المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة مزن‌  
  
23555   04:52 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 102- 104.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2678
التاريخ: 16-11-2015 3014
التاريخ: 21-10-2014 2586
التاريخ: 10-12-2015 9817

مقا- مزن : أصل صحيح فيه ثلاث كلمات متباينة القياس : فالأولى- المزن : السحاب , والقطعة مزنة. والثانية- المازن : بيض النمل. والثالثة- مزن قربته : ملأها. وهو يتمزنّ على أصحابه , أي يتفضّل عليهم كأنّه يتشبّه با لمزن سخاء. ولعلّ المزن هو الأصل في الباب , وما سواه فمفرّع عليه.

مصبا- المزن : السحاب , الواحدة مزنة , وتصغيرها مزينة , وبها سمّيت القبيلة , والنسبة اليها مزنى بحذف الياء.

الاشتقاق 180- ومزينة تصغير مزنة. والمزنة : السحابة البيضاء , أكثر‌

ما تنسب , والجمع مزن. وعن أبى زيد : أنّ العرب تقول : فلان يتمزن على قومه , أي يتفضّل عليهم- 203- ومازن : اشتقاقه من شيئين : إمّا من بيض النمل , وهو يسمّى مازنا. وإمّا من المزن. وإمّا من قولهم يتمزّن على قومه.

لسا- المزن : الإسراع في طلب الحاجة , مزن يمزن مزنا ومزونا , وتمزّن : مضى لوجهه وذهب , ويقال : هذا يوم مزن : إذا كان يوم فرار من العدوّ. والتمزّن : أي ترى لنفسك فضلا على غيرك ولست هناك.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- مزنا- عادت وحال.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو السحاب , ولمّا كان في السحاب صفات وخصوصيّات , منها البياض , الإضاءة , الإعطاء والسخاء , وسرعة الحركة والذهاب من مقابل الإنسان , واستفاضة الأراضي والنباتات والأودية منه : فتطلق المادّة على هذه المعاني على الاستعارة.

وأمّا مفهوم العادة والحالة : فمأخوذ من السريانيّة.

والفرق بين المزن والسحاب : أنّ الأصل في السحاب هو سوق وجرّ , ويطلق السحاب باعتبار انجراره منبسطا في الفضا.

والنملة البيضاء : فيطلق عليها المازن , باعتبار سرعة الحركة والذهاب وكونها بيضاء.

ولا يصحّ أن نقول بأنّ الأصل في المادّة : هو سرعة الذهاب لوجهه , أو رؤية الفضل والإفضال , أو الإضاءة , أو المدح , أو الملأ : فانّ هذه مفاهيم متضادّة , مضافا الى أنّها لم تستعمل في القرآن والمستعمل هو المزن بمعنى السحاب , فيكون حقيقة على المبنى.

{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [الواقعة : 68، 69] ذكر المزن إشارة الى تبخير الماء ثمّ تجمّعه في الفضاء بصورة السحاب , ثمّ حركته الى موضع منظور , ثمّ نزوله بصورة المطر وتصفيته في الجبال بالرسوب.

وهذه أسباب طبيعيّة وامور قد رتّبها اللّٰه تعالى في تحصّل الماء المشروب , وهو يتوقّف على نظم بديع في خلق العالم من السماوات والأرض والهواء والجبال والأودية والريح والحرارة والبرودة والشمس والقمر وخصوصيّات موادّها وكيفيّة خلقها ونظمها , وكلّ بيد اللّٰه تعالى , ولا تأثير لنا ولأعمالنا في هذه الجريانات الجارية الطبيعيّة.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .