أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1875
التاريخ: 15-02-2015
1673
التاريخ: 15-02-2015
1393
التاريخ: 5-10-2014
1810
|
قال تعالى : {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء : 35] .
تطرح هذه الآية محكمة أسرية لرفع الاختلاف بين الرجل وزوجه ومنع وقوع الطلاق ، ولهذه المحكمة مجموعة خصائص ، منها :
1. القضاة ، ويُختارون من أسرة الطرفين حتى يكونوا طالبين لخير الطرفين والتعهّد من أجلهم .
2. لا تحتاج هذه المحكمة لميزانية مالية .
3. الفحص عن الاختلاف سريع في هذه المحكمة ومن دون تراكم الملفات والمشكلات الإدارية .
4. لا تصل أسرار هذه المحكمة الى الأجانب وتبقى المسائل الاختلافية بين الطرفين .
5. لمّا كان القضاة من نفس العائلتين فسيكونون مورد اعتماد الطرفين .
سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى : {فابعثوا حكماً} ، فقال (عليه السلام) : لا يستطيع الحكمان أن يحكما بالطلاق إذا لم يكن عندهما تخويل من الطرفين (1) .
1. يجب أن يكون العلاج قبل وقوع الواقعة ، وإن القلق من الشقاق والخوف من الطلاق كافٍ في التحكيم ، {إن خفتم} .
2. قبل خوف الشقاق لا ينبغي لنا التدخل في حياة الناس ، {وإن خفتم} .
3. ينبغي التخوف الشقاق من الطلاق والفراق والقلق منه ، {خفتم شقاق} .
4. المرأة والرجل روح واحدة في جسدين ، فإن كلمة (شقاق) تستخدم لما فيه حقيقة واحدة تنقسم الى قسمين .
5. يجب أن يكون الإصلاح بين الرجل والمرأة سريعاً ، فإن حرف الفاء في {فابعثوا} للتسريع .
6. تقع على المجتمع مسؤولية تجاه اختلافات الأسرة ، {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا} [النساء : 35] .
7. تقع على الأقارب مسؤولية أكبر تجاه رفع اختلافات الأسرة ، {مِنْ أَهْلِهِ} .
8. للمرأة والرجل حقّ واحد ومتساوٍ في اختيار الحكم ، { حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا } .
9. ينبغي لنا أن نعتمد على أفراد من المجتمع ونقبل قضاءهم ، { فَابْعَثُوا حَكَمًا } .
10. ينبغي حلّ مشكلات الناس بمساعدة ذوي المشكلات أنفسهم ، { حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا } .
11. علينا أن لا نيأس من الصلح وأن نهتم بالمصالحة ، { فَابْعَثُوا } .
12. ينبغي أن لا نقلق أكثر من الحدّ اللازم ، حكم واحد لكل طرف كافٍ ، { حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا } .
13. اعتنى الإسلام بموضوع الشورى والتشاور ، { حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا }.
14. لا تجرّوا جميع مسائلكم الى القضاء والمحاكم ، فبعضها يمكن لكم أن تحلّوها أنتم في ما بينكم ، { فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ } .
15. يجب حضور الطرفين أينما كان هناك كلام عن الحق والحقوق ، {حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} .
16. يجب على المرأة والرجل أن يقبلا حكم الحكام المختارين ، (فلازم اختيار الحكم قبول حكمه) .
17. ينبغي الالتفات في اختيار الحكم الى إحاطته ، وكتمانه للأسرار ، وطلبه للصلح ، {إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا} .
18. أينما تحقق حسن النية والرغبة في الإصلاح فإن التوفيق الإلهي سيتحقق ، {إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} .
19. إن القلوب بيد الله تعالى ، { يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا }
20. لا تغتروا بعقولكم وتدبيركم ، وثقوا بتوفيق الله تعالى ، {يُوَفِّقِ اللَّهُ} .
21. إن مشروع القرآن لإصلاح الأسرة نابع من العلم والحكمة الإلهية ، { عَلِيمًا خَبِيرًا } .
22. يجب توفر حُسن النية : لأن الله سبحانه خبير بدوافع الجميع ورغباتهم ، { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } .
__________________
1. الكافي ، ج6 ، ص 146 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|