المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أنواع التجوية - التجوية الميكانيكية
4/9/2022
دخول مكة والطواف بالبيت
2024-11-13
الصناعة في اليابان
2-2-2023
ناصر بن عبد السيد بن علي
13-08-2015
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- الخدمات
30-8-2021
معنى كلمة النجم‌
10-1-2016


تقييم الموارد المائية في الوطن العربي  
  
3619   04:48 مساءاً   التاريخ: 6-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 235-237
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

ان تنظيم استثمار الموارد المائية وادارتها في الوطن العربي يتم تحت ظروف مناخية متطرفة، فقد كان للتأثيرات الطبيعية على موارده المائية المحدودة انعكاسات سلبية تفوق حدة التأثيرات الناتجة عن النشاطات البشرية.

بينما كانت النشاطات البشرية هي العامل الأساسي لتدهور نوعية المياه في الدول الصناعية والتي حافظت على مخزونها الجوفي.

وقد انخفض نصيب الفرد من الموارد المائية المتجددة المتوفرة من الدورة الهيدرولوجية من حوالي 2200 الى 1100 م3، أي بنسبة 50%. وسيدخل الوطن العربي عام 2000 في مشكلة العجز المائي، وبما ان الظروف المناخية في الوطن العربي تميل نحو مزيد من الجفاف او التطرف، وخاصة بالنسبة لنظام المطار وشدة تكرار ظواهر الجفاف والفيضانات (السيول) فانه بات من الضروري تحديد ابعاد هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها، علما بان الحلول المؤقتة لسد النقص في امدادات المياه في الوطن العربي يعتمد على استنزاف احتياطي المياه الجوفية. ولكن هذه الحلول لا يمكن الاستمرار بها في القرن الحادي والعشرين، بل ان هناك حاجة ماسة لوضع استراتيجية بعيدة المدى تستند الى حقائق وثوابت صحيحة نتيجة للأثار السلبية والايجابية التي طبقتها الدول العربية في النصف الثاني من القرن العشرين.

واذا ما اردنا تقييم الوضع المائي العربي نجد ان هناك نقصا او قصورا بحالة المعرفة عن عدد من عناصر الدورة الهيدرولوجية، وبخاصة التبخر والتسرب او التغذية المائية، ولسد هذه الثغرات لابد من اجراء تجارب وبحوث معمقة. وغالبا ما نجد عدم كفاية المعطيات والمعلومات في مجال نوعية المياه وانتقال الملوثات وتدهور نوعية المياه الجوفية.

ويعترض طريقة دراسة وتنمية الموارد المائية غير المتجددة والتي تنتشر في احواض تصل مساحتها الى اكثر من 50% من مساحة الوطن العربي عدة

معوقات منها:

1_معوقات اقتصادية: تتعلق بالكلفة العالية لأعمال المسح والحفر في مناطق صحراوية شاسعة.

2_معوقات طبيعية: منها ما يتعلق بطبيعة هذا المورد او انعدام مصادر التغذية المائية لها.

ان استنزاف الموارد المائية في الوطن العربي واستهلاك المخزون المائي وارتفاع تكاليف انتاج المياه نتيجة الهبوط المستمر لمستوى الماء بالإضافة الى ان امتداد الخزانات المائية يكون عبر المناطق الحدودية، كل ذلك يستلزم التعاون بين الدول العربية في عملية دراستها وتنظيم استثمارها




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .