المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17393 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة بقر‌  
  
9929   02:42 صباحاً   التاريخ: 22-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص336-338.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 4566
التاريخ: 22-10-2014 2322
التاريخ: 10-6-2016 2651
التاريخ: 10-1-2016 2770

مصبا - البقر : معروف ، وهو اسم جنس ، وتطلق البقرة على الذكر والأنثى وانّما دخلت الهاء لأنّه واحد من الجنس ، وجمعها بقرات ، وبقرت الشي‌ء بقرا من باب قتل : شققته ، وبقرته : فتحته. وهو باقر علم ، وتبقّر في العلم والمال : توسّع ، وزنا ومعنى .

مقا- بقر : أصلان ، وربّما جمع ناس بينهما وزعموا انّه أصل واحد ، وذلك البقر ، والثاني التوسّع في الشي‌ء وفتح الشي‌ء.

صحا- البقر اسم جنس ، والجمع بقرات ، والبيقور : البقر ، وأهل اليمن يسمّون البقرة : باقورة. وبقرت الشي‌ء بقرا : فتحته ووسّعته ، وكان يقال لمحمّد بن علىّ بن الحسين عليهم السلام الباقر : لتبقّره في العلم ، وناقة بقير إذا شقّ بطنها عن ولدها ، والبقير : جماعة البقر.

الاشتقاق ص 288- كلّ شي‌ء وسّعته فقد بقرته ، والبقر والباقور والباقر والبيقور ، واحد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الشقّ مع توسعة ، ومن هذا المعنى يؤخذ مفهوم الفتح والتوسّع. وأمّا البقر : فالظاهر أنّ أصل هذه الكلمة هو الوصفيّة ، فهو صفة مشبهة كحسن ، بمعنى الباقر ، ثمّ جعل اسما بمناسبة امتيازه من بين سائر الحيوانات بهذه الصفة ، فانّ آلة الدفاع والحرب له هو قرنه وبه يشقّ طرفه شقّا ، وليس له ناب ولا منقار ولا مخلب.

{وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ} [الأنعام : 144].

فيشمل البقر على الذكر والأنثى ، والاثنينيّة بهذا الاعتبار.

{قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام : 143].

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } [البقرة : 67].

التاء للوحدة لا للتأنيث ، كما في تمر وتمرة ، وتأنيث الضمائر والصفات باعتبار ظاهر اللفظ. أو أنّ المراد هنا هو التأنيث وهو بعيد.

{يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ } [البقرة : 68].

تذكير الفارض باعتبار غلبة الاسميّة عليه ، فانّه بمعنى الضخم المسنّ ، كالبكر والعوان.

{سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} [يوسف : 43].

جمع بقرة أو بقر ، وفعيل بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث كقتيل وسمين ، أو أنّه جمع سمينة.

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - الإشتقاق - لأبن دريد ، طبع مصر ، ١٧٧٨ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .