أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
2969
التاريخ: 11-6-2019
2132
التاريخ: 6-1-2016
10092
التاريخ: 3-1-2016
7740
|
تقييم التغذية Recharge Estimation
السياقات او الاليات المستخدمة في تقنيات تقييم تغذية المياه الجوفية من مصادرها المختلفة والمشاكل التي ترافق كل تقنية هي كثيرة وكما في الامثلة ادناه .
لاحظ (Gee and Hilel, 1988) بان استخدام طريقة الموازنة المائية لتقييم التغذية تتضمن صعوبات بسبب الاخطاء المرتبطة في حساب العوامل الداخلة في هذه الموازنة على سبيل المثال الجريان السطحي والامطار والتبخر-نتح الحقيقي وتغير خزين التربة ، اذ تقسم العوامل الداخلة في الموازنة المائية الى نوعين من العوامل عوامل مقاسة مباشرة مثل الامطار وعوامل محسوبة ومعتمدة على قياسات لعوامل اولية مثل التبخر-نتح الذي يحسب بطرائق مختلفة اعتمادا على عوامل تختلف بحسب الطريقة المعتمدة مما يولد اخطاء متراكبة .
كذلك فان استخدام طريقة المسراب (Lysimeter) في حساب التغذية والتي تعد من الطرق المباشرة والمفيدة، اذ تعاني مشاكل الكلفة العالية في بناء وصيانته وكذلك توزيع التربة والنباتات وطبيعة البيانات المستحصلة التي تمثل الموقع الذي تحدث فيه فقط .
اما في استخدام قانون دارسي (Darsy’s law) في حساب الحركة العمودية للمياه فهذه تعتمد على دقة حساب الانحدار الهيدروليكي للمياه الجوفية وحساب التوصيلية الهيدروليكية للنطاق غير المشبع .(Simmers, 1998) صنف (Lerner et al., 1990) جودت الطرائق المستخدمة في تقييم تغذية المياه الجوفية الى خمسة أصناف هي:
-في تقييم التغذية يجب ان تحسب كمية المياه التي لا تصبح تغذية للمياه الجوفية بشكل واضح.
- اغلب الطرق المستخدمة تعتمد على معرفة العمليات التي تعكس مصادر المياه الى تغذية وكذلك على ميكانيكية الجريان لهذه المياه. الطريقة التي تعد جيدة هي التي تعكس فيما اذا كانت المفاهيم الاساسية للطريقة صحيحة .
- الطريقة الجيدة هي التي تكون اخطاءها المتصاحبة قليلة او واطئة والتي لا تكون حساسة للعوامل التي هي صعبة القياس بدقة .
- الطريقة الجيدة هي الطريقة السهلة الاستخدام .
- الطريقة التي تستخدم بيانات المراقبة المتوفرة (على سبيل المثال الامطار) لتقييم التغذية هي اكثر فائدة من تلك الطرائق التي تحتاج الى قياسات خاصة.
في تقنيات تقييم تغذية المياه الجوفية لابد من توضيح بعض المفاهيم التي ترافق اختيار طرائق او تقنيات القياس والتي هي المقياس الذي تعتمده كل طريقة من حيث المقياس المكاني (Spatial scale) والمقياس الزماني (Temporal scale)، المقصود بالمقياس المكاني هو المساحة التي تغطيها النتائج المستحصلة بالطريقة أي ان اجرء الاختبار يمثل نقطة القياس او مساحة اكبر بقليل الى مساحات اقليمية واسعة، اما بالنسبة للمقياس الزماني المقصود به الزمن الذي تعكسه التغذية المقاسة والتي تمتد من مستوى الحدث أي سقوط الامطار او التغذية الفصلية او السنوية او لعدد من السنين، حيث تختلف الطرق فيما بينها من حيث المقياس الزماني والمكاني .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|