المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وصف للمحكمة الكبرى‏  
  
836   09:55 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص112-113.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

من البديهي أننا (سجناء هذه الدنيا) لا نستطيع أن ندرك الحقائق المتعلقة بيوم القيامة بشكل تفصيلي، وذلك لأنّ عالم القيامة من العلو والرفعة بحيث لا يمكننا حتى‏ تصور المفاهيم الحاكمة على ذلك العالم، ويعدُ هذا الأمر من المشاكل العويصة، ومثل ذلك مثل تصور العلوم والدراسات الجامعية بالنسبة لطفل في المرحلة الابتدائية.

و مع هذا يمكننا أن نتصور صورة اجمالية عن هذه المحكمة على ضوء الآيات والروايات الواردة في هذا المجال.

إنّ عالم الآخرة عالم يكشف عن جميع الحقائق المستورة، عالم تعمّ الحياة فيه كل شي‏ء، وكل مكان، وحتى الجمادات، اليد، الرجل، العين، الاذن، وحتى الجلد وسائر أعضاء البدن كلها تصبح ناطقة وتجيب عن الأعمال التي اكتسبها الإنسان في الدنيا، هذا من جهة، ومن جهة اخرى تتجسم أمام الإنسان جميع أعماله، وتعرض صحف الأعمال بخطوط غير قابلة للانكار ويؤتى بالشهود من الملائكة والأنبياء والأوصياء، والأهم من هذا كلّه شهادة الذات الإلهيّة المقدّسة على أعمال الإنسان.

نعم، إنّها عرصات مرعبة مخيفة فيحاسب الإنسان على كل شي‏ء وحتى عن الأعمال التي بمقدار حبّة خردل أو مثقال ذرة فتبدو في صحف الأعمال حتى النيات، وفي لحظة واحدة يتمّ حساب جميع الخلائق وتُظلل راية الحق والعدل جميع أرجاء هذه المحكمة العظيمة، فيحضر فيها الصغير والكبير حتى الأنبياء والمرسلون فتطوى جميع الخلافات وينهى‏ كل جدل ويحق حق جميع مظلومي العالم ويرى الناس بأعينهم الكثير من الحقائق التي ما كانوا يصدقون بها من قبل.

إنّ الإيمان والاعتقاد بهذه الحقائق له آثار تربوية عميقة في الإنسان فتنقذه من الضياع والحيرة وتخمد الشهوات وتقضي على المفاسد وتصنع من هذا الإنسان- المادي- ملاكاً طاهراً. وفي الحقيقة أنّ الهدف من عرض هذه الآيات هو نفس هدف القرآن الكريم في بناء الإنسان وتزكيته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .