أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
1026
التاريخ: 23-09-2014
1350
التاريخ: 14-12-2015
1171
التاريخ: 16-12-2015
1027
|
هذا التعبير جاء في موردٍ واحد من القرآن الكريم عند وصف الأبرار والمحسنين، قال تعالى : {وَيَخَافُونَ يَوْماً كَان شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}. (الإنسان/ 7)
«مستطير» : من مادة «طيران» وهي هنا بمعنى واسع ومذبذب، لذا فسّرها البعض بمعنى الشي الذي اتّسع بشكل خارق للعادة، واطلق هذا التعبير على الفجر عندما ينبسط في الافق فقالوا : «فجرٌ مستطيرٌ».
و «الشر» : جاء هنا بمعنى عذاب يوم القيامة، أو الخوف والرعب من ذلك اليوم الذي ينتشرُ حتى يغطي جميع الأرض والسماء ممّا يجعل الملائكة أيضاً يتملَّكهُمُ الخوف، هناك يَتَمَلَّكُ الخوفُ الجميعَ لا المجرمين والمسيئين فحسب، بل حتى المؤمنين والمحسنين يتملّكهم الخوفُ وذلك لأنّهم لا يعلمون ما ينتهي إليه مصيرهم أو مآلهم.
والجدير بالذكر أنّه يُعتبرُ في الآية المذكورة الخوفُ من مثل هذا اليوم من الصفات الممدوحة والامور الايجابية في أخلاق الأبرار الطاهرين؛ وذلك لأنّ خوفاً كهذا يكون نابعاً من التقوى والتوجُّهِ إلى الطاعة المطلقة للخالق جلّ شأنهُ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|