المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17393 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جَمْعُ القرآن على عَهْد النبيّ (صلّى الله عليه وآله)  
  
1539   02:53 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص108-114 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

جمع القرآن له معنيان :

أحدهما :

حفظه في الصدور على سبيل الاستيعاب لجميع آياته ، ومنها قولنا جمّاع القرآن أي حفّاظه.

والمعنى الآخر لجمعه :

كتابته وتسجيله في أوراق بشكلٍ كامل.

فأمّا جَمْع القرآن بمعنى حفظه في القلب واستظهاره فقد أُوتيه رسول الله قبل الجميع ، فكان (صلّى الله عليه وآله) سيّد الحفّاظ وأوّل الجُمّاع كما كان يُرغِّب المسلمين باستمرار في حفظ القرآن وتدارسه واستظهاره ، ويدفع كلَّ مهاجرٍ جديد إلى أحد الحفّاظ من الصحابة ليعلِّمه القرآن ، ويستعمل مختلف أساليب التشجيع لتعميم حفظ القرآن وإشاعة تلاوته ، حتّى أصبح مسجد الرسول (صلّى الله عليه وآله) عامراً بتلاوة القرآن يضجُّ بأصوات القرّاء ، فأمرهم النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) أن يخفظوا أصواتهم لئلاّ يتغالطوا.

فعن عبادة بن الصامت :

(كان الرجل إذا هاجر دفعه النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) إلى رجلٍ منّا يعلّمه القرآن ، وكان يُسمع لمسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ضجّة بتلاوة القرآن ، حتّى أمرهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يخفضوا أصواتهم لئلاّ يتغالطوا) (1) .

وشاعت قراءة القرآن في كلِّ مكانٍ في المجتمع الإسلامي ، وافتُتن المسلمون بتلاوته وشُغفوا بقراءته والاستماع إليه ، وكان همّهم الذي ملك عليهم قلوبهم ، حتّى رُوي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال :

(إنّي لأعرف أصوات رفقة الأشعريين حين يدخلون بالليل وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل ، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار) (2) .

وكان تدارس القرآن واستظهاره رائجاً بين الرجال والنساء.

أمّا جمعه بمعنى كتابته وتسجيله فقد عرفنا في بحث ثبوت النص القرآني أنّ القرآن الكريم قد تمّ جمعه زمن الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) ، ولكنّ الرأي السائد في أبحاث علوم القرآن أنّ جمعه قد تمّ في عهد الشيخين ، وقد عرفنا أنّه يمكن التوفيق بين الرأيين في أنّ أصل الجمع تمّ في عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجمعه على شكل مصحفٍ منتَظَم الأوراق فهو ممّا تمّ في عهد الشيخين ، وقد عرفنا أيضاً سلامة النص القرآني من دون فرق بين الفرضيّة الأُولى والثانية وأشرنا إلى بعض الشُبهات التي أُثيرت حول الجمع بناءً على الفرضيّة الثانية وناقشناها.
____________________


(1) البيان لآية الله السيّد الخوئي ، ح255 نقلاً عن مناهل العرفان : 324.

(2) كنز العمّال 12 : 56 ، الأشعريون.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .