المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



علي بن محمد حسين الشهرستاني.  
  
1629   05:07 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص447.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشهرستاني  (1280- 1344 ه‍) علي «1» بن محمد حسين بن محمد علي بن محمد حسين بن محمد علي المرعشي الحسيني، الحائري، الشهير بالشهرستاني، كان عالما إماميا، فقيها مجتهدا، مؤلّفا في فنون عديدة.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة ثمانين و مائتين و ألف، و تعلّم بها، و درس شيئا من الفقه و الأصول، و تتلمذ على والده الفقيه السيد محمد حسين (المتوفّى 1315 ه‍) في الحكمة و الكلام و الهيئة و الحساب.

و قصد النجف الأشرف سنة (1298 ه‍)، فحضر على الفقيهين: الفاضل محمد الإيرواني، و حبيب اللّه الرشتي.

و توجه إلى سامراء عام (1300 ه‍)، فحضر على المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و رجع إلى بلدته كربلاء، فباشر مسؤولياته الدينية، ثمّ قام مقام أبيه في شؤون التدريس و الإمامة و الإفتاء، و احتلّ منزلة سامية بين مختلف الأوساط.

و قد وضع أكثر من خمسين مؤلّفا، منها: ذخائر الأحكام في الفقه، رسالة نتيجة الفكر في الولاية على البكر (مطبوعة)، رسالة في أحكام المال المعرض عنه صاحبه (مطبوعة)، رسالة في اللباس المشكوك (مطبوعة)، فقه الأطباء، رسالة فتوائية سمّاها تحفة المؤمنين (مطبوعة)، رسالة فتوائية سمّاها هداية المسترشدين (مطبوعة)، رسالة مناسك الحجّ (مطبوعة)، التذكرة في شرح التبصرة- أي تبصرة المتعلّمين- في الفقه للعلّامة الحلي لم يتم، رسالة في الشركة و المضاربة، رسالة في الأرض المفتوحة عنوة، منتخب الأصول في أصول الفقه، التبيان في تفسير غريب القرآن في مجلدين، الدرة العزيزة في شرح «الوجيزة» في الدراية لبهاء الدين العاملي (مطبوعة)، التحفة الرضوية في الإمامة، الدر الفريد في العزاء على السبط الشهيد (مطبوع)، رسالة في محاسبة النفس، الصحيفة النبوية، كشف الحجاب في‌ شرح «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي، رسالة في قبلة البلدان، و كنز الفوائد.

توفّى في كربلاء،- سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  و في أعيان الشيعة: محمد علي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)