المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إبراهيم يدعو الله بمودة ذريته
31-5-2022
Halos and Sun Dogs
2-1-2021
محمد بن أبي عمير البزاز بياع السابري
18-8-2020
نـظريـة Y, X لدوجـلاس ماك جريجـور
24-5-2021
الكيمياء المجسمة للمجموعة المهاجرة في ترتب هوفمان
2023-07-28
في كيفيّة الإرشاد
18-4-2019


معنى كلمة حظر‌  
  
9306   11:44 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص288- 290
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2022 1887
التاريخ: 8-12-2021 1906
التاريخ: 20-10-2014 2756
التاريخ: 9-12-2015 7517

مصبا- حظرته حظرا من باب قتل : منعته. وحظرته  : حزته. ويقال لما حظر به على الغنم وغيرها من الشجر ليمنعها ويحفظها : حظيرة، وجمعها حظائر وحظار مثل كرائم وكرام، واحتظرتها  : إذا عملتها، فالفاعل محتظر.

مقا- حظر : أصل واحد يدلّ على المنع، يقال حظرت الشي‌ء أحظره حظرا، فأنا حاظر، والشي‌ء محظور- {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء : 20] - والحظار : ما حظر على غنم أو غيرها.

صحا- الحظر : الحجر وهو خلاف الإباحة. والمحظور : المحرّم، والحظار :

الحظيرة يعمل للإبل من شجر لتقيها البرد والريح. والمحتظر : الّذي يعمل الحظيرة.

و قرئ : {كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر : 31] - فمن كسره جعله الفاعل، ومن فتح جعله المفعول به.

التهذيب 4/ 454- قال الليث : الحظار حائط الحظيرة، والحظيرة تتّخذ من‌ خشب أو قصب، وصاحبها محتظر إذا اتّخذها لنفسه، فإذا لم تخصّه بها فهو محظّر، وكلّ من حال بينك وبين شي‌ء فقد حظره عليك، وكلّ شي‌ء حجز بين شيئين فهو حظار وحجار. وقال تعالى- { كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}- فمن قرأ الْمُحْتَظِرِ : أراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة، ومن قرأ الْمُحْتَظَرِ : فهو اسم للحظيرة- والمعنى كهشيم المكان الّذي يحتظر فيه الهشيم، وهو ما يبس من الحظرات وتكسّر- أي بادوا وهلكوا فصاروا كيبيس الشجر إذا تحطّم.

والتحقيق

أنّ الحقيقة في هذه المادّة : هي المحدوديّة، أي جعل شي‌ء مجتمعا محدودا ومحتازا.

والفرق بينها وبين المنع والجمع والحدّ : أنّ المنع هو إيجاد المانع عن سريان شي‌ء وجريانه وحركته عن خارج، والحدّ قريب منه. والنظر في الجمع الى الأفراد في مقابل الفرق.

فيعتبر في الحظر كلا الجهتين من المحدوديّة والممنوعيّة.

{وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء : 20].

أي وما كان نواله ودفعه شيئا محدودا بمحدود وممنوعا من مانع خارجيّ.

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر : 31].

الاحتضار هو قصد الحظر واختياره، والمحتظر من يختار ويريد أن يوجد حظرا وحظيرة، والحظيرة هي المحيط المحدود الممنوع.

ولمّا كان الاعتبار والتوجّه في الحظيرة الى جهة المحدوديّة والممنوعيّة فقط، فتتّخذ من القصب والشجر وأمثالهما، كما أنّ الملحوظ في البيت جهة البيتوتة، وفي الحياط جهة الإحاطة، وفي الدار جهة الإدارة.

والهشيم كلّ شجر يابس متكسّر، وإضافته الى المحتظر لأنّه يعمل منه الحظيرة، ولعلّ المناسبة : كون أجسادهم اليابسة المتكسّرة وسيلة لإدامة عيش المؤمنين‌ واجتماعهم وحفظ نظامهم، حيث هلكت أعداؤهم وارتفعت الموانع والمزاحمة والعداوة، مع صيرورة نضارتهم الى اليبس والانكسار.

راجع- عطاء- هشم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .