المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27
قالت اليهود لن نؤمن لرسول حتى يأتي بقربان
2024-11-27



معنى كلمة فكّ‌  
  
3390   09:41 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 141- 142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04 328
التاريخ: 17-12-2015 11628
التاريخ: 2-1-2023 1316
التاريخ: 17/10/2022 1499

مصبا- الفكّ : الحي ، وهما فكّان ، والجمع فكوك. وفككت العظم فكّا من باب قتل : أزلته من مفصله. وانفكّ بنفسه. وفككت الختم ، وفككت الرهن : خلّصته. والاسم الفكاك ، والكسر لغة. وفككت الأسير والعبد : إذا خلّصته من الإسار والرّقّ ، وهو يسعى في فكاك رقبته وفي فكّها. وفكّ رقبة - أي أعتقها وأطلقها.

مقا- فكّ : أصل صحيح يدلّ على تفتّح وانفراج ، من ذلك فكاك الرهن. وهو فتحه من الانغلاق ، وحكى الكسائي بالكسر. ويقال فككت الشي‌ء أفكّه فكّا. وانفكّت قدمه ، أي انفرجت. وقولهم لا ينفكّ يفعل ذلك ، بمعنى لا يزال ، والمعنى هو وذلك الفعل لا يفترقان. والفكّ : انفراج المنكب عن مفصله ضعفا. والفكّان ملتقى الشدقين ، وسمّيا بذلك للانفراج.

صحا- فككت الشي‌ء : خلّصته ، وكلّ مشتبكين فصلتهما فقد فككتهما ، وكذلك التفكيك. والفكّ اللحى ، ويقال مقتل الرجل بين فكّيه. وفككت الصبىّ : جعلت الدواء في فيه. ويقال للشيخ الكبير : قد فكّ وفرّج ، يريد قد فرّج‌ لحييه ، وذلك في الكبير إذا هرم. والفاكّ من الرجال : الهرم. وفكّ الرهن وافتكّه : خلّصه. والفكك : انفساخ القدم. والفكّة : الحمق والاسترخاء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انطلاق عن قيد ، ومن مصاديقه : انطلاق العبد عن الرقيّة. وانطلاق الأسير عن قيد الإسارة. وانطلاق الرهن عن قيد الرهانة. وانطلاق العظم عن قيد الربط والاتّصال في المفصل. وهكذا.

فكلّ مورد يصدق فيه الانطلاق عن قيد موجود : فهو من مصاديق الأصل ، وإذا كان فيه تشبّه فهو تجوّز.

{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ } [البلد : 11 - 13] العقبة : ما يتعقّب شيئا ، ويطلق على طريق الجبل. ويناسب قوله تعالى وهديناه النجدين ، فانّ النجد المكان المرتفع ، فيكون المراد منها ما يكون في عقب النجد وفي طريقه.

والنجدان سعادة الدنيا والآخرة ، أي رفعة حسنة مطلوبة في العيش المادّي ، وفي العيش الروحاني.

ويناسبه التفسير بالفكّ : فانّ في طي العقبة والوصول الى النجد : انطلاق عن الانخفاض والانحطاط والابتلاء بالمادّة.

ولا يخفى أنّ العقبة يختلف مصداقها باختلاف الموارد والأشخاص ، ففي هذا المورد (أ يحسب أن لم يره أحد) : يناسب الفك للرقبة ، وإطعام اليتيم والمسكين ، في قبال التعلّق بالمال.

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ } [البينة : 1] أي منطلقين عن قيود الكفر والشرك.

فظهر لطف التعبير بالمادّة ، دون الإزالة والتخليص والفتح والانفراج و‌ الفصل وغيرها ، لإنتفاء القيدين الملحوظين فيها.

وأمّا البيّنة : فهي عبارة عمّا يكون فيه وضوح وبيان في المطلوب ، وهذا تعلّل منهم في قبول الحقّ ، وأي بيّنة أقوى من الرسول والقرآن.

وأمّا قولهم - لا ينفكّ زيد يفعل كذا : فيراد أنّه لا ينطلق عن هذا الفعل ، وإن كان فيه تقيّدا.

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .