المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخل Vinegar
2-1-2018
الأمراض المتسببة عن الفطر أفينوميسس Aphanomyces
28-6-2016
ذباب القرون Horn Flies
2024-10-10
sonorant (adj./n.) (son)
2023-11-17
Is longevity determined by genetics
22-10-2020
Resistance vs. Capacitance
11-8-2016


معنى كلمة تلو  
  
11978   04:40 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 424-427.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 10269
التاريخ: 15-11-2015 2496
التاريخ: 15-11-2015 2570
التاريخ: 21-10-2014 3015

مقا- تلو : أصل واحد وهو الإتّباع. تلوته إذا تبعته ، ومنه تلاوة القرآن لأنّه يتبع آية بعد آية. فأمّا قوله تلوت الرجل أتلوه تلوّا : إذا خذلته وتركته ، فان كان صحيحا فهو القياس ، لأنّه مصاحبه ومعه ، فإذا انقطع عنه وتركه فقد صار خلفه بمنزلة التالي . ومن الباب التَّلِيَّة والتلاوة وهي البقيّة لأنّها تتلو ما تقدّم منها. والتلاء الذمّة لأنّها تتّبع وتطلب.

مصبا- تلوت الرجل أتلوه تلوّا على فعول : تبعته ، فأنا له تال وتلو أيضا وزان حمل. وتلوت القرآن تلاوة.

صحا- تلو الشي‌ء : الّذى يتلوه ، وتلو الناقة : ولدها الّذى يتلوها ، وتلوت القرآن تلاوة ، وتلوت الرجل : إذا تبعته.

الفروق للعسكري ص 255- الفرق بين التابع والتالي : أنّ التالي ثان وإن‌ لم يكن يتدبّر بتدبّر الأوّل. والتابع إنّما هو التدبّر بتدبّر الاوّل ، وقد يكون التابع قبل الأوّل المتبوع في المكان ، كتقدّم المدلول وتأخّر الدليل.

مفر- تلى : تبعه متابعة ليس بينهم ما ليس منها ، وذلك يكون تارة بالجسم ، وتارة بالاقتداء في الحكم ومصدره تلوّ وتلو ، وتارة بالقراءة أو تدبّر المعنى ومصدره تلاوة. {يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ } [آل عمران : 113] - والتلاوة تختص باتّباع كتب اللّه المنزلة تارة بالقرائة وتارة بالارتسام لما فيها من أمر ونهى وترغيب وترهيب أو ما يتوهّم فيه ذلك ، وهو أخصّ من القراءة ، فكلّ تلاوة قراءة وليس كلّ قراءة تلاوة ، فلا يقال تلوت رقعتك ، وإنّما يقال في القرآن في شي‌ء إذا قرأته وجب عليك اتّباعه ، هنالك تتلوا كلّ نفس ما أسلفت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الوقوع بعد الشي‌ء بأن يجعله أمامه ويكون هو خلفه. وهذا المعنى ناظر الى جهة الظاهر ، وهو غير مفهوم الاتّباع المعتبر فيه جهة المعنى والحكم.

وبهذا يظهر حقيقة معنى التلاوة : فان التالي يجعل القرآن أو الآيات أو كلمات اللّه المتعال أو ما اوحى منه ، أمامه في مقام الإظهار والإعلان أو في مقام الإبلاغ ، أو في مقام التكريم والتشريف والتعظيم ، أو في مقام الاتّباع والإطاعة ، أو غيرها.

فالنظر في هذه المادّة الى هذه الجهة ، سواء كانت بطريق القراءة أو بطريق الاتّباع أو بطرق أخر.

وعلى هذا لا يطلق التلوّ في قراءة الكتب المتداولة وأمثالها ، إلّا إذا أريد تشريفا خاصّا وتعظيما له.

وأمّا التلاوة نظرا الى اتّباع آية بعد آية : فليس بوجيه ، فانّه بمعنى الإتلاء‌ متعدّيا لا التلاوة ، والتلاوة من صفة التالي القاري.

وأمّا معنى الترك والإعراض : فمن لوازم ذلك المفهوم ، فانّ التبعيّة لشي‌ء يلازم الإعراض عن الآخر.

{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس : 1 ، 2].

{وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} [هود : 17].

أي يقع القمر خلف الشمس ، ويقع الشاهد خلف من كان على بيّنة.

{ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ} [يونس : 16]... ، {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ } [النمل : 92] ... ، {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة : 44]... ، {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ} [فاطر : 29] ... ، {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ} [البقرة : 121].

في هذه الآيات الكريمة إشارة الى جعل الكتاب إماما ومقتدى وفيما بين أيديهم ، وهم واقعون خلفه مستضيئون بنوره مستفيدون من أحكامه ، يراقبونه ويجعلونه نصب أعينهم ، ويرفعونه بالقراءة والاعلان والإفشاء.

وهذه المعاني إنّما تفهم من انتخاب هذه الكلمة. وأمّا القراءة الصرفة فليست تدلّ على أزيد من النطق والتلفّظ والتوجّه الى المعنى- كما في آيات :

{اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } [الحاقة : 19]... ، {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل : 20]... ، {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ} [الأعراف : 204] ... ، {اقْرَأْ كِتَابَكَ } [الإسراء : 14]... ، {فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ} [الإسراء : 71].

فظهر الخصوصيّات المنظورة في التعبير بالقراءة أو بالتلاوة في مواردهما.

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} [الأنعام : 151].

{رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} [البقرة : 151]... ، {حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا } [القصص : 59]... ، {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ } [الزمر : 71].

يظهر من هذه الآيات الكريمة أنّ برنامج وظائف الأنبياء هو اراءة الآيات وإعلامها وجعلها أمام امور حياتهم ، والآيات ما يدلّ عليه وعلى صفاته وما يعرّف عظمته وجلاله وجماله ، من التكوين والتشريع.

{فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات : 3] - أي وجهة أمورهم وبرنامج حياتهم التذكّر للّه المتعال في السرّ والعلن.

________________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .