المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

What is DNA
11-10-2020
James Eells
21-2-2018
أبو منصور بن علي
12-10-2015
النحل الحفار Digger Bee
30-6-2020
معنى كلمة كرس
6-7-2022
أنواع خطة المدينة - الخطة الإشعاعية
8-1-2023


معنى كلمة ملق‌  
  
9583   05:17 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 173- 175.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 9664
التاريخ: 10-12-2015 42144
التاريخ: 2024-03-26 778
التاريخ: 2023-08-08 3181

مقا- ملق : أصل صحيح يدلّ على تجرّد في الشي‌ء ولين. قال ابن السكّيت : الملق من التملّق وأصله التليين. والملقة : الصفاة الملساء. ويقال : الإملاق : إتلاف المال حتّى يحوج. والقياس واحد , كأنّه تجرّد عن المال. وانملق ساعد الرجل انسحج من حمل الأحمال. والملقة : الأرض لا يكاد يبين فيها أثر , والجمع الملق والملقات. وملقت الثوب : غسلته , لأنّك تجرّده عن الوسخ.

مصبا- أملق إملاقا : افتقر واحتاج. وملقت الثوب ملقا من باب قتل : غسلته. وملقته ملقا وملقت له أيضا : تودّدته من باب تعب , وتملّقت له كذلك.

الجمهرة 3/ 163- والملق : التضرّع والطلب. والملقة والجمع الملقات وهي آكام مفترشة. ورجل ملق : ضعيف , ومملق : فقير , والمصدر الإملاق : وهو قلّة ذات اليد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خلوّ وتملّس. ومن مصاديقه : الملقة للأرض الخالية الملساء من الآثار. والحجرة الصافية الملساء. واليد الخالية من الأموال. واللباس الزائل عنه آثار الدنس والوسخ. والرجل الضعيف أو الفقير.

وأمّا مفاهيم اللينة , والتودّد , والتذلّل , والتضرّع , والطلب , والاحتياج : فمن آثار الأصل.

والملق يستعمل لازما ومتعدّيا , والإملاق للتعدّى , وهو جعل نفسه أو غيره خاليا متملّسا من الأموال او من سائر الامتعة الدنيويّة.

{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا } [الإسراء : 29 - 31]. {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } [الأنعام : 151] عبّر بالإملاق دون الملق : فانّ القتل في رابطة بسط الرزق وهو يلازم تخلية اليد عن المال وحصول التملّس فيها , فالقتل في مقابل هذه التخلية ومنعا عن تحقّقها. والملق أعمّ من أن يكون حصوله بيده وبواسطة التوسعة والبسط في إنفاق المال أو بأسباب اخر.

وفي الآية الثانية : نهى عن قتل الأولاد بسبب تحقّق الإملاق وبعد حصوله , حتّى يكون الإملاق موجبا للقتل.

وفي الموردين أشير الى تضعيف هذا العمل بقوله تعالى - {نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ } [الإسراء : 31] ... , . {نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام : 151].

وبقوله تعالى - {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ } [الإسراء : 30].

فالرزق وبسطه بيده , وهو الرازق للولد والوالد.

وأمّا تقديم الضمير الراجع الى الأولاد في الأولى , وتأخيره في الثانية :

فانّ خشية الإملاق في الاولى متوجّهة في الدرجة الاولى الى الأولاد ولا خشية بالنسبة الى أنفسهم. وهذا بخلاف الثانية فانّ الإملاق متحقّقة فيها لهم ولأولادهم.

ولا يخفى أنّ منشأ أمثال هذه الأعمال الحيوانيّة الرذيلة : إنّما هو من جهة الانقطاع القاطع عن اللّٰه عزّ وجلّ وعن ربوبيّته وإحاطته وقيّوميته وشمول رحمته وفيضه العامّ وعلمه وقدرته التامّ , ثمّ التوجّه والتعلّق بجميع باطنه وقلبه‌ الى الدنيا والأسباب الظاهريّة , وهذا خسران مبين.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .