذة من العبرانيّة والسريانيّة بتغيير مختصر وتصرّف وتعريب.
ثمّ إنّ ما يقوى في النظر أنّ هذه الكلمة أطلقت عليه (عليه السلام) أوّلا باعتبار معناه الوصفي لا بعنوان العلميّة ، ثمّ جعلت علما له بالغلبة.
ومن الآيات الّتي استعملت هذه الكلمة فيها بعنوان العلميّة الشخصيّة :
{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [آل عمران : 33]... ، { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران : 59].
فالكلمة استعملت فيها علما كنوح وعيسى ، والحكم [الاصطفاء ، المثليّة] أيضا مخصوص به ، ولا يمكن تعميمه بسائر بنى آدم.
ومن الموارد الّتي يمكن تعميمه وإن كان المورد خاصّا.
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [البقرة : 34].
{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة : 31]... { يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ } [طه : 117].
فانّ سجود الملائكة وخضوعهم لآدم : ليس من جهة خصوصيّة شخص آدم من حيث هو هو ، بل من جهة مقامه وصفاته النفسانيّة وصفاء ذاته وروحانيّة نفسه ، وبلحاظ أنّه خليفة اللّه في خلق الرحمن ومظهره في أرضه وحجّته وآيته الكبرى.
{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30].
وبهذا ينكشف معنى تعليم الأسماء لآدم : فانّه أمر تكويني يرجع الى الاستعداد الفطري والجعل التكوينىّ الإلهىّ والمرآتيّة الكاملة والجامعيّة التامّة.
{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون : 14] {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 14].
وكذلك يظهر معنى عداوة إبليس لآدم شخصا أو نوعا : فانّ الإنسان مظهر للرحمن كما أنّ إبليس مظهر للاستكبار والشيطنة ومصداق غضب وقهر للجبّار وهو مطرود رجيم ، فهذه العداوة بينهما طبيعي قهري.
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [يوسف : 5].
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر : 6] .هذا منشأ العداوة ولا ينافيه حدوث عداوة اخرى أيضا في أثر مقتضيات اخر. كما أنّ تعليم الأسماء تكوينا لا ينافيه التعليم الحادث.
وليعلم أنّ إطلاق كلمة- آدم- في القرآن الكريم : واقع في موارد تقتضي الاشارة الى فطرته الأصليّة السليمة الصافية وخلقته الطاهرة الخالصة فإنّها أوّل كلمة أطلقت عليه بعد قوله تعالى- {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30] ، وهذا بخلاف كلمة البشر والإنسان : فانّ إطلاقهما عليه باعتبارات عرضيّة ثانويّة بتناسب المادّتين.
والى هذا المعنى يشار بالعهد التكوينىّ في قوله تعالى : {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ } [طه : 115]...
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [يس : 60].
ولا ينافي هذا العهد : الوصايا والتذكّرات وعهود اخر تشريعيّة بوسائط أخر من الكتب النّازلة والأنبياء المرسلين والوحى وغيرها.
{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة : 40]
_____________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|