المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التأكيد على المعاد  
  
921   09:19 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص9-10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 747
التاريخ: 17-12-2015 959
التاريخ: 16-12-2015 1149
التاريخ: 6-4-2016 1405

قال تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } [النساء : 87].

لقد ذُكر المعاد والحياة بعد الموت بشكلٍ مؤكّد وبصور مختلفة في الآيات القرانية ، كل ذلك من أجل بيان الأهميّة البالغة التي يوليها القرآن لهذا الأمر.

الخطاب في الآية ‏ يؤكِّد على‏ جمع البشر في ذلك اليوم الذي لا ريب فيه.

قال تعالى : {اللَّهُ لَاإِلهَ الَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى‏ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَارَيْبَ فِيهِ} ، ثم يبالغ بالتأكيد فيقول : {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً}.

إنّ بداية الآية ونهايتها وجميع إجزائها تؤكِّد على هذه المسألة، وتشكِّل مقياساً للأهميّة التي يكنّها القرآن لذلك الموضوع‏ «1»، ومن الجدير بالذكر أنّ‏ «الريب» يعني أساساً كما ورد في مقاييس اللّغة هو الشّك، أو الشّك، المشوب بالخوف والقلق، أمّا إطلاق كلمة ريب على‏ «الحاجة» فذلك لأنّ المحتاج إلى‏ شي‏ء عادةً يشك في الحصول على ذلك الشي‏ء فيكون شكّه مشوباً بالخوف من الحرمان!

وفي «فوارق اللغة» ذُكِرت عدّة فروق بين‏ «الشك» و «الريب»، منها أنّ «الارتياب» شكٌ مشوب بالتهمة.

فمن المحتمل أن يكون السبب في استعمال القرآن الكريم لهذا الاصطلاح بشأن المعاد هو أنّ المعارضين لأمر المعاد كانوا بالإضافة إلى‏ تظاهرهم بالشك في عقيدة المعاد يتّهمون النبي الأكرم صلى الله عليه و آله باختلاق تلك الامور.

ولكن يبقى‏ هنالك سؤال يحتاج إلى‏ الإجابة وهو : لِمَ اكتفى‏ القرآن في هذه المواضع وفي مواضع مُشابهه بالمدّعى‏ من دون ذكر دليلٍ عليه؟

وأسباب ذلك كثيرة؛ وأوّلها : إنّ أدلّة إثبات المعاد وردت في مواضع كثيرة من القرآن المجيد وبُحثت باستمرار، فلم يكن من الضرورة تكرارها في هذه الآية، وثانياً : كأنّ القرآن يريد أن يوضّح هذه الحقيقة وهو أنّ الشواهد على إثبات المعاد بلغت من الوضوح حداً بحيث لم تُبقِ مجالًا للشّك أو التردد «2».

_________________________

(1) وهنالك آيات كثيرة اخرى‏ في القرآن أيضاً تؤكّد جميعها على هذا الموضوع وهو أنّه لا شك في الرجعة، مثل ‏آية 7 من سورة الحج؛ والآية 9، 25 من سورة آل عمران؛ والآية 12 من الانعام؛ والآية 21 من الكهف؛ والآية 59 من غافر؛ والآية 7 من الشورى‏؛ والآية 26 و 33 من سورة الجاثية.

(2) يجب الانتباه إلى‏ «اللام» في «لَيجمعنكم» للقسم، ثم صاحبتها نون التوكيد الثقيلة، وبعد ذلك اكِّدَت بجملة «لاريب فيه» وأخيراً اشتدّ التأكيد بجملة : «ومن أصدق من اللَّه حديثاً». (ولكن لماذا تعدت «ليجمعنَّ» هنا ب «إلى‏»، مع أنّ القاعدة تقتضي التعدي ب «في»؟ فإنّ المفسرين اجابوا : إنّ السبب هو أنّ كلمة «ليجمعن» أتت بمعنى‏ «ليحشرنَّ» التي تتعدى‏ ب «إلى‏»، أو أن تكون «إلى‏» هنا بمعنى‏ «في».

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .