المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

حلمة البرسيم أو حلمة البرسيم الحمراء Alfalfa Mite
13-7-2021
قاعدة « حجيّة سوق المسلمين »
19-9-2016
العائلة ودور القدوة للطفل
15-1-2016
ثبوت الجنسية الأصلية المصرية
25-3-2017
الدورة الزراعية المناسبة للشعير
25-7-2016
العلاقة مع الأبوين والأولاد
7-5-2022


معنى مفردة أيّ  
  
3021   03:23 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 204-206.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022 1666
التاريخ: 22-10-2014 2620
التاريخ: 10-12-2015 10565
التاريخ: 10-12-2015 4776

مقا- أيي : أصل واحد وهو النظر ، يقال تأيّي يتأيّى تأيّيا : تمكّث.

تأيّيت الأمر : انتظرت إمكانه. وأصل آخر وهو التعمّد ، تآييت : تعمّدت.

صحا- أيا : وأيّ اسم معرب يستفهم بها ، ويجازى ، فيمن يعقل وفيما لا يعقل ، تقول أيّهم أخوك ، وأيّهم يكر منى أكرمه وهو معرفة للإضافة ، وقد تترك الاضافة وفيه معناها. وقد يكون بمنزلة الّذى فيحتاج الى صلة تقول أيّهم في الدار أخوك. وقد يكون نعتا- مررت برجل أيّ رجل ، وقد يتعجّب بها. قال الفرّاء : أيّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله. وإذا ناديت اسما فيه الألف واللام أدخلت بينه وبين حرف النداء : أيّها فتقول يا أيّها الرجل ، فأيّ اسم مبهم مفرد معرّفة بالنداء مبنىّ على الضمّ ، وها حرف تنبيه وهي عوض ممّا كانت أيّ تضاف إليه ، وترفع الرجل لأنّه صفة أيّ. وقد تدخل على أيّ الكاف فينقل الى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ، وتكتب تنوينه نونا ، نحو كأيّن رجلا لقيت ، تنصب ما بعده على التمييز. وأي وأيا من حروف النداء في القريب ، والثاني في البعيد أيضا. وأي كلمة تتقدّم التفسير. وإي كلمة تتقدّم القسم ومعناها بلى.

مصبا- أيّ : تكون شرطا واستفهاما وموصولة ، وهي بعض ما تضاف اليه ، وذلك البعض مبهم مجهول ، وتزاد ما ، عليها نحو أيّما إهاب دبغ فقد طهر. والاضافة لازمة لها لفظا أو معنى ، وهي مفعول إن أضيفت اليه ، وظرف زمان أو مكان إن أضيفت اليهما. والأفصح استعمالها في الشرط والاستفهام بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث- {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [غافر : 81]. والأحسن في الموصولة كذلك.

لسا- أيا : وتأيّا أي توقّف وتمكّث ، تقديره تعيّا ، ويقال قد تأيّيت على تفعّلت أي تلبّثت وتحبّست. ويقال ليس منزلكم بدار تئيّة أي بمنزلة تلبّث وتحبّس.

والتحقيق

أنّ كلمة أيّ مأخوذة من هذه المادّة ، والإبهام يناسب التلبّث والتمكّث والتحبّس ، فانّ المتكلّم يتلبّث ويتمكّث في إظهار مراده ولا يحبّ التصريح به لأيّ غرض كان.

ثمّ إنّ المعنى الحقيقي لهذه الكلمة : هو الأمر المطلق والشي‌ء المبهم ، وهذا المعنى يتقيّد بقيود مختلفة باختلاف الموارد والقرائن الحاليّة والمقاميّة والكلاميّة ، من الشرط والاستخبار والصلة وغيرها ، فهي قابلة لأن تكون وسيلة للاستفهام أو للشرط أو للموصول أو للتّعجّب ، بأن تقع في كلّ من هذه الموارد والمقامات ، وليست هذه المعاني جزءا من مفهومها :

{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 185] * ... ، {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} [النجم : 55] ... ، {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ } [غافر : 81].

تدلّ على الاستفهام بلحن الكلام.

{فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء : 110].

{أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [القصص : 28].

تدلّ على الشرط والجزاء باللحن والقرينة المقاليّة.

{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ} [مريم : 69] ... ، { لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} [النساء : 11].

فقد وقعت في مقام يقتضى أن تكون موصولة بمعنى الّذى هم أشدّ.

{أَيُّهَا النَّاسُ} [البقرة : 21] * ... ، {أَيُّهَا الَّذِينَ}* ... ، { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} [التحريم : 9] * ... ، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} [المائدة : 67] * ... ، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ } [المدثر : 1] ... ، { يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون : 1].

فقد وقعت أيّ موصولة مع ها للتنبيه بين يا حرف النداء والمنادى المعرّف بالّلام : للدلالة على التعظيم والتفخيم للمنادى أو لتفخيم الموضوع أو للتنبيه على أهميّة الحكم ، أو لجلب التوجّه أو غيرها.

{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ} [النور : 31].

في نثر المرجان ، قال الداني : وكلّ شي‌ء في القرآن من ذكر أيّها فهو بالألف إلّا ثلاثة مواضع ، أوّلها في النور ، وإنّما حذف الألف لالتقاء الساكنين وهما الألف واللام بعدها.

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر : 27] ... ، {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف : 70].

قد ذكرت مؤنثّة في الموردين- إشارة الى التعيين والتثبيت الكامل ، وتوجيه المخاطب وتنبيهه على الحكم.

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .