أن ﺳـﻄـﺢ اﻟـﻜـﺮة اﻷرﺿـ ﻴـﺔ ﻳـﻨــﻘــﺴــﻢ  إﻟــﻰ المسطحات المائيه السائله اﻟـﺒـﺤـﺎروالمحيطات واﻟﺒﺤﻴﺮات وﻏﻴﺮﻫﺎ والمتجمده المناطق اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ والمسطحات اﻟﻴﺎﺑـﺴـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﺎرات الجزر وﻫـﺬه ﻫﻲ اﻷرض ﻋﻠﻰ اﺗﺴﺎع ﺳﻄﺢ اﻟﻜﻮﻛﺐ. اﻷرض ﻓﻲ اﻹﻃﺎر اﻟﻮاﺳـﻊ واﻷرض ﻓـﻲ الحيز  المحدود اﻟـﺬي ﺗﺪرﻛﻪ ﺣﻮاس اﻟﻔﺮد ﻧﻈﺎم ﺑﻴﺌﻲ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ المكونات الحيه ﻣﻦ ﻧﺒﺎت وﺣﻴﻮان والمكونات غير الحية  ﻣـﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ واﻟﻬﻮاء وﺗﺘﻠﻘﻰ اﻷرض ﻓﻴﻮﺿﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﻬﺎ اﻟﺸﻤﺲ وﻓﻴﻮﺿﺎ ﻣﻦ المياه  اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺒﻬﺎ المطرأوتحملها اﻷﻧﻬـﺎر واﻟـﺴـﻴـﻮل وﺗـﺘـﺄﺛـﺮ ﺑﻈﺮوف اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﻬﻮاﺋﻲ اﻟﻄﻘﺲ - المناخ(ﻣﻦ ﺣﺮارة وﻣﻄﺮ ورﻳﺎح) وﺗﺘﺄﺛﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻘﻮى الجذب المغناطيسي . اﻷرض ﻫﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻴﺌﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ واﻟﻘﻮى واﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺘﻲ تجري ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ. اﻷرض - ﺑﻬﺬا المفهوم - ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ ﺗـﺨـﺘـﻠـﻒ ﻓـﻲ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﻫﻴﺌﺘﻬﺎ وﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻷوﺿﺎع اﻟﺒﻴـﺌـﻴـﺔ والجغرافية. ﻫﻲ ﻏﺎﺑﺎت ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻓﻲ المناطق اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺮﻃﺒﺔ وﻫﻲ ﻏﺎﺑﺎت ﻏﻴﺮ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﺣـﺮاش ﺷـﺒـﻪ اﻟـﺮﻃـﺒـﺔ وﻫـﻲ ﺣﺸﺎﺋﺶ اﻟﺴﭭﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ المطؤر الموسمي  وﻫﻲ أراض ﺟﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ درﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ أﺷﺮﻧﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ المناطق  اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻬـﺎالمطرﻋـﻦ ﻋﺰم اﻟﺒﺨﺮ واﻟﻨﺘﺢ. ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻇﺮوف المناخ (المطر والحرارة). وﺗﺒﺪو اﻷرض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ أي دون ﺗﺪﺧﻞ اﻹﻧﺴﺎن وأﺛﺮه ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻘﺮار وﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻘﺮار دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ أي ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻮازن بقوى اﻟـﺘـﻔـﺎﻋـﻼت اﻟﺘي تجري بمكوناتها . ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ المظهر بين اﻟـﻔـﺼـﻞ واﻟـﻔـﺼـﻞ واﻟـﺴـﻨـﺔ واﻟﺴﻨﺔ وﻟﻜﻦ اﻷرض ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ المدى اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻈﺎﻫـﺮﻫـﺎ المستقر. وﻟﻜﻦ اﻷرض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻣﻔﻬﻮم ﻧﻈﺮي ﻷن ﻳﺪ اﻹﻧﺴﺎن ﻗـﺪ ﺑـﻠـﻐـﺖ ﺳﻄﺢ اﻷرض ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻴﻞ المحدود وآﺛﺎر اﻹﻧـﺴـﺎن المتعمدة ﻣـﺜـﻞ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﻐﺎﺑﺎت وﲢﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺮاع أو ﻣﺰارع وآﺛﺎره ﻏﻴﺮ المتعمدة كالحرائق  اﻟﺘﻲ تمد إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ الحيز المقصود ﻗـﺪ تحدث الخلل ﻓـﻲ ﺗـﻮازن ﻧـﻈـﻢ اﻷرضوﻗد تحدث ﺗﻐﻴﺮا ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺗﻬﺎ وتحولها إﻟﻰ ﺷﻜﻞ آﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﻜـﻮن ﻟـﻪ ﻣﻈﻬﺮ اﻻﺳﺘﻘﺮار. اﻷرض - إذن - ﺑﻨﺎء ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘين ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ. اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺣﻴﺎء أي اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ وﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ اﻟـﻨـﻤـﻮالحيواني وﻫﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ اﻷرض ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ يميزيها اﻹﻧﺴﺎن أول ﻣﺎ يميز. اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ والجغرافيون  اﻷواﺋﻞ وﺻﻔﻮا اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪوﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرات ﺑﺼﻔﺎت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗـﻲ: اﻟـﻐـﺎﺑـﺎت - اﻷﺣـﺮاش -الحشائش... اﻟـﺦ. واﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻫﻮ إﻃﺎرالحياة ﻟﻠﻜﺎﺋـﻨـﺎت اﻷﺧـﺮى. اﻟﻤﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻫـﻲ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻫﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺮواﺳﺐ اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﻮ اﻷرض. ﻫﺬه اﻟﺮواﺳﺐ ﻫﻲ أوﻻ ﻓﺘﺎت اﻟﺼﺨﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﺒـﺎﻳـﻦ ﻓـﻲ ﺧـﺸـﻮﻧـﺔ اﻟـﻔـﺘـﺎت أو ﻧـﻌـﻮﻣـﺘـﻪ. ﻫـﺬا اﻟﻔﺘﺎت ﻫﻮ اﻟﻬﻴﻜﻞ المعدني اﻟﺬي ﺗﺘﺠﻤﻊ إﻟﻴﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت الحية وﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻮاد ﻋﻀﻮﻳﺔ وﻳﺤﻔﻆ ﻗﺪرا ﻣﻦ اﻟﺮﻃﻮﺑـﺔ المياه واﻟـﻬـﻮاء وﺗـﻌـﻴـﺶ ﻓـﻴـﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋـﻨـﺎت الحية ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ دﻗـﻴـﻖ ﻻ ﺗـﺮاه اﻟـﻌـين اﻟـﻔـﻄـﺮﻳـﺎت واﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ واﻟﻄﺤﺎﻟﺐ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﺪﻳﺪان اﻷرض وﺟﺬور اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت. واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻫﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻼت ﻫﺬه اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت الحية والمكونات المعدنية واﻟﺒﻘﺎﻳﺎ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ وﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﻈﺮوف المناخ واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻧﻈﺎم ﺑﻴﺌﻲ ﻓﺮﻋﻲ ﺿﻤﻦ المنظومه اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴـﺔ اﻷﺷﻤﻞ وﻫﻲ اﻷرض. ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﺎ اﻷﺣﻴﺎء واﻟﺘﺮﺑـﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤـﺎ ﺗـﻔـﺎﻋـﻼت ﺑـﻴـﺌـﻴـﺔ ووﻇﻴﻔﻴﺔ وﻫﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ تحت ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻇﺮوف المناخ وأﺣﻮاﻟﻪ المناخ ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷول ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷرض اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ذﻟﻚ ﻷن اﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻫﻮ المصدر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻴﻮﻣـﻲ واﻟـﻔـﺼـﻠـﻲ ﻟـﺪرﺟـﺎتالحرارة ﻋﺎﻣﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت وﻓﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ المواردة المائية وﺗﻀﺎرﻳﺲ اﻷرض ﻫﻲ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ لأنماط ﺷﻜﻞ اﻷرض ﺣﺪودﻫـﺎ. اﻟـﺘـﻀـﺎرﻳـﺲ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻮارد المياه اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠـﻰ اﻷرض: ﻣـﻮاﺿـﻊ ﺗـﻨـﺼـﺮف ﻋـﻨـﻬـﺎ المياه  ﻻرﺗﻔﺎﻋﻬﺎ وﻣﻮاﺿﻊ ﺗﻨﺼﺮف إﻟﻴﻬﺎ المياه. واﻟـﺘـﻀـﺎرﻳـﺲ ذات أﺛـﺮ ﻋـﻠـﻰ درﺟﺎت الحرارة  الحرارة ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻣﻊ اﻻرﺗﻔﺎع  والحرارة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺢ المواجهه ﻟﻠﺮﻳﺢ أﻗﻞ ﻣﻦالحرارة ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺴـﻔـﺢ المكنون - وﻓـﻲ ﺑـﻌـﺾ اﻷﺣـﻮال ﻳـﻜـﻮن اﻻرﺗﻔﺎع وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ الجبال اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ - ﻋﺎﻣﻼ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎر ﺑﻌﺾ ﻣﺎء اﻟﺴﺤﺐ ”ﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻮارد المياه  أن المناخ  ﻫﻮ اﻟﻌـﺎﻣـﻞ اﻟـﺴـﺎﺋـﺪ وأن اﻟـﻨـﻤـﻮ اﻟـﻨـﺒـﺎﺗـﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ المناخ  وأن ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ إﻟﻰ ﻏﺎﺑﺎت وأﺣﺮاش وﺣﺸﺎﺋﺶ وﺗﻨﺪرا وﺻﺤﺎرى ﺗﺎﺑع لحالة المناخ . واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﺗﻄﻮرﻫﺎ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄﺣﻮال المناخ وﺗﺼﻨﻴﻒ أﻧﻮاع اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔالمناخ ﺛﻢ ناتبين أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺘﺒﺎدل بين الحياة اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﺔ. وﻧﻀﻴﻒ أن ﺣﻴﺎة الحيوان ﺗﺎﺑﻌة لحياة اﻟﻨﺒﺎت. واﻷﺛﺮ اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﻠﺘﻀﺎرﻳﺲ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ أﺳﺲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻷرض. ﻣﻦ ذﻟك نجد أن ﻋﺎﻣﻠـﻲ المناخ واﻟﺘﻀﺎرﻳﺲ ﻋﻨﺼﺮان ﺣﺎﻛﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺪرﺟـﺔ ﻷن أﺣـﻮال المناخ ذات أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺻﻔﺎت اﻟﺘﻀﺎرﻳﺲ وأن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻨﺼـﺮان ﺗﺎﺑﻌﺎن. ﻧﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا إﻟﻰ أن ﺗـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻷرض أي ﺗـﺼـﻨـﻴـﻒ المنظومات .

