أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2022
1887
التاريخ: 8-12-2021
1906
التاريخ: 20-10-2014
2756
التاريخ: 9-12-2015
7517
|
مصبا- حظرته حظرا من باب قتل : منعته. وحظرته : حزته. ويقال لما حظر به على الغنم وغيرها من الشجر ليمنعها ويحفظها : حظيرة، وجمعها حظائر وحظار مثل كرائم وكرام، واحتظرتها : إذا عملتها، فالفاعل محتظر.
مقا- حظر : أصل واحد يدلّ على المنع، يقال حظرت الشيء أحظره حظرا، فأنا حاظر، والشيء محظور- {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء : 20] - والحظار : ما حظر على غنم أو غيرها.
صحا- الحظر : الحجر وهو خلاف الإباحة. والمحظور : المحرّم، والحظار :
الحظيرة يعمل للإبل من شجر لتقيها البرد والريح. والمحتظر : الّذي يعمل الحظيرة.
و قرئ : {كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر : 31] - فمن كسره جعله الفاعل، ومن فتح جعله المفعول به.
التهذيب 4/ 454- قال الليث : الحظار حائط الحظيرة، والحظيرة تتّخذ من خشب أو قصب، وصاحبها محتظر إذا اتّخذها لنفسه، فإذا لم تخصّه بها فهو محظّر، وكلّ من حال بينك وبين شيء فقد حظره عليك، وكلّ شيء حجز بين شيئين فهو حظار وحجار. وقال تعالى- { كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}- فمن قرأ الْمُحْتَظِرِ : أراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة، ومن قرأ الْمُحْتَظَرِ : فهو اسم للحظيرة- والمعنى كهشيم المكان الّذي يحتظر فيه الهشيم، وهو ما يبس من الحظرات وتكسّر- أي بادوا وهلكوا فصاروا كيبيس الشجر إذا تحطّم.
والتحقيق
أنّ الحقيقة في هذه المادّة : هي المحدوديّة، أي جعل شيء مجتمعا محدودا ومحتازا.
والفرق بينها وبين المنع والجمع والحدّ : أنّ المنع هو إيجاد المانع عن سريان شيء وجريانه وحركته عن خارج، والحدّ قريب منه. والنظر في الجمع الى الأفراد في مقابل الفرق.
فيعتبر في الحظر كلا الجهتين من المحدوديّة والممنوعيّة.
{وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء : 20].
أي وما كان نواله ودفعه شيئا محدودا بمحدود وممنوعا من مانع خارجيّ.
{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر : 31].
الاحتضار هو قصد الحظر واختياره، والمحتظر من يختار ويريد أن يوجد حظرا وحظيرة، والحظيرة هي المحيط المحدود الممنوع.
ولمّا كان الاعتبار والتوجّه في الحظيرة الى جهة المحدوديّة والممنوعيّة فقط، فتتّخذ من القصب والشجر وأمثالهما، كما أنّ الملحوظ في البيت جهة البيتوتة، وفي الحياط جهة الإحاطة، وفي الدار جهة الإدارة.
والهشيم كلّ شجر يابس متكسّر، وإضافته الى المحتظر لأنّه يعمل منه الحظيرة، ولعلّ المناسبة : كون أجسادهم اليابسة المتكسّرة وسيلة لإدامة عيش المؤمنين واجتماعهم وحفظ نظامهم، حيث هلكت أعداؤهم وارتفعت الموانع والمزاحمة والعداوة، مع صيرورة نضارتهم الى اليبس والانكسار.
راجع- عطاء- هشم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|