تحتاج النخلة إلى السماد ووجد أن السماد يعطي للنخلة الإنتاج الجيد والنمو الممتاز, وتوجد بعض الأبحاث القليلة بهذا الخصوص التي درست ظاهرة نوع السماد وكميته ووقته.

ويمكن لأصحاب النخيل أن يتأكدوا من ذلك عندما يلاحظون مقدار نمو النخلة التي وضع لها السماد من ناحية نموها وإثمارها، وتختلف أنواع الأسمدة بمحتوياتها حيث أن سماد العجول يحتوى على نسبة ( 2 %) من النيتروجين في حين أن سماد البقر والخيول يحتوى على نسبة (0.5 %- 1%) من النيتروجين أما سماد الدواجن يحتوى على نسبة ما بين (3 - 5 %) وكلما زادت كمية النيتروجين في السماد تقلل الكمية المستعملة وتتم عملية التسميد في أواخر فصل الخريف وبداية فصل الشتاء وذلك بمعدل (50 إلى 75) كيلو جرام لكل نخلة أما السماد غير العضوي (النيتروجين) والذي يأتي بأشكال وتركيبات مختلفة فإنه يمكن أن يضاف ما بين( 2- 3) كيلو من النيتروجين الحقيقي وينصح باستعمال السماد الكامل للعناصر, وعند وضع السماد يجب أن يغطى السماد بالتربة وأن يكون بعيداً عن جذع النخلة حوالي نصف المتر، ويتم وضع السماد بشكل متزايد كلما بعد من جذع النخلة ويفضل أن تكون أكبر كمية توضع حول حوض النخلة الذي يكون في العادة ( 2×2) متر ويفضل أن يكون حوض النخلة البالغة ( 12 ) سنه (3×3) متر.

ولقد اتبع بعض المزارعين طريقة فرم السعف والعراجين وخلطه بالتربة, ووجدت أنها مفيدة لنمو النخلة ولكنها فقيرة بالنيتروجين.

تفقد النخلة سنوياً من العناصر الغذائية نيتروجين (الأزوت) 240 جرام, الفسفور41 جرام, البوتاسيوم 85 جرام لذلك فإنه يجب تعويض النخلة بهذه العناصر بالتسميد التالي( 1.5 – 3) كيلو جرام من النيتروجين ( 0.5 ) كيلو جرام فسفور و( 2- 3) بوتاسيوم وننصح عند التسميد العضوي أن تضاف الكميات التالية لكل نخلة منتجة (75) كيلو جرام سماد عضوي + 2.25 كيلو جرام سوبر فوسفات + 3.75 كيلو جرام كبريتات البوتاسيوم.

كذلك لزيادة حجم الثمار ومقاومة الأمراض والحشرات ننصح بالتسميد بكبريتات البوتاسيوم بعمل حفرة بعمق (15)سم ووضع ما مقداره كيلو جرام من البوتاسيوم في أشهر نوفمبر, ومارس, ومايو.

المصدر: المديرس, جاسم محمد. العناية بالنخيل. الطبعة الثانية 2009.