البيئة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ تبنى ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

1-ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒيئية  اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أوﻻ  ﺑﺎﺧﺘﻼف المناخ ﻷن المناخ ﺗﺘﺤﺪد ﺑﻪ ﻣﻮارد المياة واﻟﻄﺎﻗﺔ. وﺣﻴﺜﻤﺎ اﺧﺘﻠﻒ المناخ  اﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺧﺮى ﻣن  الحياة (اﻟﻨﺒﺎت و الحيوان)وﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ. اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ المناخ ﺗﺼﻨﻴﻒ إﻗﻠﻴﻤﻲ: - المناخ  الجاف- اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺷﺠﻴﺮات ﺻﺤﺮاوﻳﺔ واﻟﺘﺮﺑﺔ ﺟﻔﺎﻓﻴﺔ .المناخ ﺷﺒﻪ الجاف  - اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺣﺸﺎﺋﺶ ﻗﺼﻴﺮة واﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻨﻴﺔ المناخ ﺷﺒﻪ اﻟﺮﻃﺐ - اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺣﺸﺎﺋﺶ ﻋﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ الملليسول  . المناخ رﻃﺐ - اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻏﺎﺑﺎت واﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻟﻔﻴﺴﻮل.

2- –نمط ﺷﻜﻞ اﻷرض ﻫﻮ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻲ إﻃـﺎر ﻛـﻞ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻣﻨﺎﺧﻲ. و–ﻂ ﺷﻜﻞ اﻷرض ﻳﺠﻤﻊ بين اﻟﺒﻨﺎء الجيولوجي واﻟﺘﻀﺎرﻳﺲ واتجاه اﻟﺴﻔﻮح ودرﺟﺎت اﻻﻧﺤﺪاروﻫﻲ ﺟﻤـﻴـﻌـﺎ ﻋـﻮاﻣـﻞ ﺗـﻌـﺪل ﻣـﻦ ﺻـﻔـﺎت المناخ اﻟﺴﺎﺋﺪ وﺗﻜﻮن ﻋﻨﺼﺮا ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻔﺮﻋﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ المناخ وﻳﻜﻮن نمط ﺷﻜﻞ اﻷرض ﺣﺪود اﻷﻗﺴﺎم ﻋﻠﻰ المستوى المتوسط.

٣- اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮوق اﻟﻔـﺮﻋـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺣـﺪود اﻷﻗـﺴـﺎم اﻟـﺘـﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ –ﻂ ﺷﻜﻞ اﻷرض. واﻟﻐﻄﺎءاﻟﻨﺒﺎﺗﻲ وﻣﺎ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎتالحيوانية ﻳﻜﻮن ﺧﻼﺻﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ذات الحدود الموضعية المناخ- ﺷﻜﻞ اﻷرض - اﻟﺘﺮﺑﺔ.

4- اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮوق اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ المتصلة بمادة ﺧﺎﻣﺎت اﻟﺘﺮﺑـﺔ اﻟﺼﺨﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻮن ﻫﻴﻜﻞ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺗﻬﺎ وﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴـﺎوي والمدى اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﺬي ﺗﻄﻮرت ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﺗﻄﻮر ﺑﻨﺎؤﻫﺎ. اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة »اﻷرض« ﻛﻨﻈﺎم ﺑﻴﺌﻲ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ إﻃﺎره ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻌﺪدة أﻗﺮب إﻟﻰ ﻃـﺒـﻴـﻌـﺔ اﻷﺷﻴﺎء وﻳﺘﻴﺢ اﻷﺳﺎس اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻺدارة اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ لموارد  اﻷرض. ﻷﻧﻪ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺰ ﻧﻈﺎم ﺑﻴﺌﻲ وﺑﻬﺬا ﻓﻬﻮ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ المفردة ﻛﺎﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨـﺒـﺎﺗـﻲ أو ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ ﻣـﻌـﻴـﻨـﺔ ﻣـﻦ ﻫـﺬا اﻟﻐﻄﺎءأو ﻛﺎﻟﺘﺮﺑﺔ وﺣﺪﻫﺎ.

.