أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022
1666
التاريخ: 22-10-2014
2620
التاريخ: 10-12-2015
10565
التاريخ: 10-12-2015
4776
|
مقا- أيي : أصل واحد وهو النظر ، يقال تأيّي يتأيّى تأيّيا : تمكّث.
تأيّيت الأمر : انتظرت إمكانه. وأصل آخر وهو التعمّد ، تآييت : تعمّدت.
صحا- أيا : وأيّ اسم معرب يستفهم بها ، ويجازى ، فيمن يعقل وفيما لا يعقل ، تقول أيّهم أخوك ، وأيّهم يكر منى أكرمه وهو معرفة للإضافة ، وقد تترك الاضافة وفيه معناها. وقد يكون بمنزلة الّذى فيحتاج الى صلة تقول أيّهم في الدار أخوك. وقد يكون نعتا- مررت برجل أيّ رجل ، وقد يتعجّب بها. قال الفرّاء : أيّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله. وإذا ناديت اسما فيه الألف واللام أدخلت بينه وبين حرف النداء : أيّها فتقول يا أيّها الرجل ، فأيّ اسم مبهم مفرد معرّفة بالنداء مبنىّ على الضمّ ، وها حرف تنبيه وهي عوض ممّا كانت أيّ تضاف إليه ، وترفع الرجل لأنّه صفة أيّ. وقد تدخل على أيّ الكاف فينقل الى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ، وتكتب تنوينه نونا ، نحو كأيّن رجلا لقيت ، تنصب ما بعده على التمييز. وأي وأيا من حروف النداء في القريب ، والثاني في البعيد أيضا. وأي كلمة تتقدّم التفسير. وإي كلمة تتقدّم القسم ومعناها بلى.
مصبا- أيّ : تكون شرطا واستفهاما وموصولة ، وهي بعض ما تضاف اليه ، وذلك البعض مبهم مجهول ، وتزاد ما ، عليها نحو أيّما إهاب دبغ فقد طهر. والاضافة لازمة لها لفظا أو معنى ، وهي مفعول إن أضيفت اليه ، وظرف زمان أو مكان إن أضيفت اليهما. والأفصح استعمالها في الشرط والاستفهام بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث- {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [غافر : 81]. والأحسن في الموصولة كذلك.
لسا- أيا : وتأيّا أي توقّف وتمكّث ، تقديره تعيّا ، ويقال قد تأيّيت على تفعّلت أي تلبّثت وتحبّست. ويقال ليس منزلكم بدار تئيّة أي بمنزلة تلبّث وتحبّس.
والتحقيق
أنّ كلمة أيّ مأخوذة من هذه المادّة ، والإبهام يناسب التلبّث والتمكّث والتحبّس ، فانّ المتكلّم يتلبّث ويتمكّث في إظهار مراده ولا يحبّ التصريح به لأيّ غرض كان.
ثمّ إنّ المعنى الحقيقي لهذه الكلمة : هو الأمر المطلق والشيء المبهم ، وهذا المعنى يتقيّد بقيود مختلفة باختلاف الموارد والقرائن الحاليّة والمقاميّة والكلاميّة ، من الشرط والاستخبار والصلة وغيرها ، فهي قابلة لأن تكون وسيلة للاستفهام أو للشرط أو للموصول أو للتّعجّب ، بأن تقع في كلّ من هذه الموارد والمقامات ، وليست هذه المعاني جزءا من مفهومها :
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 185] * ... ، {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} [النجم : 55] ... ، {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ } [غافر : 81].
تدلّ على الاستفهام بلحن الكلام.
{فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء : 110].
{أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [القصص : 28].
تدلّ على الشرط والجزاء باللحن والقرينة المقاليّة.
{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ} [مريم : 69] ... ، { لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} [النساء : 11].
فقد وقعت في مقام يقتضى أن تكون موصولة بمعنى الّذى هم أشدّ.
{أَيُّهَا النَّاسُ} [البقرة : 21] * ... ، {أَيُّهَا الَّذِينَ}* ... ، { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} [التحريم : 9] * ... ، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} [المائدة : 67] * ... ، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ } [المدثر : 1] ... ، { يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون : 1].
فقد وقعت أيّ موصولة مع ها للتنبيه بين يا حرف النداء والمنادى المعرّف بالّلام : للدلالة على التعظيم والتفخيم للمنادى أو لتفخيم الموضوع أو للتنبيه على أهميّة الحكم ، أو لجلب التوجّه أو غيرها.
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ} [النور : 31].
في نثر المرجان ، قال الداني : وكلّ شيء في القرآن من ذكر أيّها فهو بالألف إلّا ثلاثة مواضع ، أوّلها في النور ، وإنّما حذف الألف لالتقاء الساكنين وهما الألف واللام بعدها.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر : 27] ... ، {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف : 70].
قد ذكرت مؤنثّة في الموردين- إشارة الى التعيين والتثبيت الكامل ، وتوجيه المخاطب وتنبيهه على الحكم.
______________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|