المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حلي الجنّة  
  
1156   09:23 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص182-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 1139
التاريخ: 23-09-2014 992
التاريخ: 16-12-2015 1225
التاريخ: 23-09-2014 1085

من المعلوم أنّ للحلي والزينة المناسبة أثر نفسي كبير على‏ روح الإنسان، فتبعث فيها الارتياح والانبساط والبهجة، وإذا لم تخرج عن حد الاعتدال فلا باس في ذلك وهو عمل مرضي، لذا نجد أنّ الكثير من الآيات القرآنية والروايات أكدت على‏ الزينة والتجمل والتطيب حتى‏ أثناء العبادة ومن جملتها : ارتداء الألبسة الطاهرة، اختيار الألوان المناسبة، تمشيط الشعر، استعمال العطور والطيب، والتختم باليمين ونحو ذلك.

ويستفاد من آيات عديدة من القرآن أنّ أهل الجنّة يتجملون ويتزينون بأفخر أنواع الحلي، وبهذا فهم يتمتعون بلذة نفسية كافية، ولقد ورد في ثلاث آيات من القرآن الكريم قوله تعالى‏ : {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ } [الكهف : 31] .

«أساور» : جمع‏ (اسْوِرَة) على‏ وزن (تجربة) وهي أيضاً جمع‏ (سُوار) على‏ وزن (غبار) و (كتاب) ومشتقة من الكلمة الفارسية (دستوار).

ولقد صرحت آيتان من الآيات الثلاث بالإضافة إلى‏ (الذهب) ب (اللؤلؤ) أيضاً، ويقول بعض المفسرين أنّها إشارة إلى‏ أساور الجواهر واللؤلؤ، ولو أخذنا بنظر الاعتبار أنّ (اللؤلؤ) عطف على‏ محل (من أساور) وهو منصوب فيكون بمنزل المفعول به ل «يحلون» فيكون معنى‏ الآية هكذا : {يُحَلَّونَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُولُؤاً وَ لِبَاسُهُم فِيهَا حَرِيرٌ}.

(الحج/ 23)

ومن الممكن أن تكون زينة اللؤلؤ مشتقة من الأساور، وكذلك يمكن أن تكون جزءاً منها. ويحتمل البعض : أنّ أهل الجنّة بالإضافة إلى‏ تزينهم بأساور من ذهب كذلك أنّهم يتزينون بأساور من اللؤلؤ الخالص أيضاً.

ولقد أشار القرآن الكريم في موضع واحد إلى‏ (أساور الفضة) : {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}. (الانسان/ 21)

من هنا يطرح هذا السؤال : أنّ الأساور سواء كانت من ذهب أو من فضة فهي من زينة النساء، ولا يتحلى‏ الرجال عادة بالأساور فهل يختلف الأمر في الجنّة؟

يجب أن نلاحظ هذه المسألة وهي أننا نجد وفي أماكن مختلفة من هذا العالم أنّ كلا الجنسين يتزينون بالأساور ولا يختص بالنساء فقط.

ويتبيّن من اعتراض فرعون على‏ موسى‏ الذي كان يقول : {فَلَولَا الْقِىَ عَلَيهِ اسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ} (الزخرف/ 53).

إنّ هذا الموضوع كان له شياع في عرف أهل مصر، وتدل الزينة على‏ شخصية الرجال وعظمتهم.

...أنّ القرآن يحدثنا بلغتنا وما هو سائد عندنا، ومن البديهي أنّ زينة أهل الجنّة وحتى‏ زينتهم المادية هي أعلى‏ من أن تحيط بها أفكار أهل الدنيا.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .