المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Reactions of α-Amino Acids : Oxidative Coupling
25-7-2018
القيمة الغذائية والتركيب الكيميائي لثمار التين
28-12-2015
الوظيفة الكيميائية الحياتية لفيتامين D3 Biochemical Function
29-1-2021
أنـواع التنسيـق Types of Coordination
13-10-2021
تشتت - تفرق dispersion
29-8-2018
متى تتجاهل؟
26-1-2023


منهج الشيعة في تفسير آيات يدل ظاهرها على نسبة الظلم إليه تعالى  
  
1722   06:22 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 73 - 74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

تعتقد الشيعة أن الافعال إما حسن فعلها أو قبيح فعلها عقلاً ، وأن الله تعالى مع قدرته على ارتكاب القبيح لا يفعل القبيح ولا يخل بما هو واجب عقلاً ؛ لأنه تعالى غني مطلق ، وأنه يفعل لحكمة وغرض ، وأنه يريد الطاعات ويكره المعاصي (1).
فبما أن الله لا يفعل إلا لمصلحة ، " فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون " ، لأن جميع ما يفعله صواب وحاصل وفق الحكمة والمصلحة الداعية الى الايجاد ، فكل ما يفعله حسن بلا ريب ، فالآية {يفعل ما يشاء } و {يحكم ما يريد } تدل على كمال عزته عزة مشفوعة بالحكمة والعدل ، ومن ثم فهو تعالى عزيز حكيم ، عزيز لا يغلب على أمره ولا يعجزه شيء عن تنفيذ إرادته ، حكيم لا يفعل إلا الصواب ، ولا يحكم إلا بالحق ، ولا يهدي إلا الى سواء الطريق (2).

عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : " سئل : كيف لا يسأل عما يفعل ؟ فقال : لأنه لا يفعل إلا ما كان حكمة وصواباً " (3).

وعليه فإن كل آية يخالف ظاهرها هذه القاعدة ، وتنفي العدل وتثبت الظلم ، يجب تأويلها بما يتناسب مع آياتٍ آخر ، فالله تعالى في الآيات المحكمة يقول : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} [يونس : 44] {وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ } [الشعراء : 209] {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت : 46]
____________________________

1- راجع : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ، للعلامة الحلي : 417-442.
2- راجع : التمهيد في علوم القرآن ، لمحمد هادي معرفة 3 : 292-293.
3- تفسير الصافي ، للفيض الكاشاني 2 : 88.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .