المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الكتل النووية ؛ النظائر  
  
6620   03:46 مساءاً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2017 2346
التاريخ: 25-1-2022 2036
التاريخ: 31-12-2021 1657
التاريخ: 25-4-2017 1869

الكتل النووية ؛ النظائر

لقد تم قياس كتل النوى بدقة مرتفعة باستخدام أجهزة مطياف الكتلة ، ويوضح الشكل (1) رسماً بيانياً تخطيطياً لأحد أنواع ذلك الجهاز. وفيه يسمح لأيونات العنصر ــ المطلوب دراسته ــ بالهروب من المصدر الأيوني كما هو مبين بالشكل ، ثم تعجل حزمة الأيونات عبر فرق للجهد مقداره V، ويتم تجميعها بواسطة فتحات مثل S2. تتحرك الأيونات بسرعة مقدارها v عندما تغادر S2 ثم يتم حرفها لتأخذ مساراً دائرياً بواسطة المجال المغناطيسي كما هو مبين. ويمكن قياس نصف قطر المسار r وذلك بتحديد المواقع التي تصطدم فيها الأيونات بلوح فوتوغرافي أو كاشف من أي نوع آخر.

يرتبط نصف قطر الانحناء r بكتلة الأيون بالعلاقة الآتية:

(1)    

 

الشكل (1): يتم حرف الأيونات بواسطة مجال مغناطيسي في مطياف الكتلة.

إذا علمت قيم r ، B ، q و V لأمكن حساب كتلة الأيون، ولكي نحصل على كتلة النواة فإننا نطرح كتلة الإلكترونات المصاحبة للأيون من m.

عندما استخدم مطياف الكتلة لقياس الكتلة النووية، برزت ظاهرة مثيرة للاهتمام فكثيراً ما شوهد أن للعنصر الواحد حزمتين او اكثر من الأيونات في مطياف الكتلة بمعنى أن الجسيمات التي تصل إلى الكاشف تتخذ نصفي قطر محددين تماماً او أكثر؛ فإذا ضممنا هذا الاكتشاف لأمكننا استنتاج أن: نوى العنصر الواحد قد يكون ذا كتل مختلفة.

وسنعتبر المثال التالي على سبيل التوضيح، فعند تحليل الكلور النقي كيميائياً في مطياف الكتلة، اتضح أنه يتكون من نوعين من النوى:

النوع الاول:             الكتلة = 34.97 u              النسبة المئوية = 75.4

النوع الثاني:             الكتلة = 36.97 u              النسبة المئوية = 24.6

ويقال أن الوفرة الطبيعية للنوع الأول هي 76.4 بالمائة، وأن الوفرة الطبيعية للنوع الثاني 24.6 بالمائة. ويسلك كلا النوعين نفس السلوك الكيميائي تماماً، ومعنى ذلك أن التركيب الإلكتروني لكل منهما مطابق للآخر، ومن ثم فلابد أن شحنتيهما النوويتين متساويتان، وكل منهما تساوي العدد الذري Z مضروباً في كم الشحنة e. ويسمى مثل هذا النوى، الذي له نفس الشحنة وله كتل مختلفة نظائر العنصر المذكور.

للنوى المتناظر نفس عدد البروتونات ولكن عدد النيوترونات هو الذي يختلف.

ولكي نقسم النوى حسب الكتلة والشحنة وعدد النويات، فإن العادة جرت على تمييز العنصر الذي رمزه x بالشكل zAX. فعلى سبيل المثال، تمثل نظائر الكلور الذي تناولناه منذ قليل بالرمز 1735Cl و1737Cl  حيث لكل من النظيرين نفس العدد الذري، Z =17، ولكن أحداهما عدده الكتلي A =35 أما الآخر فعدده الكتلي A = 37، ويشار إلى هذين النظيرين على أنهما الكلور 35 والكلور 37. ولنتناول مثالاً آخر وهو 92238U  ويطلق عليه يورانيوم 238. الذي تحتوي نواته على شحنة مقدارها +92e وبها 92 بروتوناً و 238 – 92 = 146  نيوتروناً. اما اليورانيوم 235،  92235U فبه نفس عدد البروتونات 92  و  143 نيوتروناً فقط داخل النواة.

ولعلك معتاد على الجدول الدوري للعناصر الذي درسته في الكيمياء، حيث تجد الكتل الذرية مدونة عادة إلى جانب العناصر، وتعرف على أنها متوسط كتل النظائر الموجودة في الطبيعة. فمتوسط كتلتي نظيري الكلور، مثلاً، هو

 

أن هذه هي كتل النوى، مضافاً إليها كتل الإلكترونات الذرية، ومعبراً عنها بوحدة الكتل الذرية المعرفة بدلالة كتلة ذرة الكربون 612C)) :

وحدة الكتل الذرية الواحدة (u) هي بالضبط جزء من اثنى عشر جزءاً من كتلة ذرة كربون 12 واحدة 612C)).

وتنسب كل الكتل الاخرى إلى هذا المقياس العياري.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.