المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة ن‌  
  
3631   03:25 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 7- 8.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 14594
التاريخ: 27-8-2021 2083
التاريخ: 9-12-2015 6113
التاريخ: 19-1-2016 2755

سبق في السطر ما يتعلّق بحرف النون.

{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم : 1، 2] السطر : مطلق اصطفاف مع النظم في كتابة او في موجود خارجيّ أو في أمر معنويّ. والاصطفاف يوجد في مراتب الخلق. و القلم : ما يبرى ويقطع لإحداث شي‌ء ونظمه وضبطه مادّيّا أو معنويّا.

وسبق أنّ المناسب أن يراد من النون : نور السماوات والأرض ، ومن القلم : الشجرة المباركة الّتى بها يبسط الفيض ويتجلّى النور. ومن السطر : ظهور تلك الفيوضات وتجلّيها في الخارج تكوينا.

ومن أتمّ مصاديق القلم : هو وجود النبي الأكرم إذ به يتجلّى نور الرحمة والعلم ، وبه ينبسط الفيض والنظم والحكمة تشريعا.

وفي هذه السورة المباركة يبحث عن هذه الموضوعات الثلاث ، عن التوحيد ، والرسالة ، والاطاعة ، وعمّا يقابلها.

وفي حرف النون : إشارة أيضا الى ظهور فيض وترفّه وطيب عيش من اللّه عزّ وجلّ الى أوليائه بلا واسطة ، والى عبيده عموما والى الناس بواسطة ، حتّى‌ يتحقّق الاصطفاف في كلّ مرتبة.

فانّ النون يناسب النعمة المذكورة في الآية الثانية ، والنعمة عبارة عن الترفّة والطيب ، وفي قباله الجنون وهو المواراة والتغطّي في العقل والإدراك بحيث لا يعقل ترفّها وطيبا ونعمة.

ومبدأ هذا القول مشاهدتهم النبيّ صلى الله عليه واله غير توجّه الى التلذّذات والمشتهيات المادّيّة ، ولا يطلب ترفّها ولا عيشا دنيويّا ، غافلين عن أنّ اللذائذ الروحانيّة هي الأصل والحقّ الثابت ، وكان يقول : اللّهمّ لا عيش إلّا عيش الآخرة.

فيبحث في السورة عن حقيقة النعمة وهي النعمة الاخرويّة واللذّات الروحانيّة ، ويذمّ الّذين لا يتوجّهون الّا الى العيش الدنيويّ ، فيقول تعالى :

{فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ... إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ... لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ... وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } [القلم : 5 - 51].

فيذكر ما يتعلّق بأصحاب النعيم ، وفي مقابلهم أصحاب الجحيم ، الى آخر السورة ، وفي آخرها يكرّر قول أهل الدنيا بأنّ النبىّ مغطّى إدراكه وهو مجنون عن إدراك اللّذات الدنيويّة.

فيكون المراد من القلم : النبي الّذى يظهر ويضبط لهم حقائق النعمة ويهديهم اليها ويكشف لهم النقاب عن وجهها.

ويراد من السطر : تلك الحقائق المضبوطة والبيانات الّتى تظهر من القلم في صفحات القلوب أو في الأوراق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .