المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما هي عقيدتنا في الإمام المهديّ عليه السلام ؟
22/10/2022
إبراهيم الزرقاني القرطبي
2-6-2016
جاكوبي كارل جوستاف جاكوب
18-8-2016
Summary of The Reactions of Glycolysis and Gluconeogenesis
24-9-2021
فضل سورة يس وخواصها
3-05-2015
مميزات الإمرة البَّرة
13-3-2019


معنى كلمة جسم  
  
5489   11:04 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 102- 104
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24 1163
التاريخ: 21-10-2014 2537
التاريخ: 20-10-2014 13355
التاريخ: 20-10-2014 6032

مقا- جسم : يدلّ على تجمّع الشي‌ء، فالجسم كلّ شخص مدرك، كذا قال ابن دريد. و الجسيم : العظيم الجسيم، و كذلك الجسام. و الجثمان : الشخص.

مصبا- جسم الشي‌ء جسامة وزان ضخم ضخامة، و جسم جسما من باب تعب : عظم، فهو جسيم، و جمعه جسام. و الجسم: قال ابن دريد : هو كلّ شخص مدرك. قال ابو زيد : الجسم : الجسد. و في التهذيب ما يوافقه، قال : إنّه مجمع البدن و أعضاؤه من الناس و الإبل و الدوابّ و نحو ذلك ممّا عظم من الخلق : الجسيم.

وعلى قول ابن دريد : يكون الجسم حيوانا و جمادا و نباتا، و لا يصحّ ذلك على قول أبي زيد. و الجسمان : الجثمان.

أسا- رجل جسيم، و فيه جسامة، ورجال جسام. و من المجاز: أمر جسيم، و هو من جسام الأمور وجسيمات الخطوب، وتجسّمت الأمر: ركبت جسيمه و معظمه، و فلان يتجسّم المعاظم، و تجسّموا من العشيرة رجلا: اختاروا أكبرهم.

مفر- الجسم : ما له طول و عرض و عمق و لا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما و إن قطع ما قطع و جزّئ ما جزّئ. و الجثمان قيل هو الشخص و الشخص قد يخرج من كونه شخصا بتقطيعه و تجزئته.

و التحقيق

أنّ الجسم عبارة عن كلّ ما يستقرّ في مكان أو حيّز و يكون محسوسا، فهو أعمّ من أن يكون من الإنسان أو الحيوان أو النبات أو الجماد، و ليس فيه نظر الى كونه متخلّية عن الروح أم لا كما في الجسد، و لا الى كونه على هيئة مخصوصة أم لا كما في الجثم.

و لا يخفى أنّ هذا التعريف بالنسبة الى الأجسام الكثيفة المادّية. و أمّا الأجسام اللطيفة كالجنّ و الملائكة: فهي خارجة عن التعريف.

و باعتبار اشتداد الجسميّة و ظهور قوّته تشتقّ منه أفعال و صيغ انتزاعيّة، فيقال: جسم و جسيم و تجسّم و أمثالها.

و أمّا إطلاق هذه المادّة على الأمور العظيمة فمجاز و من الاستعارة.

{وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة: 247].

أي في البدن المحسوس، و البسطة فيه عبارة عن قوّة بدنه و القدرة و شدّة القوى البدنيّة مع بسطة في الظاهر.

{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4].

أي ظواهر أبدانهم و بسطتها، ثمّ رأيتهم ضعفاء العقول و البصائر، متزلزلين متردّدين.

فظهر لطف التعبير هنا بالأجسام لا بالأجساد.

و لا يخفى ما هو التناسب في اللفظ و المعنى، بين الجثم و الجسم و الجشم و الجشأ و الجسد- و قد مرّ البحث عن الجثم و الجسد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .