المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Vision
2-11-2015
الحماية من اجهاد الكحول الاثيلي Ethanol Stress Protection
28-3-2018
أولو العزم وأمير المؤمنين عليه السلام
8-10-2019
خطبة النبي (صلى الله عليه واله) عند تزويج فاطمة
18-10-2015
جعفر بن عيسى بن عبيد
7-9-2016
الجلوكاجون Glucagon
12-4-2016


التفسير بالمأثور  
  
2419   10:15 صباحاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص539.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

يـعتمد التفسير النقلي او التفسير بالماتور على ماجا في القرآن نفسه من البيان والتفصيل اولا ، ثم عـلى ما نقل عن المعصوم : النبي (صلى الله عليه واله وسلم) او الائمة من خلفائه المرضيين (عليه السلام) ، وبعده على المأثور من الصحابة الاخيار والتابعين لهم بإحسان ، مما جاء بيانا وتوضيحا لجوانب ابهم من القرآن .

وكـان ادراج مـا روي عـن الـتابعين في التفسير بالماتور ، من جهة ان اقدم كتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن جرير وغيره اعتمد على اقوال التابعين وآرائهم في التفسير ، على نحو اعتماده على المأثور من المعصوم فنراهم قد اردفوا ما نقل عن التابعين الى جنب المنقول عن الصحابة ، بل الى جنب احاديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وسائر الائمة (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .