المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(يومَ نَبْطِشُ البَطْشةَ الكبرى‏ - يومٌ لا مَرَدَّ لهُ من اللَّه‏) اوصاف ليوم القيامة.  
  
947   09:34 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص91-92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

التعبير الأول تعبيرٌ مروّع عن ذلك اليوم العظيم، وذلك لأنّ اللَّه عزوجل بعظمته وقدرته الخالدة يهدد الكافرين والمجرمين بأشدّ اسلوب فيقول : {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الْكُبْرَى‏ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} (الدخان/ 16).

فكلما أمعَنَ الإنسان النظر في مفردات هذه الآية؟ كالتعبير ب «البطش» الذي يعني الأخذ بالقوة والمصحوب بالهجوم، والتعبير ب «الكبرى‏» الذي هو دليل على‏ قوة البطش أو عظمته، والتعبير ب «إنا منتقمون» الذي هو جملة اسمية وبنفس الوقت مؤكّد ب «إنّ» فسوف يرتعد له بدنه، لأنّ اللَّه الرحيم الغفور واللَّه القادر القاهر يهدد بمثل هذا التهديد.

قال جمع من المفسرين واحتمل آخرون أنَّ الآية تدلّ على‏ العقاب الشديد الذي أصاب المشركين في غزوة بدر الكبرى‏، لكنّ مفردات الآية تتناسب مع عذاب أكبر وأشدّ وأشمل، وهذا ممّا لا يصدق إلّا على‏ عذاب الآخرة، بالإضافة إلى‏ أنّ الآيات السابقة لها لا تناسب النزول في غزوة بدر الكبرى‏.

وفي التعبير الثاني أشير إلى‏ بُعد آخر من أبعاد ذلك اليوم، قال تعالى‏ : {يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ} (الشورى‏/ 47).

فلا يوجد هناك سبيل لجبران الماضي ولا سبيل للعودة إلى‏ هذه الدنيا لتدارك ما فات.

ويرى‏ بعض المفسرين أنّ هذه الجملة تدل على‏ حتمية وقوع ذلك اليوم لأنّه تعالى‏ قال : {يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ}، أي أنّه واقعٌ حتماً، فعلى‏ هذا المعنى‏ يكون مفهوم الآية قريباً من جملة «لا ريب فيه» التي وردت للتعبير عن يوم القيامة، لكنّ ذيل الآية : {مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ } [الشورى : 47] يناسب التفسير الأول.

وهناك احتمال آخر هو أنّ المراد من الآية أنّ أحداً لا يستطيع في ذلك اليوم مَنْعَ وايقاف العذاب الإلهي عنكم، وهذا المعنى‏ يتناسب مع ذيل الآية.

فعلى‏ أيّة حال فإنّ أيّ تفسيرٍ نرجّحه من بين هذه التفاسير فهو يحمل خطاباً بليغاً وشديداً.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .