المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العلم  
  
2260   03:18 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص80- 83
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / العلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 966
التاريخ: 16-10-2014 1113
التاريخ: 16-10-2014 3412
التاريخ: 16-10-2014 2108

العلم: هو ما وضع لمسمى معين بدون احتياج الى قرينه خارجه عن ذات لفظه. نحو: جعفر وغضنفر وزينب وشاة ومصر.

تقسيم العلم باعتبار الوضع

ينقسم العلم باعتبار الوضع الى ثلاثة انواع : اسم وكنية ولقب فالاسم ما وضع اولا ليدل على الذات نحو : عمر – وعثمان.

ص80

والكنية – هي كل مركب اضافي صدره اب او ام او ابن او بنت نحو : ابو البشر. وام المؤمنين وابن مالك وبنت النعمان.

واللقب – ما يراد به مدح مسماه – او ذمه. نحو : جمال الدين وسيف الدولة – والناقص والحمار.

تقسيم العلم باعتبار الاستعمال

ينقسم العلم باعتبار الاستعمال الى نوعين :

مرتجل – وهو ما وضع من اول الامر علما. ولم يستعمل في شيء اخر قبل علميته – كعمر – وسعاد.

ومنقول – وهو ما نقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية.

والنقل – اما عن مصدر. كفضل : او عن اسم جنس كأسد.

او عن فعل : كيحيى واحمد : او عن صفة كمحرز. ومحمد. وسعيد وحماد : او عن مركب كجاد المولى وسيبويه.

والاعلام المنقولة اكثر من المرتجلة

واعلم انه اذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم ويؤخر اللقب لأنه كالنعت له. نحو : هارون الرشيد – الا اذا اشتهر اللقب اشتهارا تاما فيجوز العكس : نحو ((انما المسيح عيسى ابن مريم)) (النساء : 171).

واما الكنية فلا ترتيب لها معها، فيجوز تقديمها وتاخيرها, غير ان الاشهر تقديمها عليهما جميعا فيقال : ابو حفص عمر الفاروق – وابو الطيب احمد المتنبي وذلك لان المراد بالكنية الدلالة على الذات دون الصفة بخلاف اللقب – كما تقدم.

تقسيم العلم باعتبار اللفظ

ينقسم العلم باعتبار اللفظ الى نوعين – مفرد – ومركب.

فالمفرد نحو : سعد – وحكمه ان يعرب على حسب العوامل.

الا اذا كان (ممنوعا من الصرف) فيجر بالفتحة. نحو : احمد

او كان على وزن (فعال) نحو: حذام. فيبنى على الكسر.

والمركب – (ان كان اضافيا) نحو : نور الدين. فحكمه ان يعرف (صدره) على حسب العوامل ويجر (عجزه) بالمضاف دائما.

ص81

والمركب (ان كان مزجيا) نحو : بعلبك فحكمه ان يمنع من الصرف. الا اذا كان مختوما بويه. نحو سيبويه فيبنى على الكسر.

والمركب ( ان كان اسناديا) نحو : جاد الحق- وتأبط شرا فحكمه ان يبقى على حاله قبل العلمية. ويحكى على حالته الاصلية وتقدر على اخره حركات الاعراب.

تقسيم العلم باعتبار معناه

ينقسم العلم على شخصي . وهو اسم يختص بواحد دون غيره من افراد جنسه. والى علم جنسي وهو ما وضع للجنس برمته، بقطع النظر عن افراده.

ومسماه يكون للاعيان العقلاء مثل (فرعون) علما لكل ملك من ملوك مصر. او لغيره الاعيان. كاسامة. لجنس الاسد. وثالة للثعلب – وقد يكون مسماه للمعاني – كبرة :

ص82

لجنس البر – وفجاء . لجنس الفجور، والعلم الجني مقصور على السماع. وهو يكون اسما. كما مر وكنية (كابي جعدة) للذئب و(امر عامر) للضبع. (وابي ايوب) للجمل.

و(ام قشعم) للموت – ويكون لقبا (كالأخطل) للهر. و (ذي الناب) للكلب. وذي القرنين للبقر والضأن.

ص83




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.