المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإشارة إلى حروب الهكسوس في المتون المصرية.
2024-03-16
وزن جزيئي molecular weight
14-6-2017
نضج وحصاد السمسم
13-11-2019
التقابل : Opposition
7-3-2017
الله المَلِك الحق المبين
24-11-2014
مصباح لاقطبي electrodeless lamp
4-12-2018


معنى كملة لهث‌  
  
4403   10:43 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 268- 269.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 9351
التاريخ: 21-10-2014 2601
التاريخ: 22-10-2014 5845
التاريخ: 20-10-2014 2791

مقا- لهث : كلمة واحدة ، وهي أن يدلع الكلب لسانه من العطش ، واللهاث : حرّ العطش. وهذا إنّما هو مقيس على ما ذكرناه من شأن الكلب.

صحا- اللهثان : العطش ، واللهثان : العطشان ، اللهثى : المرأة العطشى ، وقد لهث لهثا ولهاثا. واللهاث : حرّ العطش ، ولهث الكلب بالفتح : إذا أخرج لسانه من التعب أو العطش ، وكذلك الرجل إذا أعيا ، وقوله تعالى - {إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ} [الأعراف : 176] : لأنّك إذا حملت على الكلب نبح وولّى هاربا ، وإن تركته شدّ عليك ونبح ، فيتعب نفسه مقبلا عليك ومدبرا عنك ، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطش من إخراج اللسان.

لسا- اللهث واللهاث : حرّ العطش في الجوف. ابن سيده : لهث الكلب ولهث يلهث ، فيهما لهثا : دلع لسانه من شدّة العطش والحرّ ، وكذلك الطائر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يظهر من التلهّب في الباطن ، في اللسان والفم ، والتلهّب أعمّ من أن يتحصّل بالعطش أو بالتعب والنصب ، في أيّ حيوان كان ، ويستعمل غالبا في خصوص الكلب. والفرق بينها وبين العطش واللهب والنبح :

أنّ العطش : حالة يشتاق الحيوان فيها الى الماء.

واللهب : ظهور الهيجان وتجلّيه في حيوان أو غيره بعطش أو غيره.

واللهث : ما يظهر من الهيجان في اللسان والفم.

والنبح : مخصوص بصوت الكلب.

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا ... فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف : 175، 176] فانّ الكلب إذا حملت عليه يتلهّب قلبه ويتحصّل في باطنه هيجان واضطراب شديد ، ويظهر أثر ذلك في لسانه وفمه بالصوت والنباح أو بالدلع وإخراج اللسان ، وإذا تركه يبقى في باطنه ولسانه وظاهره أيضا هذا الهيجان والنباح ، فيلهث في الحالتين.

وهذا مثل من استغرق في الهوى والأنانيّة وتعلّق بعلم أو عنوان ظاهريّ : فهو يدّعى لنفسه وفي نفسه مقاما وعنوانا ، ويظهر الكبر والتشخّص والتفاخر لنفسه ، والإهانة والتحقير للغير ، فهو على كلّ حال ، سواء واجهته أو أدبرت عنه : كالكلب يضطرب وينبح.

وقد سبق في الكلب : أنّ من صفاته الشاخصة : التنازع والغرور والحرص والتمايل الى الجيفة.

ومن كان متّصفا بهذه الصفات : فهو في الحقيقة وبلحاظ الباطن كلب ، وإن كان بصورة انسان ، فانّ شيئيّة الشي‌ء وحقيقته بباطنه لا بظاهره ولباسه.

وبهذا يظهر لطف التعبير والتمثيل بالكلب في الآية الكريمة.

__________________

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .