المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الغاية من وجود البرزخ‏  
  
811   09:24 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص375-376.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 807
التاريخ: 17-12-2015 944
التاريخ: 16-12-2015 723
التاريخ: 17-12-2015 1099

اتّضحت بجلاء الغاية من الحياة الدنيا، وهي كونها محل ابتلاء وتعليم وتربية وكسب الكمالات العلمية والعملية للإعداد للآخرة، فالدنيا في نظر الروايات وبعض الآيات القرآنية هي مزرعة ومكسب ومدرسة وهي ساحة إعداد، أو بتعبير آخر هي بمنزلة «عالم الجنين» بالنسبة لعالم الآخرة.

والآخرة هي منبع الأنوار الإلهيّة ومحكمة الحق الكبرى‏، ومحل حساب الأعمال ومنزل القرب والرحمة الإلهيّة.

ويبقى‏ هنا سؤال يجب الإجابة عنه وهو : ما هي الغاية من وجود «البرزخ»؟

وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن يقال : إنّ الغاية من توسط البرزخ بين الدنيا والآخرة، هي نفس الغاية المتوخاة من كل مرحلة متوسطة اخرى‏، وذلك لأنّ الانتقال من محيطٍ إلى‏ محيطٍ آخر يختلفان تمام الاختلاف مع بعضهما، وسوف لن يَتَحَمّل إلّا بوجود مرحلة متوسطة تحمل بعض خصوصيات المرحلة الاولى‏، مع بعض خصوصيات المرحلة الثانية معاً.

هذا بالإضافة إلى‏ أنّ يوم القيامة بالنسبة لجميع البشر يتحقق في يوم واحد، وذلك لوجوب تبدّل الأرض والسماء لإيجاد عالم جديد، وحياة جديدة للبشر في ذلك العالم الجديد، لذا فإنّه لا يوجد أيّ سبيل آخر لتحقق ذلك إلّا بتوسط البرزخ بين الدنيا والآخرة، وانتقال الأرواح بعد انفصالها من الجسم المادي إلى‏ البرزخ لتبقى‏ هناك حتّى‏ انتهاء الدنيا، وبعد انتهاء الدنيا وقيام القيامة يحشر الجميع معاً، وذلك لعدم إمكان تخصيص قيامة مستقلّة لكل إنسان، وذلك لأنّ القيامة لا تتحقق إلّا بعد فناء الدنيا وتبدّل الأرض بغير الأرض والسماء بغير السماء.

بالإضافة إلى‏ ذلك فقد دلّت بعض الروايات على‏ إصلاح بعض النواقص العلمية والتربوية للمؤمنين في البرزخ، وعلى‏ الرغم من أنّ البرزخ لم يُعدّ لعمل الصالحات، لكن ما المانع من أن يكون هناك مَوضعٌ لا رتقاء المعرفة والعلم؟

جاء في الحديث عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : «مَن ماتَ من أوليائنا وشيعتنا ولم يُحسن القَرآن عُلِّم في قبره ليرفع اللَّه به من درجته، فإنّ درجات الجنّة على‏ قدر آيات القرآن، يقال له اقرأ وارق، فيقرأ ثمَّ يرقى‏» «1».

______________________________

(1) اصول الكافي، ج 2، ص 106، باب فضل حامل القرآن، ح 10.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .