أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
2555
التاريخ: 16/12/2022
1247
التاريخ: 14-2-2016
3173
التاريخ: 10-7-2022
1643
|
مصبا- كهن يكهن من باب قتل كهانة ، فهو كاهن ، والجمع كهنة و كهان مثل كافر وكفرة وكفّار ، وتكهّن مثله. فإذا صارت الكهانة له طبيعة وغريزة : قيل كهن. والكهانة : الصناعة.
لسا- كهن له يكهن ويكهن وكهن كهانة وتكهّن تكهّنا وتكهينا ، والأخير نادر : قضى له بالغيب.
قع- (كوهن) كاهن ، قسّ.
فرهنگ تطبيقي- سرياني- كوهن. آرامى- كاهنا غيبگو.
قاموس كتاب- كاهن أعظم- أوّل من نصب بهذا المنصب العالي : هو هارون بن عمران ، ثمّ بقي في أولاده الى زمان عيلي ، وهذا المنصب كان مقاما ثابتا ما دام الكاهن الأعظم في الحياة ، إلّا أنّ سليمان النبيّ أنقض هذا القانون ، وعزل أبي ياثار عن مقامه ونصب صادوق في مقامه ، لأنّ أبا ياثار تمايل الى جانب أدوينا. وصار هذا المقام بعد نزول الكتب المقدّسة معلّقا باختيار الحكّام يختارون من يشاءون ، وينصبون ويعزلون من يختارون- انتهى ترجمته ملخّصا.
والتحقيق
أنّ هذه اللغة مأخوذة من العبريّة والسريانيّة والآراميّة ، وكان هذا المعنى متداولا فيما بينهم من زمان موسى(عليه السلام)، فانّ هارون أخاه كان نبيّا وله نفس زاكية قدسيّة إلهيّة ، يتكلّم ويعمل بقوّة روحانيّة لاهوتيّة ، وكان في الشريعة تابعا لأخيه ويعينه ويشدّ عضده.
فهو بسبب هذه المرتبة الروحانيّة : كان حائزا قهرا مقام الكهانة ، ويراد به المقام الروحانيّ المرتبط بالغيب ، المتجليّة عنه أشعّة هذه النورانيّة.
ولمّا كان تحت ظلّ نور النبوّة والرسالة من موسى(عليه السلام): قيل إنّه كاهن ولم يشتهر بالنبوّة ، ثمّ بقي هذا العنوان الكلّىّ المطلق في نسله.
وصار هذا العنوان أمرا عرفيّا ومنصبا رسميّا بين الناس ، يتداول بين أهل القرون وبنى إسرائيل ، وتحوّل عمّا كان أوّلا ، يدعيّه كلّ مدّع بتأييد الحكومات الجايرة.
{فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ} [الطور: 29، 30]. {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [الحاقة : 40 - 42] هذا جواب عن قولهم في حقّه إنّه شاعر أو كاهن أو مجنون : فانّ الشاعر له ذوق في تنظيم الكلمات وترتيب الموازين والقوافي ، وإنّه في كلّ واد يهيم ، ويتّبعه الغاوون. والقرآن الكريم ليس بشعر بل كلمات من اللّٰه تعالى.
والكاهن : من يدّعى ارتباطا بالغيب ، بأيّ وسيلة ومقدّمة حقّا أو باطلا ، من توارث ، أو رياضة ، أو نصب رسمي من جانب الحكّام ، أو غيره. فالكاهن إنّما يعمل في محدودة نفسه ويتكلّم في حدود قواه الذاتيّة والاكتسابيّة. وهذا بخلاف القرآن المجيد النازل بلفظه ومعناه من اللّٰه عزّ وجلّ.
والمجنون من ستر عقله وليس له نظم في أموره وأقواله وأفعاله ، وهو لا يميّز الخير من الشّرّ والصلاح من الفساد.
وأما النبيّ صلى الله عليه واله وسلم: فإذا نظر الإنسان في كلماته صلى الله عليه واله : يجدها حكمة فوق كلّ حكمة ، ومشحونة من الحقائق والمعارف الإلهية- لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فكيف يكون على ما يقولون : وقد أنعم اللّٰه تعالى عليه بإعطاء مقام الرسالة وانتخبه من بين الناس بالنبوّة ، واصطفاه من بين الأنبياء المرسلين بالخاتميّة والشرافة ، فلا يكون إنعام اللّٰه تعالى سببا وموجبا لمجنون أو شاعريّة أو كهانة ، وفيها جهات ضعف ونقصان من حيث العقل والعمل والكمال والتقوى والروحانيّة.
______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|