المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كلمة إنا وإياكم
2-1-2023
موارد المياه Water Recourses
2024-10-19
مبيد مارانجين Marrangin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-27
Hankel,s Integral
24-3-2019
علم الاقتصاد وعلم الإحصاء
8-2-2017
هل اكتُشفت بالفعل أية «ثوابت» متغيرة؟
2023-03-20


بيان فطرة المعاد  
  
1031   01:33 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص687-687.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 1102
التاريخ: 17-12-2015 1449
التاريخ: 16-12-2015 1106
التاريخ: 6-4-2016 1635

في بيان أنّ المعاد ويوم القيامة هو من الامور الفطرية المجبولة في طينة البشر. وهذا أيضا مثل المقامين السابقين؛ إذ يمكن البرهنة عليه بطرق كثيرة وإثباته من خلال امور فطرية عديدة، نكتفي بالإشارة إلى بعضها.

اعلم أنّ من بين ضروب الفطرة الإلهية التي فطرت عليها العائلة البشرية بأسرها وبنو الإنسان بأجمعهم، هي فطرة حبّ الراحة. فلو تمت العودة إلى جميع أدوار الحضارة والتوحّش، وإلى أشواط التدين والعناد في حياة الإنسانية، ولو تمّ سؤال جميع بني الإنسان العالم منهم والجاهل، والشريف والوضيع، والمتحضّر والبدوي، عن الباعث من وراء هذه العلائق المختلفة والأهواء المتشتّتة، وعن الغاية لتحمّل كلّ هذه الصعاب وضروب المشاق في الحياة، لاتفق الجميع على كلمة واحدة وأجابوا بلسان الفطرة الصريح، بأنّ كلّ ما نتوخّاه هو لأجل راحتنا. فالغاية النهائية والمرام الأخير ومنتهى الآمال تكمن جميعا بالراحة المطلقة والاستقرار غير المشوب بالتعب والنصب والمعاناة.

و ما دامت هذه الراحة غير المشوبة بالتعب والتي لا يمازجها ألم ونقمة هي معشوقة الجميع، وما دام كلّ إنسان يتخيّل أنّ هذا المعشوق المفقود يتمثل في شي‏ء، لذا تراه يتعلّق بأي شي‏ء قد خيّل إليه بأنّ فيه محبوبه، مع أنّه لا يمكن العثور على مثل هذه الراحة المطلقة في جميع أرجاء عالم الملك ولا يمكن نيلها في الدنيا بأسرها، إذ ليس من الممكن العثور على راحة غير مشوبة. فتمام نعم هذا العالم يصاحبها العناء والعذاب المضني، وما من لذّة من لذات الدنيا إلّا وهي محفوفة بالآلام المبرحة، وهذه هي ضروب الألم والتعب والحزن والمعاناة والغصة تضرب بجرانها في هذا العالم.

وعلى امتداد الحياة الإنسانية لن تجد إنسانا واحدا يتساوى عذابه وراحته، وأنّ نعمته توازي تعبه ونقمته، ناهيك عن أن يعيش الراحة الخالصة المطلقة. فإذا، لا وجود لمعشوق بني الإنسان في هذا العالم، وما دام العشق الفطري الجبلّي الفعلي الذي جبلت عليه البشرية برمّتها لا يمكن أن يكون من دون معشوق موجود فعلا، فإذن لا بدّ وأن يكون هناك في دار التحقّق وعالم الوجود عالم لا تشوب راحته شائبة ألم وتعب، وراحة مطلقة لا يخالطها شي‏ء من العناء والشقاء، وسرور خالص لا يعتوره حزن ولا همّ، وتلك هي دار نعيم الحقّ، وعالم كرامة الذات المقدّسة.

كما يمكن إثبات ذلك العالم [الآخرة ويوم القيامة] من خلال فطرة الحرية ونفوذ الإرادة، الموجودة في فطرة كلّ إنسان من أبناء المجموعة البشرية. فما دامت‏ مواد هذا العالم وأوضاع هذه الدنيا ومضايقاتها وما يكتنفها من معوّقات وضغوطات تحدّ من الحرية الإنسانية وتحول دون نفوذ الإرادة البشرية، فلا بدّ إذا من وجود عالم آخر تكون للإرادة فيه كلمتها النافذة، بحيث لا تعوّق مواد ذلك العالم نفوذ تلك الإرادة ولا تستعصي عليها، ليكون الإنسان حرا فيه، فعّالا لما يشاء وحاكما بما يريد، كما هو مقتضى الفطرة.

فإذا يعدّ عشق الراحة، وعشق الحرّية جناحين مودعين لدى الإنسان بحسب فطرة اللّه التي لا تتبدّل، يطير بهما الإنسان في عالم الملكوت الأعلى والقرب الإلهي.

ثمّ في هذا المجال مواضيع اخرى لا تسعها هذه الأوراق، تتضمّن الإشارة إلى فطرات اخر لإثبات المعارف الحقة كالنبوة وبعث الرسل وإنزال الكتب. بل يمكن إثبات المعارف كلّها من خلال فطرة واحدة من الفطر المذكورة، بيد أنّنا نكتفي بهذا القدر؛ لئلا نخرج عن الموضوع بما لا يناسب الحديث الشريف.

اتضح إلى هنا، أنّ العلم بالمبدأ، والكمالات ووحدتها، والعلم بيوم المعاد وعالم الآخرة، هو من الامور الفطرية، والحمد للّه» (1).

___________________________________

(1)- شرح چهل حديث : 179- 187، الأربعون حديثا : 205- 214.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .