المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة بعض  
  
25973   07:03 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص324- 326.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 4958
التاريخ: 11/12/2022 972
التاريخ: 4-06-2015 9177
التاريخ: 9-12-2015 5251

مقا- بعض : أصل واحد وهو تجزئة الشي‌ء. وكلّ طائفة منه بعض. قال الخليل : بعض كلّ شي‌ء طائفة منه. وبعض مذكّر ، تقول هذه الدار متّصل بعضها ببعض. وبعّضت الشي‌ء تبعيضا : إذا فرّقته أجزاءا. ويقال إنّ العرب تصل ببعض كما تصل بما : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران : 159] ، و{ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ} [نوح : 25]. قال ، وكذلك بعض في قوله تعالى- {وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} [غافر : 28]. وممّا شذّ عن هذا الأصل البعوضة وهي معروفة ، والجمع بعوض ، وهذه ليلة بعضة ومبعوضة ، أي كثيرة البعوض.

كقولهم مكان سبع ومسبوع وذئب ومذءوب.

صحا- بعض الشي‌ء واحد أبعاضه ، وقد بعّضته تبعيضا ، أي جزّأته ، فتبعّض. والبعوض : البقّ ، والواحدة بعوضة.

مفر- بعض الشي‌ء : جزء منه ، ويقال ذلك بمراعاة كلّ ، ولذلك يقابل به كلّ ، فيقال بعضه وكلّه ، وجمعه أبعاض- {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } [البقرة : 36] * ، وقد بعّضت كذا : جعلته أبعاضا ، نحو جزّأته. والبعوض بنى لفظه من بعض ، وذلك لصغر جسمها بالإضافة إلى سائر الحيوانات.

مصبا- بعض من الشي‌ء : طائفة منه ، وبعضهم يقول جزء منه ، فيجوز أن يكون البعض جزءا أعظم من الباقي ، كالثمانية تكون جزءا من العشرة. قال ثعلب.

أجمع أهل النحو على أنّ البعض شي‌ء من شي‌ء أو من أشياء ، وهذا يتناول ما فوق النصف كالثمانية من العشرة. قال الأزهري : وأجاز النّحويّون إدخال الألف والّلام على بعض وكلّ ، إلّا الأصمعي فانّه امتنع من ذلك.

والتحقيق

أنّ البعض ينسب ويضاف الى الكلّ ، سواء كان هذا الكل كلّيّا في نفسه- {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } [الحجرات : 12] ، أو في ضمن المجموع- { أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام : 158] ، أو في ضمن التمام والمركّب- { يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ} [البقرة : 259] *. وسواء كان مادّيا- {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}* ، أو معنويّا- {بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} [هود : 12].

والحاصل أنّ البعض يستعمل في الكّميّات لا فىّ الكيفيّات.

والفرق بينه وبين الجزء والفرد : أنّ البعض ينسب ويضاف دائما الى الكلّ ، ولا يصحّ إطلاقه إلّا بعد تحقّق الكلّ. وهذا بخلاف الجزء فيصحّ إطلاقه على جزء لوحظ أن يكون جزءا وله صلاحيّة الجزئيّة مطلقا ، أي قبل التركّب أو بعده. والفرد ما كان ملحوظا مستقلّا في مقابل المجموع.

وأمّا دخول الألف واللام على البعض : فلا اشكال فيه إذا أريد منه الجنس والمفهوم من حيث هو ، أو تكون الّلام عوضا عن المضاف اليه.

{وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا } [آل عمران : 64].

التنوين للتعويض عن المضاف اليه.

{أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} [البقرة : 26].

صفة كذلول ويسمّى الذباب به لصغره في الحيوانات ، والحال انّه بعض منها ، وأنموذج في بعض الجهات عن الحيوانات الموذية المضرّة الكبيرة.

____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .