المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة لقب‌  
  
8907   01:51 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص242- 243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023 1296
التاريخ: 10-12-2015 10168
التاريخ: 10-07-2015 2194
التاريخ: 15-11-2015 2112

مقا- لقب : كلمة واحدة ، اللقب : النبز ، ولقّبته تلقبا- ولا تنابزوا بالألقاب.

مصبا- اللقب : النبز بالتسمية ، ونهى عنه ، والجمع الألقاب ، ولقّبته بكذا ، وقد يجعل اللقب علما من غير نبز فلا يكون حراما ، ومنه تعريف بعض الأئمّة المتقدّمين بالأعمش والأخفش والأعرج ونحوه ، لأنه لا يقصد بذلك نبز ولا تنقيص ، بل محض تعريف مع رضا المسمّى به.

لسا- اللقب : النبز ، اسم غير مسمّى به ، وقد لقّبه به فتلقّب به ، يقال : لقّبت فلانا تلقيبا ، ولقّبت الاسم بالفعل : إذا جعلت له مثالا من الفعل ، كقولك لجورب فوعل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اللفظ الّذي يسمّى به شخص لمدح أو ذمّ ، فالنظر في اللقب الى هذه الجهة ، بخلاف الاسم ، فانّه لتعيين المسمّى فقط.

{وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} [الحجرات : 11] النبز مصدرا بمعنى الدعوة بلقب سوء. والنبز : هو اللقب السيّئ. واللقب مطلق لمدح أو ذمّ.

فانّ التعييب والتنقيص للمؤمنين يوجب اختلافا بين أهل الايمان ، ويوجد تفرقة بين الإخوة المؤمنين ، واختلالا في وحدتهم وجمعيّتهم ، وإهانة وتقبيحا لعباد اللّٰه.

وهذا من أحسن الضوابط الأخلاقيّة الاجتماعيّة والفرديّة.

________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .