أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
2519
التاريخ: 8-06-2015
5055
التاريخ: 10-1-2016
42179
التاريخ: 4-06-2015
7073
|
صحا- الثمد و الثمد : الماء القليل الّذي لا مادّة له، و ماء مثمود : إذا كثر عليه الناس حتّى ينفدوه إلّا أقلّه. و رجل مثمود: إذا كثر عليه السؤال حتّى ينفذ ما عنده. و ثمود: قبيلة من العرب الأولى و هم قوم صالح (عليه السلام)يصرف و لا يصرف، و الإثمد حجر يكتحل به.
نهاية الأرب للقلقشندي 187- بنو ثمود : قبيلة من العاربة البائدة اشتهرت باسم أبيهم فلا يقال فيها إلّا ثمود من غير بني (أي من غير كلمة بني)، و هم بنو ثمود بن جاثر بالجيم، و يقال كاثر بن إرم، ابن سام بن نوح، كانت منازلهم، بالحجر و وادي القرى بين الحجاز و الشام، و كانوا ينحتون بيوتهم في الجبال مراعاة لطول أعمارهم، إذ كانت أعمارهم تطول فيرعون بقايا ما عاشوا، و هي باقية الى زماننا، و قد بعث اللّه لهم أخاهم صالحا رسولا، و هو صالح بن عبيد بن أسف بن ماسخ بن عبيد ابن كاثر بن ثمود، فلم يؤمنوا فأهلكهم اللّه بصيحة من السماء، و قد ثبت في الصحيح أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) مرّ في الحجر في غزوة تبوك فنهى عن دخول مساكنهم و أمر بإراقة ما استسقي من آبارهم و أن يستقوا من البئر الّتي كانت تردها الناقة.
مسالك الإصطخريّ 19- و الحجر قرية صغيرة قليلة السكّان و هي من وادي القرى على يوم بين جبال، و بها كانت ديار ثمود الّذين قال اللّه فيهم-. {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } [الفجر : 9] - و رأيت تلك الجبال و نحتهم الّذين قال اللّه-. {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [الشعراء : 149] - و رأيتها بيوتا مثل بيوتنا في أضعاف جبال، و تسمّى تلك الجبال: الأثالب، و هي جبال في العيان متّصلة حتّى إذا توسّطتها رأيت كلّ قطعة منها قائمة بنفسها، و بها بئر ثمود، و تبوك بين الحجر و بين أوّل الشام.
المروج: 1/ 259- و كان ملك ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح بين الشام و الحجاز الى ساحل البحر الحبشيّ، و ديارهم بفجّ الناقة، و بيوتهم الى وقتنا هذا
أبنية منحوتة في الجبال و رممهم (العظام البالية) باقية و آثارهم بادية، و ذلك في طريق الحاجّ لمن ورد من الشام بالقرب من وادي القرى، و بيوتهم منحوتة في الصحراء بأبواب صغار و مساكنهم على قدر مساكن أهل عصرنا، و هذا يدلّ على أنّ أجسامهم على قدر أجسامنا، دون ما يخبر به القصّاص من بعد أجسامهم.
العرب قبل الإسلام 64- و المشهور في كتب العرب: أنّ ثمودا كان مقامها في الحجر المعروفة بمدائن صالح في وادي القرى بطريق الحاجّ الشاميّ الى مكة، و قد وصلت السكة الحديديّة الحجازيّة الحجر في العام الماضي.
و في 37- العرب البائدة: هذه الطبقة تشتمل على عاد و ثمود و العمالقة و طسم و جديس و أميم و جرهم و حضرموت و من ينتمي إليهم و يسمّونها العرب العاربة، و إنّهم من أبناء سام.
لسا- الثمد و الثمد: الماء القليل الّذي لا مادّة له، و قيل هو القليل يبقى في الجلد، و قيل هو الّذي يظهر في الشتاء و يذهب في الصيف. و ثمود: قبيلة من العرب الأوّل يصرف و لا يصرف، و هم قوم صالح بعثه اللّه إليهم و هو نبيّ عربيّ. و من صرفه ذهب به الى الحيّ لأنّه اسم عربيّ مذكّر سمّي بمذكر، و من لم يصرفه ذهب به الى القبيلة و هي مؤنثة.
و التحقيق
أنّ كلمة ثمود كانت في الأصل اسما لواحد من أحفاد نوح، و هو ابن كاثر بن إرم بن سام بن نوح، و قد تقدّم في إرم: ما يتعلّق بها، ثمّ إنّ لفظ ثمود لا يبعد أن يكون على وزان ذلول صفة مشبهة، سمّي به الرجل لهزالة في جسمه، و هو في مقابل كاثر اسم أبيه.
و تسمية القوم باسم جدّهم متداول في العرب، كما في أكثر القبائل.
واستفيد من الكلمات المنقولة: أنّ لسانهم كان عربيّا، و أنّ محلّهم كانت بقرب من تبوك في الجانب الشمال الغربيّ من المدينة.
و يستفاد من ظواهر آيات:. { نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ} [إبراهيم: 9] ...،. { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ} [غافر : 31]...،. {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى} [النجم: 50، 51]، و غيرها: أنّ قوم ثمود كانوا بعد نوح و عاد.
وأمّا آيات :. {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} [البروج: 17، 18] {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} [الحاقة: 4]: فهي في مورد الأخذ و البطش، و قدّم ما هو قويّ و شديد في الواقع أو في نظرهم، و في أخذهم عبرة زائدة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|