المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تحتمس يقيم الأعياد لانتصاراته.
2024-04-15
رأي الامام علي عليه السلام في احداث السقيفة
9-9-2018
استخلاص الزيت أو النفط Oil Recovery
31-5-2019
الجلوبيولين المناعي D
20-3-2017
حكم الطواف عن المعصوم
21-05-2015
الصبر على المكاره
2023-05-31


معنى كلمة جنب  
  
16070   11:28 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 133- 137
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 6874
التاريخ: 10-12-2015 4460
التاريخ: 2024-09-05 366
التاريخ: 3-7-2022 1728

مقا- جنب: أصلان متقاربان أحدهما الناحية و الآخر البعد. فأمّا الناحية فالجناب، يقال هذا من ذلك الجناب، أي الناحية، و قعد فلان جنبة، إذا اعتزل الناس، و من الباب الجنب للإنسان و غيره. و المجنب : الخير الكثير كأنّه الى جنب الإنسان. و جنبت الدابّة إذا قدتها الى جنبك، و كذلك جنبت الأسير، و سمّي الترس‌ مجنبا لأنّه الى جنب الإنسان. و أمّا البعد : فالجنابة. و يقال إنّ الجنب الّذي يجامع أهله مشتقّ من هذا، لأنّه يبعد عمّا يقرب منه غيره من الصلاة و المسجد و غيرها. و ممّا شذّ عن الباب ريح الجنوب، يقال جنب القوم : أصابتهم ريح الجنوب، و أجنبوا:

دخلوا في الجنوب.

صحا- الجنب معروف، تقول قعدت على جنب فلان و الى جانب فلان، بمعنى. و الجنب: الناحية. { وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36]: صاحبك في السفر. {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36]:

جارك من قوم آخرين. و الجانب: الناحية، و كذلك الجنبة. و جانبه و تجانبه و تجنّبه و اجتنبه: كلّه بمعنى، و رجل أجنبيّ و أجنب و جنب و جانب: كلّه بمعنى، و جنبته الشي‌ء و جنّبته: بمعنى أي تجنّبته عنه، { وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصنام }، و الجناب:

الفناء و ما قرب من محلّه القوم، و الجمع أجنبة. و رجل جنب من الجنابة يستوفي فيه الواحد و الجمع و المؤنّث و المذكّر. و الجنوب: الريح الّذي يقابل الشمال.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الميل و التنحية، بمعنى جعل الشي‌ء في جنبه و انصرافه عنه، و الجنب هو ما يلي الشي‌ء من غير انفصال، أي الخارج الملاصق، كما أنّ الطرف هو منتهى الشي‌ء داخلا فيه.

و هذا المعنى غير البعد و الازالة. و قريب من مفهوم النحي و الصرف و الميل.

فالجانب هو المستقرّ في جنب شي‌ء أو ما وقع في الجنب، و الجنب صفة و كذلك الجنب و الجنب و الجنيب بمعنى المتّصف بوقوعه في جنب شي‌ء. و الأجنب صيغة تفضيل.

و تفسيرها بالناحية و من أصابته الجنابة و الفناء و من بعدت صحبته و غيرها:

كلّها معاني مجازيّة، إلّا إذا كان قيد القرار في الجنب ملحوظا فيها.

و هكذا سائر مشتقّاتها الاسميّة و الفعليّة : فمعنى جنبه و جانبه و تجنّبه و تجانبه و اجتنبه: جعله في جنبه و صرفه عن نفسه و نحّاه، مضافا الى ما لوحظ في الصيغ من الخصوصيّات المختصّة بكلّ منها.‌

و الفرق بين التجنيب و التنحية : أنّ التنحية مطلق إمالة شي‌ء و صرفه عن شي‌ء، و أمّا التجنيب فهو التنحية و الجعل في الجنب (أي جانبه و يعبّر عنه بالفارسيّة- كنار).

{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35].

أي اجعلنا خارجين عن مسير عبادة الأصنام.

{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا } [الزمر: 17].

أي جعلوا الطاغوت خارج مسيرهم و نحوها عن أنفسهم توجّها و عملا.

و الصيغة تدلّ على صدور الفعل بالطوع و الرغبة.

{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} [الليل : 17].

أي يجعل الأتقى خارجا عن النار و ينحّى عنها، عوضا عن وقايته لنفسه في الدنيا.

{وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى} [الأعلى : 11].

أي يجعل الأشقى الذكرى المواجهة له، في جنب مسيره و خارجا عن محيط فكره و عمله. يقال جنّبته فتجنّب.

{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ } [النساء: 36].

أي إحسانا بالجار ذي القربى ظاهرا و باطنا من جهة الحسب أو النسب أو الايمان، و بالجار الواقع بجنبك و له جوار ظاهريّ فقط، و بمن يصاحبك و هو في جنبك.

و ذكر الجنب في مقابل ذي القربى: إشارة الى أنّ حقّ الجوار كاف في الإحسان، سواء أضيف إليه حقّ القرابة أم لا. و المراد من الجنب من كان متّصفا بكونه خارجا عن برنامج المحسن معنى.

فحقّ الجوار المطلق يقتضي الإحسان سواء كان له قربى معنويّا أو لم يكن و سواء كان مسكينا أم لا، كما أنّ حقّ المصاحبة المطلقة كذلك.

واختلاف التعبير في جملتي- { الجار الْجُنُبِ }...- { الصّٰاحِبِ بِالْجَنْبِ } : يدلّ على اختلاف المعنى المراد، فانّ الجنب صفة للجار. أي الجار الّذي نحّي و ليس بذي قرب، و أمّا الجنب فهو اسم مكان، أي مصاحب هو في محلّ قريب منك.

وقد يطلق الجنب على الطرف اليمين أو اليسار من البدن: و هذا الإطلاق إمّا مجازا بعلاقة المجاورة، أو بلحاظ فرض البدن عبارة عن الروح و النفس أو قسمة ممتازة مركزيّة منه، حتّى يطلق على طرفيها الجنب، و هذا كأطلاق اليمين و التحت، يقال:

جنّة تجري من تحتها الأنهار، و كتبت بيميني، و كذلك الفوق، يقال: {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ } [إبراهيم : 26].

فيراد من الجنّة: محيط الأشجار الملتفّة، و من الأرض: الجهة الداخليّة المركزيّة منها، و من الإنسان: نفسه القائم بمركز البدن.

فقد استعمل بهذا المعنى في الآيات الكريمة:. {قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]...، {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]...،. {دَعَانَا لِجَنْبِهِ} [يونس: 12]...،. {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} [الحج: 36].

و لا يخفى ما في التعبير و التبيين بهذه الكلمة في هذه الموارد من اللطف: حيث أشير بها الى حالة تنحّيهم و ميلهم الى الطبيعة و الاستراحة البدنيّة. و أمّا ثبوت الجنوب: فانّ الجنوب آخر ما يزول عنها الحركة و الجريان.

{ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ} [التوبة: 35].

قلنا في جبه: إنّ الجنوب في الإنسان فيها يظهر آثار قواه الطبيعيّة و علائقه الماديّة.

{عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56].

من أوامره و أحكامه و مظاهر عظمته و جلاله و جماله تكوينا و تشريعا، و هذا جنب اللّه تعالى.

و امّا الجنوب : فهو فعول من الجنب، هو مقابل الشمال، و يقع بيمين من يواجه الى المشرق، و اليمين جنب بانصراف الجنب الى اليمين، كما انّ الشمال يقع بيسار ذلك الشخص، و الدبور جهة الخلف له، و الصبا أمامه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .