المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة هطع‌  
  
3276   03:52 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 292- 293.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 3368
التاريخ: 15-11-2015 2437
التاريخ: 10-1-2022 1987
التاريخ: 8/9/2022 1443

مقا- هطع : اصيل يدلّ على إقبال على الشي‌ء وانقياد. يقال : هطع الرجل على الشي‌ء ببصره : أقبل. وأهطع البعير : صوّب عنقه منقادا. وأهطع : أسرع.

صحا- هطع الرجل : إذا أقبل ببصره على الشي‌ء ولا يقلع عنه , يهطع هطوعا , وأهطع : إذا مدّ عنقه وصوّب رأسه. وبعير مهطع : في عنقه تصويب خلقة. وأهطع في عدوه : أي أسرع. والهطلّع : الرجل الطويل الجسيم.

لسا- هطع وأهطع : أقبل ببصره فلم يرفعه عنه - مهطعين مقنعي رءوسهم - قيل : المهطع الّذي ينظر في ذلّ وخشوع. والمقنع الّذي يرفع رأسه ينظر في ذلّ. وهطع وأهطع : أقبل مسرعا خائفا. وقيل نظر بخضوع عن ثعلب : وقيل مدّ عنقه وصوّب رأسه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رفع الرأس ومدّ العنق ورفع البصر وشخوصه. وهذا علامة التحيّر والانتظار والدهشة.

وأمّا مفاهيم - الإقبال والانقياد والإسراع والذلّ والخشوع والخوف :

فمن آثار الأصل.

{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ } [إبراهيم : 42- 43]. الاقناع : تطبيق الحياة بما في إمكانه , وأثره الخضوع وظهور حالة التسليم والانقياد. وليس في الإقناع معنى خفض الرأس حتّى يخالف مفهوم الإهطاع , فالإقناع حالة قلبيّة.

وشخوص البصر , ومدّ العنق , والإقناع , وعدم ارتداد الطرف , وهواء الأفئدة : تدلّ على التحيّر والانتظار والدهشة.

{يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ} [القمر : 7، 8] يرفعون رءوسهم ويمدّون أعناقهم ويسيرون الى جانب من يدعوهم , ويقول الكافرون هذا يوم عسر- من غاية التحيّر.

وهذه الحالة تشاهد فيهم بعد خروجهم من الأجداث وبعد الدعوة.

{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ } [المعارج : 36، 37] أي فما لهم في مقابلك متحيّرين عن مشاهدة حالاتك وأعمالك وأقوالك , ولا يتوقّفون عندك ليتفكّروا في جريان حياتك وأمورك ودعوتك , بل يتفرّقون ويعرضون عنك.

ولا يخفى أنّ هذه القيود الّتي في الآيات , قد يذكر بعضها في بعض كتب اللغة , كما هو دأبهم , من دون أن يتوجّهوا الى الحقيقة. فانّ القيود و‌ خصوصيّات المورد غير داخلة في مفهوم الأصل.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .